أنجولا: أكثر من 300 ألف شخص مصابون بفيروس الإيدز في البلاد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مديرة المعهد الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز) في أنجولا، ماريا فورتادو، إن أحدث إحصاء لعدد المصابين بفيروس الإيدز في البلاد كشف أن عددهم يُقدر بحوالي 310 آلاف شخص.
وأوضحت أن مقاطعة لوندا الشمالية (لوندا نورتي) هي المتصدرة للمقاطعات الأربع الأعلى إصابة بالفيروس في البلاد، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الأنجولية.
وأوضحت أن من بين المصابين 190 ألف من الإناث بينهم 49% بالغات و22% من الأطفال، لافتة إلى وجود عجز في توفير العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية لهن.
وذكرت المسئولة الأنجولية أن مقاطعة لوندا الشمالية تضم 7% من أصل 310 آلاف مصاب بفيروس الإيدز وأن 50% من متلقي العلاج في المقاطعة هم من البالغين.
وحذرت من أن معدلات انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز) من الأم المصابة إلى طفلها مازال مرتفعا، موضحة أن من بين 100 امرأة حامل مصابة بالفيروس في البلاد؛ تنقل 16 امرأة الفيروس إلى أطفالهن بسبب الافتقار إلى المعلومات أو التوعية.
وقالت، إن بيانات آخر إحصاء عن الفيروس، أجري في عام 2023، كشفت أن "الأطفال في مقاطعة لوندا الشمالية هم مساهم رئيسي في الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز" وأن 65% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما حاملي الفيروس يعيشون في هذه المقاطعة، لافته إلى أن معدل الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال في مقاطعة لوندا الشمالية يبلغ 0.6%.
وأشارت إلى أن منطقة "لوكابا" من بين أعلى عشر مناطق في البلاد في معدل الإصابة بالفيروس بين فئة المراهقين والشباب، في حين كانت منطقة "تشيتاتو" الأعلى في معدل انتشار الفيروس بين النساء الحوامل، حيث يعد فيروس الإيدز عدوى تهاجم الجهاز المناعي للجسم حيث يستهدف خلايا الدم البيضاء؛ مما يضعف الجهاز المناعي. وبالتالي ييسر الإصابة بأمراض مثل السل والالتهابات وبعض أنواع السرطان.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، مازال فيروس الإيدز يمثل مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية؛ حيث أودى بحياة أكثر من 40.4 مليون شخص حتى الآن، لافتة إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 39 مليون شخص في نهاية عام 2022، ثلثيهم (25.6 مليون شخص) يعيشون في إقليم المنظمة الأفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انجولا فيروس الإيدز بفیروس الإیدز فیروس الإیدز فی البلاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
تمتلئ قيعان المسطحات المائية سواء المالحة أو العذبة، بالعديد من الأسرار التي لم يتم اكتشاف إلا نسب بسيطة للغاية منها، والتي عادة تقدم توقعات وحقائق علمية جديدة للخبراء، فمؤخرًا، توصل علماء من المركز البيولوجي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، إلى وجود أربعين فيروسًا جديدًا للمياه العذبة أصابت الكائنات الحية الدقيقة المائية خلال العام الجاري.
معلومات عن الفيروسات الجديدةوبحسب موقع «phys» العالمي، أُطلق اسم «Budvirus» على الفيروسات المكتشفة وهي تنتمي إلى الفيروسات العملاقة ويصيب الطحالب وحيدة الخلية المسماة «cryptophytes»، إذ أكد الباحثون أن هذا الفيروس يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، بتأثيره في ازدهار الطحالب، ما يساعد في الحفاظ على التوازن في البيئة المائية.
وتم اكتشاف جميع الفيروسات داخل منطقة خزان ريموف بالقرب من مدينة تشيسكي بوديوفيتش بجمهورية التشيك، حيث تمت مراقبتها بانتظام من علماء الأحياء المائية في جنوب بوهيميا لمدة خمسة عقود، وهو يعد أحد أكثر خزانات المياه العذبة دراسة في أوروبا.
غموض داخل المياه العذبةورغم تعدد الأنظمة البيئية للمياه العذبة مثل البحيرات والبرك والخزانات المائية والأنهار حولنا، فإن ممثليها المجهريين خاصة الفيروسات والبكتيريا، ما زالت مجالاً لم يُستكشف بعد، فوفق الأبحاث العلمية قد تحتوي قطرة الماء على مليون بكتيريا وعشرة أضعاف الفيروسات، ولكن لم يتم وصف سوى عدد قليل منها.
وخلال العقود القليلة الماضية ساهمت الأساليب الحديثة، مثل تحليل الحمض النووي البيئي، في خلق تقدما كبيرا بدراسة العالم المجهري المائي.
وبفضل الاكتشاف الجديد، يعمل فريق علماء البحث في التشيك على فهم التفاعلات البيئية والتطورية بين الفيروسات ومضيفيها في بيئات المياه العذبة.