«الصحة» إدراج 45 مستشفى ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام بمحافظة الإسكندرية، بحضور مديري إدارات مكافحة العدوى، والصيدلة، والمعامل المركزية بمديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية؛ لمتابعة تنفيذ أنشطة الخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، ومبادرة ترشيد استهلاك المضادات الحيوية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تضمنت عرض التقييم الحالي للمستشفيات ومناقشة أهم التحديات وخطط العمل المستقبلية لتحقيق مستهدف مؤشرات الأداء والحصول على معايير الاعتماد الدولي في مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تم إدراج عدد 45 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، منذ مايو 2023، حيث يتواجد فريق عمل مخصص بكل مستشفى ومكلف بمهام ومسئوليات محددة، مع تحديد مؤشرات لقياس الأداء بتلك المستشفيات، مشيرا إلى أن المقاومة لمضادات الميكروبات، تمثل تهديدا رئيسيا على الصحة العامة، على مستوى العالم، وقد تحصد الملايين من الأرواح في حال عدم التصدي لها ومواجهتها.
منع ومكافحة العدوىمن جانبه، أضاف الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، أن الخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات تتضمن تنفيذ عدة محاور رئيسية، وهي تحسين ممارسات منع ومكافحة العدوى، وتعزيز قدرات معامل الميكروبيولوجي، لضمان سرعة وكفاءة التشخيص المعملي للميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات، وتفعيل الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، وكذلك رفع الوعي المجتمعي تجاه خطورة الاستخدام غير المقنن لمضادات الميكروبات.
ونوه الدكتور عمرو قنديل، إلى أن تلك الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة والسكان لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ، تأتي في إطار التعاون المشترك مع وزارتي الزراعة والبيئة، لمتابعة تطبيق الاستراتيجية القومية لـ«الصحة الواحدة»، والتي تم إطلاقها في إبريل 2023، مستهدفة رسم خارطة طريق وطنية لتوحيد الجهود نحو تحسين صحة الإنسان والحيوان مع سلامة النبات والبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة هيئة الدواء مكافحة العدوى لمکافحة المقاومة لمضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
كشفت الباحثة في برنامج علوم الفلك والفضاء الإثرائي، غدير الشمراني، لـ ”اليوم“، عن الدور المحوري الذي تلعبه الميكروبات في دعم استدامة الحياة في الفضاء، مؤكدةً أن هذه الكائنات الدقيقة قد تكون المفتاح لاستيطان الإنسان للكواكب الأخرى.
وأوضحت أن الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية، ثلاث منها لم تكن معروفة من قبل.وظائف حيويةوأشارت إلى أن هذه البكتيريا، التي عُثر عليها في مواقع مختلفة داخل المحطة، تشترك في وظائف بيئية حيوية مثل تثبيت النيتروجين وتعزيز نمو النباتات، ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في دعم الزراعة الفضائية.
أخبار متعلقة برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنينمركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتإطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية
وتطرقت الشمراني إلى فرضية ”التبذر الشامل“ «Panspermia»، التي تفترض أن بذور الحياة منتشرة في الكون، وأن الحياة على الأرض ربما نشأت نتيجة انتقال الميكروبات عبر الفضاء.
وأشارت إلى تجربة ”تانبوبو“ اليابانية، التي أثبتت قدرة بعض الكائنات الدقيقة، مثل بكتيريا ”المكوريات الغريبة“، على تحمل ظروف الفضاء القاسية.
أضافت الشمراني أن فريق مهمة ”تانبوبو“ أجرى تجربة على بكتيريا ”المكوريات الغريبة“ لدراسة مدى قدرتها على البقاء في بيئة الفضاء.
وأظهرت النتائج أن التجمعات البكتيرية السميكة توفر حماية كافية للبقاء على قيد الحياة لعدة أعوام، حيث تعمل الطبقات السطحية الميتة كدرع واقٍ للبكتيريا الداخلية.غدير الشمرانيغدير الشمراني
وقدرت الدراسات أن مستعمرات بكتيرية بسماكة نصف مليمتر يمكن أن تعيش بين 15 إلى 45 عامًا في محطة الفضاء الدولية، بينما يمكن لمستعمرة بسماكة مليمتر واحد أن تبقى لأكثر من ثمانية أعوام في الفضاء الخارجي.دعم الحياة الفضائيةوأشارت الشمراني إلى إعلان وكالة ”ناسا“ عن العثور على جزيئات عضوية في صخور مريخية تعود إلى ثلاثة مليارات عام، إلى جانب تغيرات موسمية في مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب.
وأوضحت أن هذه الاكتشافات تدعم فرضية أن الميكروبات قد تعيش في الفضاء، وقد تساهم في دعم نظرية ”التبذر الشامل“ وتطوير مفهوم ”ماسابانسبيرميا“ «Massapanspermia»، الذي يفترض أن الميكروبات قد تنتقل عبر الفضاء داخل تجمعات بكتيرية محمية بالصخور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
أكدت الشمراني أن الميكروبات تلعب دورًا محوريًا في أنظمة إعادة التدوير الحيوي داخل البيئات الفضائية، حيث تُستخدم في معالجة النفايات وإنتاج موارد مثل المياه النقية.
وأضافت أن بعض الأنواع، مثل الطحالب الدقيقة، تسهم في إنتاج الأكسجين عبر التمثيل الضوئي. كما أشارت إلى أبحاث أُجريت على متن محطة الفضاء الدولية أظهرت قدرة بعض أنواع البكتيريا على استخراج المعادن من الصخور في ظروف الجاذبية الصغرى.
واختتمت الشمراني حديثها بالتأكيد على أن الميكروبات تمثل مفتاحًا لفهم الحياة خارج كوكب الأرض، ليس فقط من حيث وجودها، ولكن أيضًا من خلال دورها الحيوي في دعم المهمات الفضائية المستقبلية.
وأكدت أن هذه الكائنات الدقيقة قد تمهد الطريق نحو استيطان الإنسان للفضاء، مما يجعل الأبحاث حولها ذات أهمية قصوى في العصر الحالي.