"الضوء الكابي" ضمن 4 إصدارات جديدة لقصور الثقافة بالمنوفية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، أربعة أعمال إبداعية متنوعة بين الرواية والمجموعة القصصية وديوان شعر العامية والفصحى، عن فرع ثقافة المنوفية، وضمن إصدارات النشر بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
العائدومن الأعمال الصادرة رواية "العائد" للكاتبة راندة مدين، ومن أجوائها: "على ضفة أحد الأنهار الأندلسية، وسط المزارع الواسعة والأشجار المحملة بالثمار، في بداية موسم الحصاد، انهمك الفلاحون في جمع المحصول ووضعه في أكياس، والبعض تم تجهيزه في أقفاص لتحميلها على عربات خشبية لنقلها للسوق في صباح الغد.
المزارعين للحقول من حوله ثم قال في سعادة:
الحمد لله الذي نجانا مما أصيب به معظم مدن الأندلس".الضوء الكابي
وصدر عن الفرع المجموعة القصصية "الضوء الكابي" للكاتبة نبيلة غنيم، وتحوي المجموعة 65 قصة، منها "منجم الأسرار، شبح الظلام، عقد اتفاق، الصديقات، معطف أبى، أشواك الورد، كوابيس"، ومن قصة "ليلة مرعبة":
"الليل الساكن في قلبي يرسم في أفقي خيالات مرعبة، يتصاعد الرعب في نفسي حينما يتصاعد خوار الجثمان المسجى إلى جواري، تتوتر أطرافي وأشعر بهبات ثلجية تجتاحني يتجمد جسدي على إثرها، تحالف جحفل من أعدائي على تعذيبي "الوحدة والبرودة والرتابة والهم" أحاول إهمالهم والتغاضي عن تجمعهم الإرهابي".
وصدر ديوان فصحى بعنوان "تسرق من وجع الفؤاد أغنية"، للشاعر ياسر ياسمين، ويضم 32 قصيدة، منها "يا عراب، بيان حالم، حين تفك ضفائرها، أنا وأنت وسفينة نوح، يا دفتر الدار"، وقصيدة "غيم المسافر":
هذا مقامك لم يزل في القلب
ما رحل الأريج وما به عطل
فاركض بعطرك واغتسل
يا أيها المطر المسافر في دمي
هل تقرأ الغيمات ما:
قالت قلوب العاشقين المانحين حنينهم
أسرارهم
افتح فؤادك لفراشة في الروض عانقها الشذى
يا أيها العطر المسافر لم تزل تلك الغيوم على القلوب الواجفات
كما صدر ديوان شعر عامية "لبلابة عاشقة السور"، للشاعر حمدى الشبراوي، ويأتي الديوان في 38 قصيدة، منها "امسح دمعك بايدك، شخابيط، وكلنا بنحلم، مشاهير في دنيا الرقص، أصحاب القرار، مجهول"، ومن قصيدة "بلاد الله لا خلق الله" نقرأ:
مشقوق يا ضي القمر
على قلب ضاع منك
خانوك في ساعة سفر
سرقوا الوتر منك
مجنونة يا كلمتي
لو تمشي سطر بسطر
أنا اللي شلتك على كتافي
زمان هجیت ناديت بلاد الله
لا خلق الله
يمكن ألاقيني بردان في عز الدفا
بحلم تضميني يا ململمة جرحنا
وكانت هيئة قصور الثقافة قد أصدرت مؤخرا ستة أعمال إبداعية متنوعة عن فرع ثقافة الإسكندرية، وضمن إصدارات النشر بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وهي "العشق على مرأى الموت" للروائي محمد محمود الفخراني، ديوان "ما زال وسط القلب متسع لسكين جديد"، للشاعر محمد مخيمر، ديوان "زوروني كل سنة مرة" للشاعر حامد السحرتي، ديوان "جواهرجية"، للشاعرة سهر الطيب، مسرحية "حديقة ابن عقيل" للكاتبة جهاد سالم، والمجموعة القصصية "سيد الأسرار" للكاتبة والقاصة صابرين الصباغ.
كما صدر ثلاثة دواوين شعرية جديدة عن قصور الثقافة بالبحيرة، وهي ديوان "بلاّح"، للشاعر جابر خليفة، وديوان "آنست نارا" للشاعرة ناهد مصطفى، وديوان "الصلوات المحمدية"، للشاعر بديع عليوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة أعمال إبداعية ثقافة المنوفية العائد
إقرأ أيضاً:
إصدارات "القومي للترجمة" ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم الطويلة لفروع "الترجمة"، والتي ضمت 19 عنوانًا مقدمة من 12 دولة.
أكدت الدكتورة كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب:
"مدريد الإسلامية" للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية "خالد سالم" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلاً بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: "مدريد الإسلامية"، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
أما الكتاب الثاني فهو: "مسرح ما بعد الدراما" للكاتب هانس - تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية "مروة مهدي عبيدو" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف