الأمن الوطني ينفذ عملية داخل سوريا ويطيح بقيادي في داعش
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
11 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن جهاز الأمن الوطني، الثلاثاء، الاطاحة بقيادي في داعش خلال عملية نفذها في سوريا.
وذكر الجهاز في بيان، ان “مفارز خلية مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني بعد استحصال الموافقات الرسمية تمكنت من قتل قيادي بعصابات داعش الإرهابية في سوريا بعد التنسيق مع التحالف الدولي”.
وأضاف، ان “مفارز الجهاز تابعت تحركات الإرهابي (خ.ش.ش) والمكنى (أبو زينب) خلال الأيام الماضية قبل أن تحاصره في منطقة البصيرة بالرقة السورية، ليتم قتله بعد اشتباكه مع القوة المنفذة”.
وبين، ان “الإرهابي عمل ضمن مفارز العبرة في الحدود العراقية السورية واشترك بعمليات عدة على القطعات الأمنية في جزيرة الصينية بصلاح الدين وجزيرة البعاج وكان مسؤولاً لـ(مفرزة العبرة) من العراق إلى سوريا فضلاً عن نقله الأسلحة والمواد المتفجرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.
مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".
كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".
وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".
وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.
وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.