السيسي يلقي كلمة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال الجلسة الرئيسية الجارية للمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين أكدا قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما تجسد في الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إيماناً من الزعيمين بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لإستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكدين ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.
كما شدد الزعيمان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي غزة الإنسانیة الطارئة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة.. ومصر حشدت الرأي العالمي تجاه ما يحدث بغزة
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا مهمة جدا في التوقيت الحالي، وتأتي قبل القمة العربية المصغرة مع أمريكا التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف عفيفي، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار سعي مصر إلى حشد الرأي العام العالمي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي كان له دور مهم جدا في تغيير وجهة نظر عدد من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية، بأن ما حدث في قطاع غزة ليس تحريرا للمحتجزين أو دفاعا من دولة الاحتلال الإسرائيلي عن نفسها، ولكن محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «منذ البداية وجدنا تطابقا في وجهات النظر بين مصر وإسبانيا بشكل كبير، ووقف رئيس وزراء إسبانيا على معبر رفح وتحدث مع وزير الخارجية البلجيكي حول الإعاقة التي تمت من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، فإسبانيا تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967».