مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك… حركة نشطة في أسواق بيع المواشي بالحسكة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الحسكة-سانا
حركة بيع وشراء نشطة تشهدها أسواق بيع المواشي المنتشرة في أرجاء محافظة الحسكة، وذلك مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك وقيام الأهالي بشراء الأضاحي وتوزيعها على العائلات المحتاجة.
وخلال جولة لمراسل سانا في سوق مشيرفة بمدخل مدينة الحسكة الشمالي أوضح البائع مجول الخضير أنه بعد فترة ركود شهدتها مختلف أصناف بيع المواشي في المحافظة مؤخراً بدأت الأسواق بالانتعاش مجدداً مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك وسعي الأهالي إلى شراء الأضاحي من الأغنام والأبقار والجمال لمساعدة الفقراء والمحتاجين في هذه الأيام المباركة.
وأشار الخضير إلى أن أسعار المواشي في أسواق المحافظة شبه ثابتة حتى تاريخه، ولم تتأثر بزيادة الطلب عليها مع اقتراب عيد الأضحى، مبيناً أنها تأتي في قائمة المواشي الأكثر طلباً حالياً الكباش في المقام الأول، ومن ثم الكباش الأصغر عمراً أو ما يسمى “الثني”، ومن ثم العجول والجمال وباقي الأصناف كالأغنام والماعز وغيرها.
من جهة أخرى، أشار البائع عبد الرحمن سعود إلى أن واقع الثروة الحيوانية في المحافظة جيد من حيث الأعداد وتوفرها في أسواق المبيع، وشهدت نمواً جيداً خلال العام الحالي، نتيجة توفر المراعي ومخلفات حصاد القمح والشعير، مبيناً أن عمليات البيع والشراء ستبقى تزدهر خلال الفترة الحالية لتعود إلى وضعها الطبيعي بعد العيد حيث تقتصر على بيع الذبائح والمواشي الخاصة بالتربية.
عدد من الأهالي ممن قاموا بشراء الأضاحي لفتوا إلى ضرورة من لديه الإمكانية المالية لشراء الأضحية وتوزيعها على الفقراء لتعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع ومد يد العون للأسر المحتاجة ومساعدتها سواء عبر توزيع اللحوم أو توفير ما تحتاجه هذه الأسر خلال فترة العيد وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عید الأضحى مع اقتراب
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية تتهم "أمازون" بتتبع حركة المستخدمين عبر الهواتف
أقام مستخدمون لموقع أمازون دوت كوم دعوى قضائية، الأربعاء، اتهموا فيها شركة البيع بالتجزئة العملاقة بتتبع تحركاتهم سرا من خلال هواتفهم المحمولة وبيع البيانات التي تجمعها.
وجاء في الدعوى الجماعية المرفوعة أمام محكمة سان فرانسيسكو الاتحادية أن أمازون أوجدت لنفسها "مدخلا خفيا" إلى هواتف المستخدمين عبر كود يُعرف باسم أمازون آدز دي.إي.كيه أمدت به عشرات الآلاف من مطوري التطبيقات الإلكترونية ليتم تضمينه في تطبيقاتهم، بحسب رويترز.
وتشير الدعوى إلى أن هذا مكن أمازون من جمع كمية هائلة من بيانات تحديد المواقع الجغرافية وأوقات التواجد فيها فيما يتعلق بأماكن إقامة المستهلكين وأماكن عملهم وتسوقهم وزياراتهم، وكشف عن معلومات دقيقة مثل الاعتقادات الدينية والميول الجنسية والشؤون الصحية.
والمدعي الرئيسي في القضية هو فيليكس كولوتينسكي من سان ماتيو بولاية كاليفورنيا الذي قال إن أمازون جمعت معلوماته الشخصية من خلال تطبيق سبيدتست على هاتفه المحمول.
ويزعم أن تصرف أمازون انتهك قانون العقوبات في كاليفورنيا وقانون للولاية يحظر الوصول غير المصرح به إلى أجهزة الكمبيوتر، مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على تعويضات لم يعلن عن حجمها للملايين من سكان كاليفورنيا.