نصائح لتجنب لدغات الحشرات أثناء التخييم والسفر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يعد التخييم والصيد والتجول في الغابات أو المزارع والشواطئ جزءاً من متعة السفر، إلى جانب الإقامة في الفنادق. ومع ذلك، يمكن أن يتعرض المسافرون وعائلاتهم لبيئات تفاجئهم بوجود حشرات، سواء في الأماكن المغلقة أو في الخارج عند زيارة بلدان أخرى.
تشمل هذه الحشرات البعوض، القراد، البراغيث، والذباب، والتي يمكن أن تنقل أمراضاً مثل الملاريا، الحمى الصفراء، زيكا، حمى الضنك، شيكونغونيا، ولايم، وفقاً لمراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
للوقاية من لدغات الحشرات، ينبغي على المسافرين البدء بمعرفة البيئة المحيطة بوجهة السفر وأخذ اللقاحات إذا كان ذلك ضرورياً. يمكن استخدام الملابس المناسبة ورش طارد الحشرات المناسب على الملابس، واستخدام الناموسية أثناء النوم في أماكن غير مكيفة. ينصح بارتداء ملابس فاتحة الألوان وفضفاضة ومصنوعة من مواد منسوجة بإحكام، مثل البوليستر أو النايلون، واستخدام قبعة وأحذية مغلقة. يُنصح أيضًا برش طارد الحشرات مثل "بيرميثرين" على الملابس والأحذية، ورش بعض الأنواع المناسبة على الجسم بعد قراءة تعليمات الاستخدام بعناية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب فحص الملابس والجسم بحثاً عن القراد بعد قضاء الوقت في الخارج، وتجفيف الملابس في مجفف على درجة حرارة عالية لقتل القراد، واستخدام الماء الساخن لغسلها. ينبغي أيضًا فحص المعدات والحيوانات الأليفة بعناية، حيث يمكن للقراد أن ينتقل من هذه الأشياء إلى الأشخاص. يساعد الاستحمام في غضون ساعتين من العودة إلى الداخل في تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها القراد، مع فحص الجسم باستخدام مرآة محمولة باليد أو مرآة كاملة الطول لرؤية جميع أجزاء الجسم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع بداية من اليوم الجمعة وخلال الأيام القادمة أن يسود طقس ربيعي طبيعي بدون موجات صيف مبكر، لكن الظاهرة الأبرز هي عودة الشبورة المائية الكثيفة، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثيرات كبيرة على انتشار الأمراض المحبة للدفء.
وقدم “فهيم” نصائح عاجلة للمزارعين يجب اتباعها لمنع تضرر المحاصيل من تغيرات الطقس وهي على النحو التالي:
وجاءت النصائح كما يلي..
القمح وصل لمرحلة النضج في معظم المناطق، ولا يحتاج أي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد على اعتبار أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام،
أما الزراعات المتأخرة فيراعي أن يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح.
البطاطس الصيفي المبكرة في نهاية عمرها أو في طريقها للتقليع، أما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم.
الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي حال من الأحوال. المانجو الآن في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغير في المناخ،
ويجب المتابعة الدقيقة للأشجار من حيث ظهور أى أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار.
مع اعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لأنه سيؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.
العنب سيحدث له عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة.
ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لمدد قصيرة من 30 – 45 دقيقة بالتنقيط وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لا يحدث أعفان للجذور.
زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص تكون في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.
سرعة الانتهاء من زراعة مشاتل الفراولة حتى يتسنى للشتلات التجديد والتجذير السريع قبل أى صدمات حرارية متوقعة الفترة القادمة، وحتى لا تحدث مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.