«حماة الوطن»: زيارة بلينكن لمصر بعد الاستقالات بالحكومة الإسرائيلية المتطرفة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر، دليل على أهمية القاهرة ودورها الريادي في دعم السلام في المنطقة، ودعم جهود نجاح المفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة، موضحا أن الزيارة تسعى لدعم مصر لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لإحلال السلام وتنفيذ المقترح الأمريكي الذي يتعارض مع نوايا حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي لا ترغب في تنفيذ المقترح الأمريكي المقدم من بايدن في مراحله الثلاث، بينما تريد تنفيذ المرحلة الأولى منه وتتنصل من تنفيذ باقي المراحل.
وأضاف «الزهار»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الجولة الثامنة لـ بلينكن إلى المنطقة، حيث تأتي في توقيت مهم له دلالاته، خاصة أنه خلال 5 أشهر هناك انتخابات أمريكية، والإدارة الأمريكية تؤكد وتقول إنها تتابع التطورات في الشرق الأوسط وتتواصل مع الشركاء، موضحا أن وزير الخارجية الأمريكي يتحرك في اتجاه محاولة تمرير الخطة الأمريكية بشأن غزة في ظل أن الخطة الأمريكية تواجه صعوبة على مستوى أن المجموعة العربية تحفظت على عدد من بنوده، تخص المعاملة المتساوية للطرفين في مشروع القرار، وضرورة النص على وقف إطلاق النار بشكل واضح.
وجود قنوات تواصل مباشرةوأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن زيارة أنتوني بلينكن تحمل التأكيد الأمريكي على وجود قنوات تواصل مباشرة، والدعوة لضرورة أن يكون هناك آليات للتعامل مع كافة الأطراف، خاصة الإدارة الأمريكية تريد أن تمارس ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية، وتغير شكل الوضع في إسرائيل، لافتا إلى أن الزيارات السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لم تؤثر بشكل كبير على الأحداث، نتيجة للتصريحات غير الجادة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ودعم الأمريكي لمجازر الاحتلال في غزة.
وأكد أن الزيارة جاءت بعد الصفعات التي تلقتها حكومة إسرائيل المتطرفة باستقالات 4 مسئولين في مجلس الحرب الإسرائيلي، بعد ساعات من مجزرة مخيم النصيرات التي وصفت بأنها الأكثر دموية في الحرب الدائرة منذ 8 أشهر على قطاع غزة، بجانب تأكيد قادة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى إلى عرقلة القرارات الاستراتيجية لخدمة أهدافه السياسي وهو ما قد يؤدى لتفكيك مجلس الحرب خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الزهار حماة الوطن الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أمين صناعة ”المصريين: زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تجسيد لحكمة القيادة وبوابة للتكامل العربي الاقتصادي
أشاد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات استراتيجية عميقة، وتعكس حرص الدولة المصرية على توطيد أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة في مختلف المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية.
وأكد ”مهدي“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الزيارة تمثل خطوة متقدمة في إطار السياسة المصرية الحكيمة التي تنتهجها القيادة السياسية لتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمصر، مشيرًا إلى أن هذه الجولات الرئاسية تؤكد أن القاهرة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق التكامل العربي المنشود، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي والجماعي في قضايا تمس المصير العربي المشترك.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قيادات دولة الكويت الشقيقة فتحت عديد من ملفات التعاون الاستثماري، لا سيما في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتنمية الصناعية، وهي المجالات التي تتقاطع بشكل مباشر مع الأولويات الوطنية لمصر في السنوات المقبلة، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة يجب استثمارها بشكل مؤسسي ومستدام.
وأشار الدكتور ”مهدي“ إلى أن دولة الكويت تمثل شريكًا اقتصاديًا هامًا لمصر، حيث تُعد ثالث أكبر شريك تجاري عربي، ويحتضن السوق المصري أكثر من 1000 شركة كويتية، وتصل قيمة استثماراتها إلى نحو 20 مليار دولار، كما أن أكثر من 25% من مشروعات الصندوق الكويتي للتنمية موجهة لمصر، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري وبيئة الاستثمار به.
ونوه القيادي بحزب ”المصريين“ إلى أن زيارة أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى القاهرة العام الماضي، شكلت نقطة تحول هامة في العلاقات الثنائية، وضعت أساسًا قويًا لتعاون طويل الأمد بين البلدين، وجاءت زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لتعزيز هذا المسار وتحويله إلى شراكة شاملة قائمة على المصالح المتبادلة.
واختتم الدكتور خالد مهدي مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تُدرك تمامًا أهمية التكامل الاقتصادي العربي كوسيلة لتعزيز الاستقرار، وتحقيق التنمية الشاملة، وأن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تعبّر عن رؤية مستقبلية واعية، تستهدف تحصين الأمن القومي العربي اقتصاديًا، وتدعيم العلاقات مع الأشقاء بما يعود بالنفع المباشر على الشعوب.