حاول إنشاء أول ناد للمثليين في باكستان.. وهذا ما حدث له
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
إسلام آباد - الوكالات
أفادت تقارير إعلامية بوجود رجل باكستاني حاليا في مستشفى للأمراض العقلية، بعد أن حاول إنشاء أول ناد للمثليين في البلاد.
وأجرت صحيفة "التلغراف" مقابلة مع الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، يوم الأحد الماضي، قبل وقت قصير من دخوله المستشفى. وأوضح الرجل أنه قدم طلبا إلى نائب مفوض أبوت آباد لإنشاء ناد للمثليين، أطلق عليه مبدئيا اسم "نادي لورينزو للمثليين".
وبحسب ما ورد، أوضح الطلب أن النادي سيتم تصميمه ليكون "وسيلة راحة كبيرة وموردا للعديد من المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي وحتى بعض الأشخاص من جنسين مختلفين المقيمين في أبوت آباد على وجه الخصوص، وفي أجزاء أخرى من البلاد بشكل عام". وأشار أيضا إلى أنه "لن يكون هناك جنس مثلي أو غير مثلي.. فقط تبادل القبل".
على إثر ذلك، اعتقلت السلطات الرجل ونقلته إلى مستشفى للأمراض العقلية في بيشاور، التي تبعد حوالي 125 ميلا غرب أبوت آباد.
وقال الرجل لصحيفة "التلغراف": "لقد بدأت النضال من أجل حقوق المجتمع الأكثر إهمالا في باكستان، وسأرفع صوتي في كل منتدى. إذا رفضت السلطات، فسأتوجه إلى المحكمة وآمل أن تحكم المحكمة الباكستانية، مثل المحكمة الهندية، لصالح المثليين".
وأضاف: "أنا أتحدث عن حقوق الإنسان وأريد الدفاع عن حقوق الإنسان للجميع".
ووفقا للموقع الإلكتروني لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، لا تزال باكستان تجرم الأفعال الجنسية المثلية من خلال المادة 377 من قانون العقوبات الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن لـ الشرع: نريد سوريا شاملة تحترم حقوق الإنسان
بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، حول استغراق الانتقال السياسي وقت أطول مما كان متوقعا، قد يصل إلى 4 سنوات، علقت واشنطن بأنها تأمل في أن يتم بناء سوريا "بروح قرار مجلس الأمن 2254.
انتخابات سوريا حرة ونزيهةأفادت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مسؤول أميركي، بأن واشنطن تأمل في أن تكون انتخابات سوريا حرة ونزيهة، وأن تجرى بطريقة شفافة وشاملة، مضيفا أن أمريكا تود أن نرى سوريا شاملة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك النساء والأقليات.
ورغم التفاعل الدبلوماسي بين أمريكا وسوريا، إلا أنها مازالت تتعامل بحذر شديد، خاصة مع تمركز ألف جندي أميركي في شمال شرقي سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وهم متواجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق الثلاثاء، إن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الانتقالية في دمشق .
حماية المواطنين الأميركيينوأشارت السفارة عبر منصة "إكس" إلى أن الوفد الأميركي، أثار الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين المختفين في سوريا، إضافة إلى مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع إيران من التدخل مرة أخرى في سوريا.
وأضافت السفارة الأمريكية، أن تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية تشمل الجميع كانا من ضمن القضايا التي جرى تناولها خلال النقاشات.
وأعربت واشنطن عن استعدادها بالتعامل مع الإدارة السورية الجديدة، بعدما قامت بإلغاء مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات لاعتقال الشرع، معلنة استعداداها لشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية .
وقال المبعوث الأميركي الخاص دانيال روبنشتاين، قال خلال اجتماع له مع وزير الخارجية الجديد في الإدارة الانتقالية السورية أسعد الشيباني في دمشق، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن التقارير المتعلقة بالعنف والانتقام والترهيب ضد الأقليات، مؤكدا على ضرورة وقف هذه الهجمات.