السعودية تكشف حقيقة احتواء منتجات شركة صينية على مواد مسرطنة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ردت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على تقارير إعلامية تداولتها عدد من الدول حول تسبُّب منتجات من إحدى الشركات الصينية المتخصصة في التجارة الإلكترونية في الإصابة بأمراض تهدد سلامة المستهلكين.
واستجابة لهذه التقارير، نسقت الهيئة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لمخاطبة الشركة الأم، وألزمتها بإزالة جميع المنتجات المذكورة احترازياً وعدم بيعها للمستهلكين في المملكة حتى التأكد من سلامتها.
بادرت الهيئة باتخاذ إجراءات احترازية ورقابية، حيث قامت بسحب حوالي 70 عينة عشوائية من المنتجات الواردة عبر مواقع التجارة الإلكترونية. أظهرت نتائج الاختبارات التي أجرتها مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالإضافة إلى مختبرات جامعة الملك سعود وأحد المختبرات الخاصة المعتمدة، خلو المنتجات من المواد الضارة، وأكدت مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية المعتمدة.
أشارت الهيئة إلى اعتماد المملكة على منظومة صارمة للتحقق من سلامة المنتجات الاستهلاكية، مؤكدة استمرار الجهود الرقابية لحماية المستهلكين والأسواق. كما تعهدت بمواصلة إبلاغ المستهلكين بأي مستجدات تتعلق بسلامة المنتجات المتداولة، تأكيدًا على حقهم في الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بسلامة المنتجات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.