حزب العدل: توجه مصر للطاقة المتجددة ضرورة للتحول للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن توجه مصر للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بات ضرورة قومية؛ باعتبارها بوابة مصر الآمنة للاقتصاد الأخضر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات البلاد من الطاقة بدلا عن الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة التقليدية.
تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددةوأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الثلاثاء، أن تحديد أهداف الدولة المصرية في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح هي سياسات واستراتيجيات تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
وأوضح أنه من ابرز هذه الأهداف تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح لتوليد الكهرباء، وتطوير تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر كوسيلة نظيفة لتخزين ونقل الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في مشاريع طاقة الرياح لتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الضارة ومواجهة التغيرات المناخية التي باتت تهدد كوكب الأرض والدلتا في شمال مصر.
وأشار إلى أن دعم الطاقة المتجددة في مصر صار أمرا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البيئة، موضحا أن سبل دعم مصادر الطاقة المتجددة في مصر تتمثل في تطوير وتحسين البنية التحتية للطاقة المتجددة من خلال بناء محطات توليد جديدة، إضافة إلى وضع سياسات حكومية فعالة لدعم قطاع الطاقة المتجددة وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال، علاوة على تشجيع الابتكار والبحث العلمي للشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وتشجيع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وأخيرا تعزيز التعاون الدولي مع الجهات المانحة لتلك المشروعات والمنظمات الدولية لتبادل المعرفة والتكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد بدرة رئيس حزب العدل الطاقة المتجددة مصادر الطاقة المتجددة مصادر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024.. ومشروعات جديدة في 9 دول
رسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي باستثمارها نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل بقيمة تزيد على 16.5 مليار درهم لمشروعات جديدة في 9 دول مما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وتساهم “مصدر” منذ تأسيسها في عام 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
وتنشط “مصدر” حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في 6 قارات، حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاواط بحلول عام 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.
وتسهم مصدر في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها الخاصة بالحياد المناخي مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط بنهاية عام 2024.
وعملت “مصدر” على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت “مصدر” عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كل من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع “أمالا” المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي “بيلاسوفار” و”نفتشالا” للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة “زارفشان” لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل “مصدر” على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلي يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.
وتستهدف “مصدر للهيدروجين الأخضر” إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030 حيث تتبنى نهج “الريادة الذكية” من خلال التطوير والاستثمار في المشاريع الإستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.
واستكملت “مصدر” بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة “إمستيل” أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات كما تتعاون مصدر مع شركة “دايملر تراك”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030.
وتتعاون مصدر مع مجموعة “سي إم ايه – سي جي إم”، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر بهدف تزويد سفن مجموعة “سي إم ايه – سيجي إم” بالوقود.. كما تتعاون “مصدر” مع شركة “توتالإنرجيز” بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى “ميثانول” ثم إلى وقود طيران مستدام.وام