خبير: الطاقة الذكية ستخلق 15 مليون فرصة عمل بحلول 2030
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حافظ سلماوي، الأستاذ في هندسة الطاقة، إن تحول الشبكات الذكية جزء من فكرة تحول الطاقة، موضحًا أن تحول الطاقة له 5 ملامح رئيسية تتمثل في زيادة نسب الطاقات المتجددة ومرادفتها مثل الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر، وترشيد الطاقة، وتخزين الطاقة، وكهرباء القطاعات الذي تعني تحول قطاعات إلى الكهرباء مثل الطائرات الكهربائية.
وأضاف “سلماوي” في مداخلة هاتفية على فضائية “ إكسترا نيوز” اليوم الثلاثاء، أن الشبكة الذكية ذات اتجاهين ترسل الطاقة في اتجاه وتأخذ معلومات من ناحية العملاء، مما يساعد في إدارة هذه الشبكة، لافتًا إلى أن الطاقة الذكية ستخلق 15 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030.
وتابع، أن الطاقة الذكية تعتبر مستقبل واعد للطاقة المتجددة، وذلك لقدرتها على توفير 270 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم بحلول عام 2040، وذلك من خلال التوجه إلى المزيد من الاستثمارات بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هندسة الطاقة الشبكات الذكية الطاقات المتجددة الكهرباء الطاقة
إقرأ أيضاً:
من بني سويف إلى العالم.. سامسونج تضخ 85 مليون دولار لتوسيع إنتاج الهواتف الذكية
في خطوة استراتيجية جديدة تعكس التزام شركة سامسونج العالمية بسوق الشرق الأوسط وأفريقيا، أعلنت الشركة عن إطلاق إنتاج الهواتف المحمولة "صنع في مصر" في مصنعها الواقع في محافظة بني سويف، حيث تظهر العبوة الخلفية لأحد أجهزة الهاتف المحمول المصنوع في المصنع العبارة الشهيرة "Made in Egypt"، ما يعكس تحولًا كبيرًا في تاريخ الإنتاج المحلي.
مصنع سامسونج في بني سويف: مصنع عالمي في قلب الصعيديعد مصنع سامسونج في مصر أحد المصانع الرائدة للشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. هذا المصنع هو الأول من نوعه في هذه المنطقة، وهو واحد من بين 14 مصنعًا تمتلكها الشركة في مختلف أنحاء العالم.
مصنع "سامسونج" في بني سويف يمثل إضافة مهمة للمصانع العالمية للشركة ويعكس الاستثمارات الضخمة التي ضختها سامسونج في السوق المصرية. حيث تبلغ استثمارات سامسونج في هذا المصنع حوالي 700 مليون دولار أمريكي، ما يجعله واحدًا من أضخم المشروعات الصناعية للشركة في هذه المنطقة.
استثمارات ضخمة وخطط طموحة في مصر
منذ عام 2022 وحتى عام 2024، ضخت "سامسونج" استثمارات إضافية بلغت نحو 85 مليون دولار أمريكي، في إطار جهودها لتوسيع عمليات تصنيع الأجهزة الذكية في مصر، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية (التابلت). وبهذه الاستثمارات، تم تعزيز الطاقة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى حوالي 6 ملايين وحدة سنويًا، وهو ما يعكس نموًا هائلًا في قدرة المصنع على تلبية الطلب المحلي والإقليمي والعالمي.
دور "سامسونج" الريادي في تصدير الصناعات الهندسية
تتمتع "سامسونج" بمكانة مميزة في قائمة صادرات الصناعات الهندسية في مصر. فمنذ عام 2015 وحتى الآن، تصدرت الشركة هذه القائمة بفضل كفاءة مصنعها في بني سويف، الذي يُعد مركزًا رئيسيًا لصادرات الشركة إلى مختلف الأسواق العالمية.
على وجه الخصوص، تصدر "سامسونج" حوالي 85% من إنتاجها من شاشات التلفزيون إلى أكثر من 55 دولة حول العالم، مما يعزز موقعها كأحد الشركات الرائدة في مجال التصنيع والتصدير.
فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي
لا تقتصر أهمية مصنع "سامسونج" في بني سويف على جوانب الإنتاج والتصدير فقط، بل إنه يعد مصدرًا رئيسيًا لفرص العمل في المنطقة. حيث يوفر المصنع حوالي 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل كبيرة لسكان صعيد مصر. من بين هؤلاء العمال، يعمل نحو 1400 شخص بشكل مباشر في قسم تصنيع الهواتف المحمولة، ما يعكس التزام "سامسونج" بتوفير فرص عمل محلية وتطوير مهارات الأفراد في المجتمعات المحيطة.
سامسونج: التزام بدعم الاقتصاد المصري
إن إطلاق "سامسونج" لإنتاج الهواتف الذكية "صنع في مصر" لا يعد مجرد خطوة تجارية، بل هو تعبير عن التزام الشركة الراسخ بدعم الاقتصاد المصري وتعزيز الصناعات المحلية. تسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز مكانتها كأحد الشركات العالمية الرائدة في صناعة الإلكترونيات، مع التركيز على تقديم منتجات عالية الجودة وتوسيع رقعة الإنتاج المحلي بما يتماشى مع خطط التنمية الاقتصادية في مصر.