السويداء-سانا

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كرمت مؤسسة مرساة الخيرية التعليمية التنموية الصحية بالسويداء اليوم 55 عنصراً من فوج الإطفاء و22 عاملاً من المستخدمين والسائقين والحراس وعمال النظافة في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك تقديراً لجهودهم.

وأشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة أيمن بركة إلى أن هذا التكريم أقيم بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “مع مرساة الخير.

. العيد غير” ويأتي كعربون محبة لمن يقدم ويعطي من الجنود المجهولين وتكريساً لقيم العطاء والخير في المجتمع.

ولفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص إلى أهمية التكريم لتحفيز العمال الذين لا يدخرون جهداً ووقتاً للقيام بواجباتهم في أصعب الظروف، وخاصة عناصر الإطفاء الذين يؤدون واجبهم على أكمل وجه.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

كل الذين أحبهم رحلوا

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:

كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول

تسيطر عليه نوبات من الكآبة، وهو ليس بجائع، ولايفتقد الى المال، ولا الى السكن، ولديه فرص عدة للحصول على المزيد من المكاسب، والصداقات.. مشكلته أنه يفكر، ويقرأ ويفهم حركة الحياة، ويدرك إن لكل شيء نهاية، ولكن على العكس مماهو مطلوب منه. فبدلا من أن يعترف بضرورة الإستمرار في الحياة كما هي طالما أنه يدرك النهاية، يتحول الى شخص مهزوم، منكسر، ومحطم، ولايلتفت الى عبارات من يصفهم بالسذج الذين يقولون له دائما: ياأخي عش حياتك، وإنس كل ماحولك فأنت لن تستطيع تغيير العالم، وعليك أن تنشغل بنفسك، وماتستحق في الحياة من عيش وترف، ثم دع الخلق للخالق، وللأمور مدبر، وهو من يقوم بتصريفها، فلاتنشغل بما هو ليس من شأنك. كل وإشرب، ومارس الحياة بتفاصيلها، وتأنق، ودع ماسوى ذلك، وأما الحزن فهو طاريء، لاتدعه يحكم عليك بالسجن المؤبد في زنازينه المظلمة. برغم ذلك مايزال يعيش الحزن، ويبدو أنه سيغادر الحياة وهو حزين. هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • معرض التسوق الرمضاني في مجمع المزرعة بالسويداء يشهد إقبالاً
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمنظمة الفنلندية للإغاثة توقعان اتفاقية ‏تعاون
  • أعمال متنوعة في معرض يدعم منتجات المشروعات متناهية الصغر بالسويداء
  • وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تطلق منصة الإحصاء لتحديد ‏الفئات ‏الضعيفة وذوي الاحتياجات الخاصة
  • جائزة نوبل 1915… لماذا استحق ويليام هنري براغ التكريم
  • مأدبة إفطار خيري للصائمين وذوي الإعاقة بالسويداء
  • انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة القارئ الصغير بموسمها الرابع بالسويداء
  • إخماد حريق محدود في دار للأيتام بالعجوزة
  • رجال إطفاء يواصلون التصدي لحريق غابات في نيويورك