السيسي: غزة محاطة بالقتل والتدمير والتجويع وتقع تحت حصار مخجل للعالم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر إلى دولة الأردن على استضافتها مؤتمر الاستجابة الإنسانية الدولية لغزة، ولسكرتير الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على جهودهما نحو محاولة إنهاء الحرب على غزة وتخفيف حدتها على السكان.
وأضاف خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، وأذاعته قناة “رئاسة الجمهورية” على يوتيوب، اليوم الثلاثاء، أن سكان غزة محاطون بالقتل والتدمير والتجويع وتحت حصار معنوي ونفسي ومادي مخجل للضمير الإنساني العالمي ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء ويتطلعون إلى اجتماعنا هذا أن يعيد لهم الأمل في غد مختلف، ويسترجع كرامتهم الإنسانية المهدرة، وحقهم المشروع في العيش بسلام، ويعيد لهم بعض الثقة في العدالة الدولية والنظام العالمي القائم على القواعد.
ولفت إلى أن مسئولية ما يعيشه سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي، وهو نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الأمنية، وذلك لجعل القطاع غير قابل للحياة، وتهجير سكانه من أراضيهم دون مراعاة أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الاردنية غوتيريش الإنسانى القطاع
إقرأ أيضاً:
93 يوماً من العدوان والتدمير وتهجير سكان طولكرم
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه الـ80 على مخيم نور شمس.
ويأتي استمرار العدوان، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وصباح اليوم الثلاثاء، خلعت جرافات العدو مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة.
وداهمت قوات العدو عددًا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع.
وتواصل القوات الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها.
ويتخلل إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
ويسجل يوميًا في المدينة تحركات نشطة لآليات العدو التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم.
وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو مس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود العدو بتهديدهم بالسلاح.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارًا مكثفا لقوات العدو وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.
ويتزامن ذلك مع حصار مشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
ودمرت قوات العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.