لضمان أجواء ناضجة ومثيرة.. مطعم يحظر دخول من هم دون سن 30 عاما
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قرر مطعم للمأكولات الكاريبية في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية، حظر دخول الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، بداعي الحفاظ على الأجواء "الناضجة والمثيرة"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ومنذ افتتاحه في مايو الماضي، وضع مطعم "Bliss" قيودا عمرية "غير عادية"، حيث سمح فقط للنساء بعمر 30 عاما على الأقل والرجال بعمر 35 عاما على الأقل، بدخول المطعم.
ويدافع القائمون على المطعم على هذه القواعد، معتبرين أنها "تضمن بيئة طعام ناضجة ومثيرة، وآمنة للجميع"، وفقا للصحيفة.
وأدى تقييد العمر إلى استقطاب المزيد من العملاء إلى المطعم، حيث قالت مساعدة المدير، إيريكا رودوس، لشبكة الأخبار المحلية بالمدينة "KSDK"، إن القواعد تمنح البالغين فرصة قضاء وقت ممتع، والحصول على الطعام الجيد دون القلق بشأن بعض الشباب "الذين يجلبون الدراما".
وأكد المطعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفق "واشنطن بوست"، أنه "يقدم تجربة حضارية مخصصة للبالغين والمثيرين"، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة ما بين معارض ومؤيد.
وعبر بعض العملاء عن غضبهم من القواعد، وكتب أحدهم في تعليق على منشور بحساب المطعم عبر "فيسبوك": "العمر لا يضمن السلوك، حيث إن هناك أفرادا تزيد أعمارهم عن 30 إلى 35 عاما قد يظلون منخرطين في السلوك التخريبي. ومن الضروري معالجة مسألة السلوك بدلا من التركيز فقط على القيود العمرية".
وأشار مؤسس المطعم، مارفن بات، لوسائل الإعلام المحلية، إلى أن الانتقادات "لم تدفعه للتراجع عن القواعد"، إذ يقول: "بالطبع، لقد تلقينا رد فعل عنيف قليلا، لكن لا بأس لأننا ملتزمون بقواعدنا".
وحسب الصحيفة، فإنه من الناحية القانونية، يحق للمطاعم فرض قيود عمرية، رغم أن القواعد التي تستهدف البالغين، هي الأقل شيوعا، مقارنة بقواعد حظر دخول الأطفال، والتي عادة تثير الخلافات والانتقادات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جينيسيس وتكنولدج تمهّدان الطريق لتحقيق تحوّل على المستوى العالمي
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة جينيسيس، الرائدة عالمياً في عالم الحلول السحابية المتصلة بإدارة وتطوير تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة تكنولدج، المتخصّصة عالمياً في تقديم الخدمات التكنولوجية الاحترافية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني، عن إطلاق شراكة استراتيجية للتعاون في طرح المنتجات في الأسواق. تهدف هذه الشراكة إلى مساعدة المؤسسات على تحقيق النجاح المُستدام، من خلال تبنّي حلول تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتميّز بالمرونة والأمن الرقمي وقابلية التوسّع
ونتيجة لهذا التعاون، ستتمكن المؤسسات من تسريع التحوّل نحو اعتماد الحلول السحابية مستفيدة من الإمكانيات المتقدمة لـ “منصة سحابة جينيسيس”، سواء على مستوى تجارب العملاء أو الموظفين. وتتضمن المنصة حلولاً خاصة بالذكاء الاصطناعي، والابتكار المستمر، والعمل على مستوى عالمي. كما ستستفيد المؤسسات من خبرة تكنولدج في مجال الخدمات الاستشارية والتدريب المهني، والتطوير الرقمي للمهارات، فضلاً عن إدارة تبنّي الحلول الرقمية والخدمات المُدارة.
تأتي هذه الشراكة في توقيت مثالي، حيث تسرّع الحكومات والمؤسسات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا تنفيذ أجنداتها الوطنية للتحوّل الرقمي. وتولي دول مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر أولوية كبرى للخدمات العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتنويع الاقتصاد، وتحديث تجارب العملاء.
شراكة قائمة على الابتكار وقيمة الأعمال
وقال أيمن مجذوب، نائب رئيس تكنولدج لشؤون المبيعات في أسواق النمو: يستند تعاوننا مع جينيسيس إلى التزامها القوي بالابتكار وتركيزها على العملاء، ورؤيتها الواضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها الشريك المثالي للمؤسسات التي تسعى إلى تحديث منظومة عمل تجارب العملاء بثقة. لقد طوّرت جينيسيس نموذج شراكة يحقق قيمة أكبر للجميع، من خلال توفير الأدوات والدعم والمرونة اللازمة لإحداث تأثير حقيقي، سواء في تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، أو تعزيز الأمن الرقمي، أو تزويد فرق العمل بالمهارات المطلوبة للتعامل مع تحديات المستقبل
من جانبه، قال لاري شورتز، الرئيس التنفيذي للمبيعات في جينيسيس : تتميز تكنولدج بتركيزها على العملاء وخبرتها الواسعة في مساعدة الشركات على العبور بثقة وسط التحديات، من مرحلة الاعتماد على الأنظمة التقليدية إلى مستقبل الابتكار في السحابة. خبرتهم في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والخدمات الاحترافية والتدريب المهني والخدمات المُدارة، تساعدنا على تعزيز القيمة التي نقدمها لعملاء “جينيسيس كلاود”، ما يسهم في تسهيل تبنّي الحلول الرقمية وإجراء تحسينات مستمرة .
إمكانات عالمية لدفع الابتكار في تجربة العملاء
تحظى جينيسيس بثقة الشركات في أكثر من 100 دولة، حيث تقدم حلولاً رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية من خلال “جينيسيس كلاود”، مما يمكّن المؤسسات من تقديم تجارب عملاء مخصّصة وشاملة وعلى نطاق واسع. وبفضل الذكاء الاصطناعي المُدمج الذي يدعم التفاعل عبر مختلف القنوات، وتوجيه المراجعات الذكي، وإدارة القوى العاملة، وإدارة الرحلة الشاملة للعملاء، توفر المنصة حلولاً موحدة وآمنة وقابلة للتوسّع، مما يساعد الشركات العالمية على تحسين تجربة العملاء، وتعزيز كفاءة الموظفين، وزيادة العائد على الاستثمار.
ويمكن للمؤسسات الاستفادة من أكثر من 19 مركزاً عالمياً و6000 خبير في تكنولدج، ما يضمن الحصول على نهج موحّد وقابل للتوسعة في التحوّل الرقمي لتجربة العملاء. وتساعد الخدمات الاحترافية والخدمات المُدارة التي تقدمها تكنولدج في سد الفجوة بين الرؤية والتنفيذ، مما يضمن توافق الابتكار في تجربة العملاء مع خطط التغيير المؤسسي، ويوفر الأمن السيبراني، ويسهّل تبنّي الحلول الرقمية لتحقيق أثر واضح على الأعمال والنجاح المستدام.
تعمل جينيسيس وتكنولدج معاً على إعادة تعريف تجربة العملاء من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتطورة واستراتيجيات التبنّي المنهجية، مما يساعد المؤسسات على الانتقال من مرحلة تنفيذ المشاريع إلى التشغيل الكامل لقدرات الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وتدريب القوى العاملة لتعظيم القيمة.
رأي الخبراء: التحوّل نحو تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي
أما بيرني أرناسون، مدير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “فروست آند سوليفان”، فقال:”الوصول إلى الإمكانات التحويلية الكاملة لمجموعة حلول تجربة العملاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يشكل رحلة للمؤسسات، وتتطلب هذه الرحلة الاستفادة من الخبرة العميقة للشركاء. ومن خلال الجمع بين إمكانيات السحابة والذكاء الاصطناعي الرائدة لدى جينيسيس مع خبرة تكنولدج الواسعة في الاستشارات الاحترافية والخدمات المُدارة، يمكن للمؤسسات خوض وتسريع هذا التحوّل بثقة. يضمن هذا التعاون حصول الشركات على التوجيه الاستراتيجي، والأمن السيبراني، وقابلية توسّع المشاريع، مما يعزز النجاح في المشهد الرقمي العالمي سريع التطوّر.”