قرر مطعم للمأكولات الكاريبية في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية، حظر دخول الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، بداعي الحفاظ على الأجواء "الناضجة والمثيرة"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ومنذ افتتاحه في مايو الماضي، وضع مطعم "Bliss" قيودا عمرية "غير عادية"، حيث سمح فقط للنساء بعمر 30 عاما على الأقل والرجال بعمر 35 عاما على الأقل، بدخول المطعم.

ويدافع القائمون على المطعم على هذه القواعد، معتبرين أنها "تضمن بيئة طعام ناضجة ومثيرة، وآمنة للجميع"، وفقا للصحيفة.

وأدى تقييد العمر إلى استقطاب المزيد من العملاء إلى المطعم، حيث قالت مساعدة المدير، إيريكا رودوس، لشبكة الأخبار المحلية بالمدينة "KSDK"، إن القواعد تمنح البالغين فرصة قضاء وقت ممتع، والحصول على الطعام الجيد دون القلق بشأن بعض الشباب "الذين يجلبون الدراما".

لأنهم "مزعجون".. مطعم يفرض غرامة على أهالي "الأطفال الأشقياء" أثار مطعم أميركي الكثير من الجدل في ولاية جورجيا بعد انتشار تقارير عن فرض إدارته رسوم وغرامات بحق العائلات التي لم "تحسن تربية أطفالها"، وبالتالي يثيرون الجلبة ويزعجون باقي الزبائن، وفقا لما ذكر موقع "فود آند واين"، المتخصص في أخبار الغذاء والمطاعم والسياحة.

وأكد المطعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفق "واشنطن بوست"، أنه "يقدم تجربة حضارية مخصصة للبالغين والمثيرين"، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة ما بين معارض ومؤيد.

وعبر بعض العملاء عن غضبهم من القواعد، وكتب أحدهم في تعليق على منشور بحساب المطعم عبر "فيسبوك": "العمر لا يضمن السلوك، حيث إن هناك أفرادا تزيد أعمارهم عن 30 إلى 35 عاما قد يظلون منخرطين في السلوك التخريبي. ومن الضروري معالجة مسألة السلوك بدلا من التركيز فقط على القيود العمرية".

وأشار مؤسس المطعم، مارفن بات، لوسائل الإعلام المحلية، إلى أن الانتقادات "لم تدفعه للتراجع عن القواعد"، إذ يقول: "بالطبع، لقد تلقينا رد فعل عنيف قليلا، لكن لا بأس لأننا ملتزمون بقواعدنا".

وحسب الصحيفة، فإنه من الناحية القانونية، يحق للمطاعم فرض قيود عمرية، رغم أن القواعد التي تستهدف البالغين، هي الأقل شيوعا، مقارنة بقواعد حظر دخول الأطفال، والتي عادة تثير الخلافات والانتقادات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ويترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!

الحلقة الخامسة عشر –كيف وقعت واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات ضحية للاختراق؟

في عام 2019، فوجئ عملاء "بي تك"، أحد أكبر متاجر الإلكترونيات في مصر، بتسريب بياناتهم على الإنترنت بعد اختراق أنظمة الشركة.

كيف حدث الاختراق؟

-تمكن القراصنة من الوصول إلى قاعدة بيانات العملاء، التي تضمنت أسماء، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني.
-استُخدمت هذه البيانات في هجمات تصيد إلكتروني (Phishing) للاحتيال على العملاء.

العواقب

-واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب ضعف الحماية الأمنية.
-وقع العديد من العملاء ضحية لعمليات احتيال عبر مكالمات ورسائل مزيفة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
  • نصائح لـ«صيام صحي».. تجنّب هذا السلوك بعد الإفطار!
  • مشروع قانون العمل الجديد يحظر تشغيل الأطفال في أعمال تعرضهم للخطر
  • الشابندر يدعو الحكومة العراقية الى تطهير الداخل من “العملاء”
  • بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل
  • مطعم صيني يذهل الجميع بتقديم الطعام بطريقة ممتعة ..فيديو
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • السودان يحظر جميع المنتجات الواردة من كينيا