السودان على حافة المجاعة.. والوكالات الأممية تدق ناقوس الخطر قبل الكارثة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تحذر ثلاث وكالات في الأمم المتحدة تدهور وضع التغذية في السودان، حيث يواجه البلد خطر المجاعة بسبب الصراع.
وتعيق الحرب وصول المساعدات الإنسانية، مما يجعل العديد من النساء والأطفال يعانون من نقص التغذية وصعوبة الوصول إلى الغذاء.
الأمم المتحدة تؤكد وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين في السودان الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودانوأظهر تحليل حديث أن الصراع يزيد من مشاكل سوء التغذية بين الأطفال، بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
وتجبر الحرب العديد من الأسر على النزوح، مثل أم ثريا بحسب “يورو نيوز” التي فرت مع أطفالها إلى مخيم زمزم للنازحين.
وتعاني الأسر في المخيمات من نقص الموارد والمساعدات، مما يجعل الحياة صعبة لهم.
وتناشد لأم ثريا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة لتحقيق السلام وتوفير الغذاء والماء للنازحين.
والأطفال مثل ريتاج يعانون من تدهور الوضع، حيث يفتقدون إلى الأمان والغذاء والماء؛ إذ تشتاق لحياتها السابقة قبل الحرب، حيث كانت تتناول وجباتها الثلاث وتلعب مع أصدقائها، والآن، تعيش في ظروف صعبة في مخيم زمزم، تتمنى أن تتوقف الحرب وتعود إلى حياتها الطبيعية.
ويزداد الوضع الإنساني في السودان سوءًا، حيث تتصاعد الصراعات وتتفاقم معاناة النازحين، ويكمن الحل الوحيد في تحقيق السلام وتوفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الصراع الأمم المتحدة النساء والأطفال نيوز زمزم فی السودان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.