العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على سكان القطاع من المدنيين من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن مدى الاستجابة للمساعدات في القطاع غير كاف.
جاء ذلك في كلمة للعاهل الأردني خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة بمدينة البحر الميت الأردنية، وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الملك عبدالله الثاني، إن الوضع في غزة كارثي وصعب للغاية وخصوصا عقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددا على ضرورة العمل الدولي من أجل إنفاذ المساعدات للقطاع بشكل كاف.
وأضاف أن المجتمع الدولي اليوم في حاجة للتحرك الفوري لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهالي القطاع، مؤكدا أن مؤتمر الاستجابة الطارئة يهدف إلى تعزيز هذه الجهود.
وأكد أن تاريخ البشرية أمام منعطف حاسم والضمير المشترك يتعرض لاختبار حقيقي بسبب الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية في غزة لا يمكن أن ينتظر التوصل لوقف إطلاق النار أو أن يخضع لأجندات سياسية من أي طرف.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن شكره للرئيس السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على تنظيم هذا المؤتمر المهم.
وتابع قائلًا: "إنسانيتنا ذاتها على المحك على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار الذين فاقت درجتهما أي صراع آخر منذ أكثر من 20 عاما.. شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائمة وستبقى آثارها لأجيال قادمة".
وأضاف أن كل في مكان في غزة عرضة للدمار وادت العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا مرة أخرى وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والمأوى والدواء وحتى أولئك الذين نزحوا مرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني مكان آمن في غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة يهودية أمريكية: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت غير كافية
وصفت منظمة "الصوت اليهودي للسلام" الأمريكية أوامر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بأنها خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة. ورغم ترحيبها بهذه الخطوة، أكدت المنظمة أنها جاءت متأخرة، مشيرة إلى أن الأوامر وحدها لن تكون كافية لوقف الانتهاكات المستمرة في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة في بيانها: "هذه الأوامر تبعث برسالة واضحة بأن جرائم الحرب والإبادة لن تمر دون مساءلة، لكنها تحتاج إلى إرادة دولية فعلية لتنفيذها".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف ما وصفته بـ"المجازر اليومية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والعمل على ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة على أهمية تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وسياسات العنف، مشددة على أن العدالة تتطلب أكثر من مجرد إصدار قرارات، بل تستوجب تحركات ملموسة على الأرض لضمان حماية المدنيين ووضع حد لدوامة العنف.