الملا: المنتدى العربي الياباني فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أوكا هيروشى السفير اليابانى بالقاهرة حيث تم بحث الترتيبات للمنتدى الاقتصادى العربى اليابانى والذى سيعقد فى العاصمة اليابانية طوكيو فى ١٠ يوليو القادم على مدار يومين.
وخلال اللقاء أكد الملا عمق ومتانة العلاقات بين مصر واليابان، مشيراً إلى أن المنتدى يمثل فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى مجالات الطاقة النظيفة والتحول الرقمى وتأمين إمدادات الطاقة.
ومن جانبه وجه السفير اليابانى الدعوة للمهندس طارق الملا للمشاركة فى الجلسة الوزارية للمنتدى، مؤكداً أنه سيعقد بالتنسيق مع جامعة الدول العربية وسيشهد مشاركة واسعة من خبراء الاقتصاد والمال والأعمال وممثلى الشركات العالمية والقطاع الخاص.
وأضاف أن المنتدى سيناقش سبل التنمية الاقتصادية والاستدامة بين الدول العربية واليابان وسيتطرق إلى أمن الطاقة لجميع الأطراف وسبل مواجهة التحديات مثل التغير المناخى وتطبيق التكنولوجيات الرقمية والبنية التحتية الرقمية وخفض الانبعاثات وغيرها من التوجهات العالمية.
حضر اللقاء المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «الشؤون الإسلامية» والأزهر الشريف
أبوظبي: «الخليج»
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، الارتقاء بالتعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف، ودعم جهود القيادتين في البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبو ظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف، لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي، وعددٌ من المسؤولين في الهيئة، مرحباً بهم في بلدهم الثاني ومشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات وجمهورية مصر، ومثمناً إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبةً، باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في تحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي كل احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيداً بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون حول تبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق، بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية، وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة، وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.