محمد نوار: الإذاعة المصرية لها تاريخ عريق وقامت بأدوار وطنية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، إن تاريخ الإذاعة عريق وكبير، والتي بدأ بثّها الرسمي في 31 مايو 1934، وقامت بأدوار وطنية، وتثقيفية، وتوتعوية، وتنويرية، وترفيهية، وظلّت مستمرّة حتى عام 1952.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن ثورة يوليو جاءت لتدرك أهمية الميكروفون، وقدّمت الدعم اللامتناهي، سواءً اللوجيستي، أو المادي، ومن هنا بدأ الدور السياسي والوطني للإذاعة، وأُنشئت إذاعة صوت العرب، التي كان لها دورٌ كبيرٌ ومهم في مساندة الشعوب في التخلّص من الاستعمار، سواءً كانت الشعوب العربية، أو أمريكا اللاتينية، وكان لها صوتٌ مسموعٌ على مستوى العالم
وأكد أن الإذاعة المصرية تبوّأت مكانًا غير مسبوقًا منذ ثورة 1952؛ لإدراك رجال الثورة بأهميتها، وفي عام 1960 بدأ التلفزيون المصري، وظنّ البعض أن دور الإذاعة المصرية سيتقلّص، ولكنه زاد نضوجًا، وأٌنشئت إذاعة القرآن الكريم، ثم الشباب والرياضة، والشبكات الإقليمية وعددها 8 شبكات، وأيضًا محطة منفردة وهي إذاعة الأغاني، وغير ذلك.
وعن الدور الرئيسي للإذاعة المصرية، كشف الإذاعي الكبير محمد نوار أنهما دوران رئيسيان؛ الأول هو إلقاء الضوء على ما تقوم به الدولة من مشروعات عملاقة، ومتابعة عملها، والدور الثاني هو تشكيل الوجدان والعقول، بما تقدّمه من ثقافية راقية ونظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات
نظّمت مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بإدارة شرق طنطا التعليمية، ندوة تثقيفية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة»، في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حرصاً على تنشيط الوعي الأثري وتعزيز الانتماء للحضارة المصرية لدى طلاب المدارس.
شهدت الندوة حضور 40 طالبة، وألقى المحاضرة الأستاذ حسام الدين محمد السقا، مفتش الآثار ومأمور الضبط القضائي بوزارة السياحة والآثار، حيث تناول خلالها عدة محاور من أبرزها: أهمية العلم في الحضارة المصرية القديمة، أدوات الكتابة المستخدمة، الألوان، ونبات البردي، إضافة إلى الفرق بين الكتابة على الحجر والكتابة على البردي.
كما استعرض المحاضر ملامح من عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيراً إلى حجر رشيد، وقصة اكتشافه، ودوره في فك رموز اللغة الهيروغليفية، مما أسهم في كشف أسرار الحضارة الفرعونية المدونة على جدران المعابد والبرديات.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تنظمها تعليم الغربية، بهدف ربط الطلاب بتاريخهم العريق، وتوسيع مداركهم حول حضارة أبهرت العالم ولا تزال حتى اليوم مصدر فخر واعتزاز لكل مصري.