الصين تستكمل أعمال البناء في مطار "وينتشانغ" الفضائي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" أن عمليات البناء استكملت في مطار "وينتشانغ" الفضائي الموجود في مقاطعة هاينان الصينية.
بحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، تم الانتهاء من أعمال بناء برج الخدمة الثاني في المطار يوم الخميس الماضي، ومن الموقع الموجود فيه هذا البرج من المفترض أن يتم تنفيذ عمليات إطلاق فضائي تجارية، وستنفذ منه أيضا أول عملية إطلاق لصاروخ Long March 12 الصيني الثنائي المراحل والذي يعمل بالأوكسجين والكيروسين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقع المذكور في المطار، وبعد بدء التشغيل، سيكون الموقع الوحيد في الصين المصمم حصريا لعمليات الإطلاق الفضائي التجارية، وعمل على مشروعه الشركة الصينية لعلوم وصناعة الطيران والمؤسسة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (CASC).
إقرأ المزيد لأول مرة.. علماء الفلك يدرسون الأرض من القمر بواسطة تلسكوب راداريويوجد في مطار "وينتشانغ" الفضائي أيضا موقع لإطلاق الصواريخ، تعود ملكيته للدولة الصينية، تم بناؤه في عام 2009 وبدأ تشغيله في عام 2016، ويعتبر الموقع الوحيد في الصين حيث تسمح الظروف الفنية بإطلاق صواريخ Long March 7-a الكبيرة، كما يمكن من هذا الموقع إطلاق صواريخ Long March 8 إضافة إلى صواريخ Long March 5 الصينية الصنع التي تتراوح أوزانها ما بين 859 و879 طنا.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.