الأزهر يرحِّب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو لوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل للقوات من القطاع، والإفراج عن الأسرى والرهائن بين الطرفين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، والمضي قُدُمًا نحو إعادة إعمار غزة.
ويتمنَّى الأزهر أن يتمكَّن مجلس الأمن الدولي من توفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، والتزام جميع الأطراف به حقنًا لدماء الأبرياء، مؤكدًا أن هذا القرار وإن جاء متأخرًا وبعد وقوع أكثر من ٣٧ ألف شهيد، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمثل فرصة أخيرة لإعادة الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أ د أحمد الطيب إعادة إعمار غزة الأزهر الشريف الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: يجب ألا نسمح لأي جهة أن تزعزع استقرارنا الوطني (فيديو)
حذر الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر الشعب المصري من الشائعات والأكاذيب التي تنال من مقدرات وطننا. مطالبا المواطنين ألا ينصاعو لأي شائعات من شأنها زعزعة استقرار وطننا.
وقال الدكتور نبوي، إن نعمة الأمن هي الأساس الذي تقوم عليه كل النعم الأخرى. فحتى لو كان لديك مال، وصحة، ولكنك في مكان غير آمن، ما قيمة المال؟ ما قيمة الصحة؟ إذا كنت معرضًا دائمًا للتهديد والخطر؟ بل حتى العبادة لله تبارك وتعالى لن تكون ممكنة في مثل هذا الوضع، حيث يمكنك أن تعبد الله وأنت مطمئن إذا كنت في أمان، ولكن إذا كنت مهددًا في كل لحظة، كيف ستؤدي عبادتك؟".
وأضاف خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليومالخميس: "لقد عشنا ورأينا في بعض الأوقات كيف أن الأوضاع المضطربة في بعض الدول المحيطة بنا قد دمرت الحياة اليومية للمواطنين، وأظهرت لنا كيف أن فقدان الأمن ينعكس على كل شيء حولنا، وعندما تكون في بلد آمن، تشعر بالاستقرار وتتمكن من أداء كافة مهامك اليومية بحرية وسلام، علينا أن نقدر نعمة الأمن، ولا نستهين بها أو نأخذها كأمر مسلم به، لأننا نرى يومًا بعد يوم ما يحدث في الدول المجاورة".
وأشار إلى أن الوضع العالمي والإقليمي المحيط بنا يمر بتحديات كبيرة، مضيفا: "نحن نعيش في وقت تتغير فيه أشكال الحروب، الآن، هناك ما يسمى 'حروب الجيل الرابع'، التي لا تعتمد على الأسلحة العسكرية أو احتلال الأراضي، بل على التشكيك، الشائعات، الفوضى، وضرب ثقة الناس في مؤسساتهم، هؤلاء الأعداء يعملون بطرق خفية لتزعزع استقرار الأوطان وتجعل الناس يعيشون في حالة من القلق والاضطراب".
وشدد على أن "الوطن لا يسقط إلا إذا كان هناك خلل داخلي، لذا يجب على الجميع أن يكونوا حذرين وألا يسمحوا لأي جهة أن تشوش على استقرارهم الوطني، وعلينا أن نكون حصنًا قويًا ضد هذه الحروب الخفية وأن نعمل على تعزيز الأمن داخليًا.
ووجه الدكتور أحمد نبوي تحية وتقديرًا لرجال الشرطة المصرية، مؤكدًا: "الشرطة المصرية هي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وهم أبناء وأخوة لنا، ونحن نحتفل معهم في عيدهم، فهم الذين يضحون بأرواحهم لحمايتنا وتوفير الأمان لنا. لا يمكننا أن ننسى تضحياتهم اليومية، وأنهم يقفون على الحدود لحماية الأرض، ونحن في بيوتنا آمنين بفضلهم".
اقرأ أيضاً«الإصلاحات الاقتصادية ودورها في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام قنا
وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني
الرئيس السيسي: أي محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات ستبوء بالفشل