بعد اختفاء طائرته.. من هو نائب رئيس مالاوي؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تعرضت مالاوي لحالة قلق شديدة اليوم مع اختفاء طائرة تقل نائب الرئيس ساولوس كلاوس تشيليما وتسعة آخرين.
ووفقًا لإعلان الرئاسة، فشلت جميع محاولات الاتصال بالطائرة بعد اختفائها من شاشات الرادار، مما دفع بالسلطات إلى إطلاق عمليات البحث والإنقاذ في محاولة للعثور عليها.
حيث أعلنت الرئاسة في مالاوي اليوم الاثنين أن طائرة تقل نائب الرئيس ساولوس كلاوس تشيليما وتسعة آخرين اختفت.
وأوضح مكتب رئيس مالاوي ومجلس الوزراء في بيان أن جميع محاولات الاتصال بالطائرة منذ اختفائها من شاشات الرادار فشلت حتى الآن.
فكان تشيليما على متن طائرة تابعة لقوات الدفاع في مالاوي غادرت العاصمة ليلونجوي في تمام الساعة 0917 بالتوقيت المحلي.
وأشار البيان إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية، وكان من المقرر أن تهبط الطائرة في مطار مزوزو الدولي في تمام الساعة 1002 صباحًا.
وبحسب مصادر أخرى، فإن الطائرة اختفت بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة الشمالية، وكان هاتف تشيليما متاحًا آخر مرة في نحو الساعة 10:30 صباحًا.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن شاهد عيان في منطقة غابة شيكانغاوا أنه شاهد الطائرة وهي تسقط، ويعتقد أنها طائرة نائب الرئيس.
وساولوس تشيليما، الاقتصادي البارز، يمثل قصة نجاح ملهمة في مالاوي، حيث استطاع أن يحقق انتقالًا ملموسًا من عالم الأعمال إلى المشهد السياسي بنجاح باهر.
ولد ساولوس في منطقة نتشيو بوسط مالاوي في 12 فبراير 1973، حيث استطاع أن يصنع لنفسه مسارًا مهنيًا مثمرًا ومتنوعًا.
وقبل أن يدخل عالم السياسة، كان تشيليما يتمتع بسجل حافل في مجال الأعمال، حيث عمل بجد في قطاعات مختلفة منها التسويق، والمبيعات، والاتصالات، والاقتصاد.
لكن شغفه بخدمة بلاده دفعه للانخراط في الساحة السياسية.
وفي 30 مايو 2014، تولى تشيليما منصب نائب الرئيس لمالاوي لأول مرة، حيث أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء تحت إدارة الرئيس بيتر موثاريكا، وظل في منصبه حتى 28 يونيو 2020، عندما أدى اليمين مرة أخرى لولاية ثانية تحت رئاسة لازاروس شاكويرا.
ولم يكن تشيليما فقط موظفًا ناجحًا، بل كان رائد أعمال مبدعًا.
وقاد تشيليما شركة "Airtel Malawi" بنجاح، وساهم في تغيير العلامة التجارية للشركة من "سيلتيل" إلى "زين" عام 2008، ثم إلى "ايرتيل" في عام 2010.
وكانت قيادته محورية في نمو الشركة وتعزيزها كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في مالاوي.
وبفضل خبرته الواسعة في مجال الأعمال والسياسة، وقدرته على التحدي وتحقيق النجاح في بيئات مختلفة، يعتبر تشيليما رمزًا للقيادة والتميز في مالاوي وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الاثنين التوقيت المحلي في مطار رئيس مالاوي البحث والإنقاذ سجل حافل قصة نجاح كلاوس متن طائرة عالم السياسة الشركات الرائدة المنطقة الشمالية الاقتصادي الساحة السياسية مالاوي المشهد السياسي منصب نائب الرئيس نائب الرئيس اختفاء طائرة عمليات البحث مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
توقّفت طائرة ركاب، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، اليوم الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غربى النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، في مساء أمس الخميس.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.
إلى ذلك، توقفت الطائرة في النهاية، على بعد حوالي 10 أمتار من نهاية المدرج، بالقرب من الماء. فيما لم يصب أحد بأي أذى في الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب أسابيع قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الاسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك المطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهارت، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.