مخطط وموافقات قانونية وبمشاركة مفارز النجدة.. عملية ضخمة تطيح بـطالب غشاش في بابل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أعلنت شرطة محافظة بابل، اليوم الثلاثاء، احباط محاولة غش وصفتها بـ"الذكية"، خلال الامتحانات الوزارة لطالب في السادس الاعدادي، وذلك في بيان حمل عبارات توحي الى مدى حجم العملية، حيث اشارت الى الحصول على موافقات قانونية بعد نداء من إدارة المدرسة والتمكن من "احباط المخطط"، على حد تعبير البيان.
وبينت ان العملية جاءت بعد ورود بلاغ من إدارة المدرسة يفيد بوجود شكوك حول قيام أحد الطلاب بالغش، وعند تفتيشه بشكل دقيق بعد الحصول على الموافقات القانونية اللازمة، تم العثور على شريحة ألكترونية موصولة بأسلاك ومخبأة أسفل حذاء الطالب بطريقة يصعب اكتشافها .
وأشارت الى ان "الطالب حاول بذكاء استخدام الشريحة والسماعة للغش في الامتحان، إلا أن يقظة طاقم مراقبة القاعة الامتحانية وعناصر الشرطة حالت دون إتمام مخططه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان نزاهة الامتحان".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.
كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.
وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.
وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.