تكريم عناصر من فوج الإطفاء وعمال من الشؤون الاجتماعية بالسويداء
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السويداء-سانا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كرمت مؤسسة مرساة الخيرية التعليمية التنموية الصحية بالسويداء اليوم 55 عنصراً من فوج الإطفاء و22 عاملاً من المستخدمين والسائقين والحراس وعمال النظافة في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك تقديراً لجهودهم.
وأشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة أيمن بركة إلى أن هذا التكريم أقيم بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “مع مرساة الخير.
ولفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص إلى أهمية التكريم لتحفيز العمال الذين لا يدخرون جهداً ووقتاً للقيام بواجباتهم في أصعب الظروف، وخاصة عناصر الإطفاء الذين يؤدون واجبهم على أكمل وجه.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول