توجه إن كيي سينج، رئيس لجنة الـ15 المالية، ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لملتقى بنك التنمية الجديد في مصر، والذي انطلق اليوم وتنظمه وزارة التعاون الدولي، مشيدًا بأهمية التوقيت الذي ينطلق فيه هذا الملتقى.

كما أثنى على جهود الرئيس السيسي لتعزيز العلاقات المصرية الهندية وزيارته لدولة الهند لمرتين، وهو ما أدى لوصول العلاقات المصرية الهندية لقدراتها الكاملة، وتوجه بالشكر لمعالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وأكد ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، أن الملتقى ينعقد تحت عنوان "استكشاف آفاق جديدة" وهو ما يقودنا نحو التركيز على إعادة بناء المنظومة المالية العالمية، ومناقشة الحقوق والالتزامات والاجراءات للبنوك متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن أهمية الوعي بدور المؤسسات التمويلية الجديدة والتي يجب أن يتم قبولها من الناحية الدولية، مع تعزيز قدراتها على جذب رؤوس الأموال العالمية.

وأشار إلى أن بنك التنمية الجديد قام بخلق منصات متعددة في دول متعددة، ويجب ان يكون هناك تعاون دولي بدلًا من العمل على مشروعات فردية، مع نقل التركيز على محاولة الابتعاد عن المخاطر واتخاذ قرارات مبنية على المعلومات والمعرفة والابتكار، وهو ما يتم عبر مشاركة الأدوات لحشد رؤوس الاموال الخاصة، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الموازنة الخاصة لبنك التنمية الجديد، وذلك لجلب التغيير والتأمين مع الاستمرار في مشاركة رؤوس الاموال ومواجهة التحديات.

وتابع أن الرئاسة البرازيلية الحالية لبنك التنمية الجديد نجحت في جذب مبادرات جديدة خاصة بالدين والمساواة والبيئة، كما يجب ان يتم الاعتراف حول بعض المخاوف المتمثلة في التدفقات النقدية للدول النامية ودول الجنوب والتي انخفضت بنسبة 48% في عام 2022، وهي الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن تنخفض على مدار العامين المقبلين.

وأضاف أن نسبة خدمة الدين في دول الصحراء الأفريقية ارتفعت من 21 لـ32%، ووفقا للتقييمات العالمية فإنها ستصل إلى 315 مليار دولار في 2024، وهو وضع محزن للغاية بسبب وضع خدمة الدين، موضحا أن كل هذه المؤشرات ليست في مساراتها لمتطلبات التمويل المطلوبة بحلول 2030.

وقال إن هناك انخفاض في فترة اجراءات الحصول على التمويلات والتي وصلت لـ17 شهر بدلًا من 25 شهر، ويجب أن يتم تقليل هذه الفترة لـ10 أشهر فقط منذ الرؤية وحتى عملية صرف الاموال، كما يجب أن يكون هناك منهجية تركز على المشروعات ذات الآفاق الكبيرة، مع تقليل المخاطر ومضاعفة الضمانات، ومشاركة القطاع الخاص من خلال معمل البنك الدولي.

وأوضح أن الخبراء يجرون تقييمات ومتابعة التقدم، ونأمل ان تكون دول البريكس قادرة على المشاركة في هذه العمليات التمويلية مع تسهيل الاجراءات، كما يجب ألا نغفل عن زيادة رؤوس الأموال لتمكين البنوك من الوفاء بالتزاماتها، لافتا إلى أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي التنمیة الجدید

إقرأ أيضاً:

شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر

استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، الدكتور عبد الله الدردري، مساعد السكرتير العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش المشاركة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب في بداية اللقاء عن ترحيبه بالمسئول الأممي وتقديره  للدعم الذي يقدمه البرنامج لمنتدى أسوان باعتباره منصة فريدة للحوار عال المستوى وتبادل الرؤى والخبرات في مجال بناء وحفظ السلام والتنمية المستدامة. 

ومن جانبه، أشار المسئول الأممي إلى أن مشاركتهم في المنتدى تأتي إيماناً منهم بالعلاقة الوثيقة بين حفظ وبناء السلام والتنمية المستدامة، مضيفاً بأنه أكد خلال لقاءاته مع المسئولين المصريين على اعتزازهم بالتعاون القائم بين البرنامج والحكومة المصرية، وتطلعهم لدعم مصر في مجالات جذب الاستثمارات والحماية الاجتماعية والتغير المناخي والرقمنة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق لعدد من القضايا الإقليمية، حيث أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مصر تعد شريكاً للبرنامج في استراتيجياته لشمال إفريقيا والقرن الإفريقي والمشرق العربي، مشيراً إلى تواجد فرق البرنامج داخل قطاع غزة، وعملها على توفير شبكات الصرف الصحي، وإعداد خطة للتعافي المبكر في القطاع، داعياً الشركات والخبراء المصريين للمشاركة في تلك الجهود.

 وحول الأزمات الإقليمية الأخرى، أعرب المسئول الأممي عن رغبة البرنامج في دعم قدرة مصر على الصمود فيما يتعلق بتداعيات الأزمة السودانية، مشيراً لتخطيط البرنامج لدعم السودان واليمن بعدد من مشاريع التعافي في المستقبل، بالإضافة للعمل على التعامل مع احتياجات النازحين السوريين، وإعادة إعمار ليبيا، واعرب عن تقدير البرنامج لدور مصر الكبير الداعم للسلام والاستقرار في ليبيا.

وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أعرب عن التقدير لدور البرنامج في دعم جهود التنمية في مصر، وتطلعه لقيام البرنامج بزيادة مساهماته خلال الفترة الحالية لدعم أولويات الحكومة في المشروعات التنموية التي تهدف لخلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الإنتاجية.

 كما تطرق النقاش لاستعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في نوفمبر من العام الجاري، وسبل التعاون مع المنظمة الأممية لدعم جهود مصر في تنظيم هذا الحدث.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ النمو الاقتصادي في المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2024
  • شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر
  • محيي الدين أمام الغرفة الأمريكية: مصر تمتلك كل شروط النجاح وتحتاج تحسين ظروف الاستثمار
  • محيي الدين: مصر لديها مقومات جيدة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
  • وزير الخارجية يشيد بدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • خبير اقتصادي: انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعزز فرص التنمية
  • التجمعات الاقتصادية.. قاطرات مُهمة لإعادة هيكلة اقتصادنا
  • مختص يوضح أثر الطاقة المتجددة على النمو الاقتصادي
  • مدبولي: مصر تمسكت بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي رغم التحديات العالمية
  • وزيرة التخطيط: الدولة استثمرت في شبكة الطرق لتصبح مؤهلة للتجارة العالمية