ماذا يتضمن الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
(CNN)-- وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار بالتصويت على الاقتراح الأمريكي بوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة يوم الاثنين.
تمت الموافقة على القرار بأغلبية 14 صوتًا مقابل صفر وامتناع روسيا عن التصويت.
وجاء في مشروع القرار، الذي حصلت عليه شبكة CNN يوم الاثنين، أن مجلس الأمن: "يرحب باقتراح وقف إطلاق النار الجديد الذي تم الإعلان عنه في 31 مايو، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضًا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير وبلا شرط".
ويتبع الاقتراح نهجا ثلاثي المراحل، فيما يلي نظرة على ما تشمله كل مرحلة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك حركة حماس حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
الولايات المتحدة – وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن بلاده انخرطت في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاءت تصريحات بلينكن خلال جلسة نقاش بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن في معهد “بروكينغز” بالعاصمة واشنطن.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه “يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
وتابع بلينكن قائلا: “إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، ولن نقبل بذلك”.
وشدد أن “بلاده انخرطت مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة”.
وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث بعد في الوصول لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأناضول