بنك برقان يشارك في مؤتمر شركة أوراكل “قيادة التحول الرقمي”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شارك بنك برقان مؤخراً في مؤتمر التحول الرقمي الذي استضافته شركة “أوراكل” ليوم واحد، تحت عنوان “قيادة التحول الرقمي: دليل أوراكل الأساسي لتميّز منصات البيانات والتطبيقات والحفاظ على أمانها”. وقد مثّل البنك في هذا المؤتمر السيد/ برّاك المطر، مدير عام- نظم المعلومات، مشاركاً إلى جانب 61 خبيراً في الصناعة وصانع قرار في القطاعين العام والخاص، والذين تساهم جهودهم في قيادة رحلة التحول الرقمي بالكويت.
وتعليقاً على مشاركته في المؤتمر، قال السيد/ برّاك المطر: “لم يعد يُنظر إلى التحول الرقمي في عالمنا الحالي على أنه خطوة تالية في المستقبل بل أصبح واقعاً نعيشه حالياً وضرورة لنجاح أي عمل. عملنا في بنك برقان، منذ فترة طويلة على دمج الابتكار والتكنولوجيا في صميم عملياتنا، فضلاً عن المنتجات والخدمات التي نقدّمها لعملائنا والسوق. ومع ذلك، لم يكن نجاحنا ليتحقق من دون شركائنا الاستراتيجيين الذين يستمرون في تزويدنا بحلول متطورة وتقنيات مبتكرة تلبّي احتياجات السوق المتنامية”.
وأضاف المطر أن المؤتمرات التي تنظّمها شركة أوراكل مثل “استكشاف التحول الرقمي” تساهم بشكل كبير في جمع صنّاع القرار من مختلف الصناعات في الكويت، بهدف تبادل الرؤى، ومناقشة الفرص المحتملة للتعاون، وبناء بنية تحتية رقمية تعزز في النهاية الاقتصاد المحلي وتعود بالفائدة على جميع الشركات فيه.
وسلّط المؤتمر الضوء على أحدث ابتكارات قواعد بيانات أوراكل، وأفضل الممارسات في إدارة البيانات، وسائل معالجة العمليات التجارية وأتمتتها، وطرق حماية البيانات القيمة، كما إنه اختتم أعماله بتقديم عرض عن نجاح بنك برقان في تبني وتطبيق أحدث التقنيات والحلول الخاصة بأوراكل في المجال المالي والمصرفي.
وبيّن السيد/ برّاك المطر: “في ظل مهمتنا المتمثلة في القيادة بالابتكار وتطوير تجربة مصرفية رقمية متميزة، فإنه من الضروري أن نواصل تبني أحدث التقنيات التي تضمن أعلى مستويات الأمان لبيانات العملاء، مع الحفاظ على الراحة والانسيابية في أي معاملة أو عملية تشغيل، أو طلب استعلام”.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يعتبر رائداً في التحول الرقمي على مستوى قطاع البنوك في الكويت، حيث طوّر البنك عدة منتجات وخدمات رقمية مخصصة تعزز وترتقي بتجربة عملائه. وتشمل هذه الابتكارات كل شيء بدءاً من خدمة التسجيل بالرسائل النصية القصيرة بسلاسة، إلى سهولة فتح العديد من الحسابات رقمياً وفي أقل من دقيقة، وصولاً إلى منصة “تجارتي” المصممة لإدارة عمليات الدفع الخاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما إن الخدمات الرقمية الأخرى تشمل البطاقات الافتراضية، وخدمة المساعـد الافتراضي الإلكتروني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التطوير المستمر لمنصة البنك الرقمية.
المصدر بيان صحفي الوسومأوراكل التحول الرقمي بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوراكل التحول الرقمي بنك برقان التحول الرقمی بنک برقان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية ” طوفان الأقصى” المقرر إقامته خلال الفترة من 19-21 شعبان الموافق 18- 20 فبراير 2025م.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي مثل مشروعه القرآني انطلاقة استثنائية في تاريخ الأمة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية.
وأشار إلى أن الحكام المتسلطون على مقدرات الأمة في ذلك الوقت عملوا على تدجين الشعوب وإذلالها وإخضاعها للمشروع الأمريكي الصهيوني، حتى هيأ الله من يفجر موقفاً يتصاعد إلى مستوى اتخاذ الموقف العملي التاريخي لاستنهاض الشعب لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة التدخل الأمريكي على كل المستويات.
ولفت العلامة مفتاح إلى دور الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الأمريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة ودعوته لتوجيه بوصلة العداء نحو أمريكا وأدواتها إسرائيل والتحرك للتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي منذ وقت مبكر.
وأوضح أن السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق في مرحلة عانت الأمة فيها من الظلم والجور والخذلان والامتهان لقوى الهيمنة، والذي مثل نقطة مضيئة في هذا الظلام.
وتطرق العلامة مفتاح إلى مراحل التطور الذي حققه اليمن على الصعيد الأمني والعسكري بعد أن وصل به الحال إلى الاستهداف الممنهج للقيادات الأمنية والعسكرية وتفجير الباصات ودور المساجد والمراكز الثقافية، والتي اختفت بعد ثورة ٢١ سبتمبر بفضل من الله وحرص من القيادة الحكيمة.
وأكد أن اليمن تجاوز كل المخاطر التي كانت تهدد بقاء الدولة واستقرارها بما في ذلك مخطط إسقاط اليمن من خلال تدمير المؤسسات وتوقف الخدمات، وتحمل المسؤولية وصولاً إلى الموقف التاريخي المشرف والعظيم المساند للشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاشتباك معها في معركة البحر الأحمر.
وذكر أن الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده الصابرين والثابتين على الحق خاصة بعد التخاذل والتواطؤ المريب للأنظمة العربية والإسلامية.
وتطرق إلى المخطط الذي كان يسعى إليه العدو الصهيوني لتهجير سكان غزة، وهو ما كشفه الرئيس ترمب بعد إعلان وقف إطلاق النار بطرحه مبادرة لتوزيع سكان غزة على دول الجوار.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمبادرة الجامعات اليمنية لعقد مؤتمر “طوفان الأقصى” الأول.. مشدداً على ضرورة توفير كافة المتطلبات والتجهيزات لإنجاح المؤتمر.
من جانبه أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن هذه المرحلة شهدت إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والأنشطة الفكرية حول الموقف اليمني الداعم والمساند لمعركة “طوفان الأقصى”.
وتطرق إلى التحديات التي كانت تعاني منها الأمة خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى ضعفها وهوانها في كل المجالات وعدم قدرتها على اتخاذ أي موقف مقارنة بمواقفها التاريخية والحالة التي كانت عليها.
وأوضح أن الشعب اليمني يعيش موقفا متقدما في أكثر من مستوى على الصعد العسكرية والأمنية، والسياسية بكل قوة واقتدار.. مبينا أن هذا الموقف المشرف وضع بذرته الأولى الشهيد القائد الذي أطلق مشروعه القرآني مبكراً لمواجهة قوى الهيمنة من منطلق قرآني إيماني وتجسيد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة الاستشرافية لإنقاذ الأمة وكشف مخططات ومؤامرات الأعداء.
وأكد الوزير الصعدي أن الشهيد القائد قدم مشروعا متكاملاً مأخوذ من القرآن الكريم وتحدث في محاضراته عن كل ما يحدث اليوم بكل تفاصيله، مشيراً إلى من يقرأ الملازم بتمعن سيجد أن الشهيد القائد استشرف المستقبل بنظرة فاحصة ونظرة قرآنية، لأن القرآن باق إلى قيام الساعة ويحمل الهدى والبصيرة والنور إلى البشرية ويعطيها الصورة الكاملة للماضي والواقع والمستقبل.
ولفت إلى أهمية المؤتمرات العلمية لتوثيق الموقف اليمني وما يعبر عنه من وعي وبصيرة.. مبيناً أن انطلاق السيد القائد واتخاذه لهذا الموقف بهذا الوضوح والقوة والثبات يعكس مدى تمسكه وحمله للوعي والرؤية القرآنية.. داعياً المشاركين إلى أهمية دراسة وتحليل الموقف اليمني المتقدم ومدى الثبات والقوة التي اتخذها لمواجهة طغاة العصر ومناصرة المستضعفين في فلسطين.
من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش أن فكرة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” جاءت انطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نحو الشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدين الحوثي لدعم وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.
واعتبر المؤتمر واحداً من الأنشطة العلمية والثقافية المساندة للقضية المركزية للأمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تم ضبطها وفقاً لمتطلبات المواجهة واختبار الإطار العام لعناوين الأبحاث بالاسترشاد والرجوع لخطابات السيد القائد.
ولفت الدكتور حنش إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من 100 بحث وورقة علمية مكتملة الشروط والمعايير تتضمن جميع الأبعاد والمجالات العلمية.. مستعرضاً مراحل إعداد المؤتمر ابتداء بالتهيئة والتحضير للمؤتمر وصولاً إلى استقبال الأبحاث العلمية وتدقيقها بهدف الوصول إلى مخرجات علمية موثقة على صفحات التاريخ تحفظ طبيعة ونوعية العمليات والمواقف لمحور الإسناد والمقاومة وتكشف التخاذل العربي والإسلامي في الدفاع عن مقدسات الأمة.
وذكر أن المؤتمر يسعى إلى توثيق وتخليد الموقف البطولي والشجاع للجمهورية اليمنية التي أثبتت للعالم أجمع أصالة وشجاعة يمن الإيمان والحكمة.
تخلل المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد البخيتي، ورؤساء الجامعات الأهلية، وأعضاء اللجان التنظيمية والتحضيرية، مداخلات حول ضرورة الاهتمام بالنشر والإعلان عن الأبحاث وملخصاتها وتعميمها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.