استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
واصلت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء مدرسة المنار للتعليم الثانوي في مدينة درنة أعمالها بوتيرة متسارعة، وذلك بهدف الانتهاء من أعمال البناء في أقرب وقت ممكن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار توجيهات مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر، الذي أكد على ضرورة صيانة وترميم المرافق التعليمية التي لحقت بها أضرار بالغة جراء الفيضانات الكارثية التي اجتاحت المدينة في شهر سبتمبر الماضي.
وتهدف أعمال البناء الجارية إلى تجهيز بيئة تعليمية آمنة وملائمة للطلاب والمعلمين، وتعزيز جودة التعليم في المدينة، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتحسين مستوى التعليم.
الوسومالمرافق التعليمية درنة صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة ليبيا مدرسة المنار للتعليم الثانوي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المرافق التعليمية درنة صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة ليبيا
إقرأ أيضاً:
السفير القطري لـ"الرؤية": علاقات استراتيجية بين مسقط والدوحة.. والاستثمارات تنمو بوتيرة تصاعدية
الرؤية- مدرين المكتومية
أكد سعادةُ الشيخ مُبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني سفيرُ دولة قطر المعتمد لدى سلطنة عُمان، أنَّ العلاقات القطرية العمانية شكّلت على الدوام نموذجا فريدا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، إذ إن العلاقات بين الدوحة ومسقط تعد واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية بين أي بلدين، رغم الظروف والتجاذبات التي مرت بها المنطقة خلال الفترة الماضية.
وقال آل ثاني- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وسلطنة عمان تميزت بنوع من الاستقرار والثبات والازدهار، والتي تم تتويجها بزيارات متبادلة بين قادة البلدين وكبار المسؤولين بهدف دفع التعاون وتدعيم أواصر الأخوة بين البلدين.
وأوضح سعادته أنَّ زيارة "دولة" التي سيقوم بها صاحبُ السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرُ دولة قطر لسلطنة عُمان، تحظى باهتمام كبير على الصعيدين الرّسمي والشّعبي، كما أنها ستشكّل فصلًا مهمًّا في تاريخ العلاقات الثُّنائية القائمة بين البلدين وتبادل المصالح المشتركة في كل المجالات، لافتاً إلى أن الزيارة ستُتيح فرصة لتبادل الآراء حول التحدّيات العالمية والقضايا الراهنة جنبًا إلى جنب مع ما ستقوم به من فتح آفاق جديدة للتفاهم والشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، والدفع بها إلى مستويات أعلى عبر تعزيز التعاون الثنائي البنّاء.
وبيّن سعادة السفير القطري أن الزيارة ستشهد التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين التي ستُتيح فرصًا واسعة للتعاون في مجالات متنوعة بين الشركات ورجال الأعمال وقيام الاستثمارات المشتركة ذات العائد الاقتصادي لصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار سعادةُ الشيخ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني إلى استمرار وتيرة التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بين دولة قطر وسلطنة عُمان، لتحقق نموا كبيرا خلال الأعوام الماضية، حيث ارتفع حجم وقيمة المشاريع الاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى الدخول في شراكات استثمارية في عدد من المشاريع الكبيرة بالمناطق الاقتصادية والمدن الصناعية مع دخول شراكات في تطوير المجمعات السكنية السياحية، وتعزيز الأمن الغذائي وإنشاء سلسلة من المجمعات التجارية للمواد الاستهلاكية، الأمر الذي انعكس على حجم التبادل التجاري بين قطر وعمان والذي سجّل قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة، ليبلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 (من يناير إلى نوفمبر) أكثر من 9 مليارات ريال قطري.
وتابع قائلا: "العلاقات الثُّنائية بين البلدين الشقيقين تشهد نموًّا وتطوّرًا ملحوظًا في كل المجالات لا سيما في الاستثمارات المشتركة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان منها مشروع كروة للسيارات، ومشروع الديار القطرية برأس الحد".