بري بحث مع زواره في الأوضاع العامة والمستجدات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفدا من تكتل "التوافق الوطني النيابي"، ضم النواب: فيصل كرامي، حسن مراد، عدنان طرابلسي ومحمد يحيا، حيث تم عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.
وبعد اللقاء تحدث يحيا، وقال:" تشرفنا بلقاء دولة الرئيس وهذه اللقاءات في الحقيقة هي المحور المقصود ، رأينا ورأي الرئيس نبيه بري ونحن نحترم رأيه،أننا لا نستطيع أن نصل الى إنتخاب رئيس للجمهورية إلا بالحوار".
واضاف :"لقد فهمنا من دولة الرئيس أن بعض الكتل وبعض النواب المنفردين ومن خلال اللقاءات والتحاور إستطاعوا التوصل الى نتيجة والتراجع عن المطالب السابقة والقبول تقريبا بالحوار. نتمنى إن شاء الله ان تكون النيات صافية لاننا فهمنا ان بعض الكتل ومنها كتلة "التيار الوطني الحر" والنائب جبران باسيل الذي التقيناه، لديهم النية للمشاركة بالحوار او التشاور نتمنى من كل الكتل ان تلبي هذا المطلب".
وختم النائب يحيا :" لو اننا مشينا بالذي طرحه الرئيس نبيه بري لتمكنا من انتخاب رئيس جمهورية قبل هذه المدة التي امضيناها في الفراغ. نحن نحترم دولة الرئيس ولدينا الثقة به ، ومن الطبيعي وفقا للقانون والاصول ان يدير رئيس مجلس النواب إدارة هذه الحوار في المجلس النيابي".
واستقبل الرئيس بري الوزير السابق غازي العريضي وبحث معه في الاوضاع والمستجدات السياسية والميدانية .
ومن زوار رئيس المجلس : رئيس مجلس إدارة مجموعة CMA CGM رودولف سعادة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.
وتناول اللقاء حديثًا وديًّا حول الأزهر الشريف باعتباره أحد أبرز القوى الناعمة لمصر؛ حيث أكَّد رئيس مجلس النواب اعتزازه بالأزهر الشريف الذي جذب انتباه الكثير من المؤرخين الأجانب، الذين كتبوا عن مصر، وأبرزوا دور الأزهر التعليمي والثقافي ودوره الوطني والتاريخي في التصدي للمستعمر، وجذوره الممتدة في عبق التاريخ منذ إنشائه لأكثر من ألف عام كأبرز مؤسسة تعليمية ودينية، مؤكدًا أن الأزهر هو بيت الأمة الكبير.
كما تناول اللقاء حديثًا حول التعليم والاختلافات الجذرية بين أساليب التعليم القديمة والحديثة؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أن جزءًا غير قليل من التعليم الحديث يحتاج إلى إعادة نظر، ولا بد من إخضاعه لإستراتيجيَّة تقييم وطنية للوقوف على مدى مناسبته لاحتياجات المجتمع من عدمه، مشيرًا إلى أن بعض أساليب التعليم الحديثة تفرغ التعليم من محتواه والهدف المنشود منه، وتفقد التلاميذ القدرة على صياغة موضوع كامل مكتمل العناصر، مشيرًا إلى أنَّ كل هذه الأمور تفقد التعليم القدرة على بناء العقليَّة النقديَّة.
كما حذَّر شيخ الأزهر من طغيان الجوانب المادية التي تهدف لتحويل التعليم إلى سلعة استثمارية وتجارية تهدف إلى التربح بغض النظر عما تحدثه التطورات الملحقة به من هدم لأركان التعليم، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بتدريس تاريخنا وتراثنا الذي تركناه لأعدائنا وتجاهلناه فأعادوا تقديمه لنا مشوها ومؤدلجًا، مؤكدًا ضرورة تضافر كل الجهات ذات الصلة لاستعادة المدرسة لدورها في التربية والتنشئة والتعليم، مؤكدًا أن ذلك لن يتم دون النظر في حال أوضاع المعلمين الذين يمثلون حجر الأساس في العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الأزهر على تخريج أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتحقيق آمال وطموحات الوطن والارتقاء به.