الأمن الفيدرالي الروسي يؤكد تورط المخابرات الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع (كروكوس)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن مدير الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إثبات تورط المخابرات الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” الذي وقع في آذار الماضي، مشيراً إلى سعي كييف المستمر مع الغرب إلى تجنيد إرهابيين ومهاجمة روسيا.
وقال بورتنيكوف في اجتماع للجنة الأمن الوطني الروسية بحسب ما نقل عنه موقع RT: أثبتت أجهزة المخابرات الروسية تورط المخابرات العسكرية الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس في كراسنوغورسك بضواحي موسكو يوم الـ22 من آذار الماضي، موضحاً أن المخابرات الأوكرانية بدعم من الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى تزيد من جهودها لارتكاب هجمات إرهابية وتخريبية على الأراضي الروسية، في محاولة لإضعاف دعم الموارد للجيش الروسي وإثارة الذعر بين السكان.
وأضاف بورتنيكوف: “يقومون بتوسيع نطاق الجناة المحتملين لتجنيدهم والمساعدة في إعدادهم وتجهيزهم للانضمام إلى المنظمات الإرهابية الدولية”، لافتاً إلى أن “هناك محاولات لا تتوقف لتحقيق اختراق على المناطق الحدودية من قبل التشكيلات المسلحة للنازيين الجدد ومجموعات التخريب والاستطلاع من جهة أوكرانيا وهم يبحثون عن مرتكبي الجرائم ويجندونهم بما في ذلك بين صفوف العمال المهاجرين في روسيا”.
وكان الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس أسفر عن مقتل 144 شخصاً وإصابة 382 آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی على مجمع
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية