وزير الخارجية المصري يطالب بحماية الدور الحيوي للأونروا في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الثلاثاء، ضرورة حماية الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كشريان حياة للاستجابة الإنسانية في غزة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري اليوم في افتتاح مجموعات العمل الثلاث الخاصة بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة، والتي تنعقد قبيل القمة الخاصة بالمؤتمر الذي تستضيفه الأردن، بمبادرة مصرية أردنية أممية مشتركة ، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد .
وأوضح المتحدث أن شكري استعرض خلال كلمة في افتتاح أعمال مجموعات العمل، الوضع المتدهور في قطاع غزة، والذي يشهد استهدافا للمدنيين والبنية التحتية ومنشآت وأطقم العاملين بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى القيود التي يتم فرضها على استخدام المعابر البرية الإسرائيلية والهجمات المباشرة التي يتعرض لها الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ونوه بما فرضه التصعيد الإسرائيلي الأخير في رفح من قيود إضافية على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، موضحا أنه “نتيجة لتلك القيود، وفي مسعى للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية قدر المستطاع، فقد قامت مصر بارسال المساعدات للمدنيين بالقطاع من خلال معبر كرم أبو سالم”.
وأشار شكري لجهود الوساطة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، موضحا أن مصر قامت منذ بداية الحرب بتوصيل أكثر من 94 ألف طن من المساعدات الإنسانية للقطاع، وتوفير الرعاية الصحية لأكثر من 85 ألف مواطن فلسطيني وساعدت في إجلاء أكثر من 74 ألف مواطن من أصحاب الجنسيات الأجنبية والمزدوجة، إلا أنه يجب بذل المزيد من أجل توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية.
كما شدد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع أولويات التعافي المبكر، بما في ذلك الصحة والمأوى والتعليم، معيدا التأكيد على ضرورة التأسيس السريع لآلية الأمم المتحدة في غزة ، مشيدا بالدور البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكافة الأطقم الإنسانية والطبية في قطاع غزة.
وكشف المتحدث عن أن الوزير شكري شارك كميسر مشترك مع كل من الأمير راشد بن الحسن وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاخ لمجموعة العمل الأولى الخاصة بالمؤتمر، والتي جاءت بعنوان “إمدادات المساعدة الإنسانية إلى غزة بما يتناسب مع الاحتياجات الإنسانية”.
المصدر د ب أ الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
طائرة المساعدات المصرية التي وصلت دمشق لن تكون الأخيرة (فيديو)
رصد مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، اللحظات الأولى لوصول طائرة المساعدات المصرية إلى سوريا، وعلى متنها 15 طنا من المساعدات، موضحًا أنه وصلت أول طائرة مصرية إلى مطار دمشق وهي تحمل مساعدات غذائية وطبية وإنسانية إلى سوريا، مشددًا على أن طاقم السفارة المصرية في العاصمة السورية دمشق ومسئولين من الهلال الأحمر العربي السوري وإدارة عمليات المطار استقبلوا الطائرة في مطار دمشق لبدء توزيعها.
خبير: مصر تتعامل بحذر مع ما يحدث داخل سوريا القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا يوجه دعوة لرئيس الحكومة اللبنانية لزيارة سوريا الجسر الجويوأوضح خلال رسالة على الهواء من مطار دمشق، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجسر الجوي الذي بدأ منذ أول أمس بوصول عدد من طائرات المساعدات العربية، مشددًا على أنه بحسب ما صرح به المسؤولين في السفارة المصرية بدمشق تم التأكيد على أنه سيكون هناك عدد من المساعدات الأخرى خلال الفترة المقبلة.
طائرة المساعدات المصريةوأشار إلى أن طائرة المساعدات المصرية لن تكون الأخيرة وسف تتبعها شحنات من المساعدات عن طريق البحر أو الجو، موضحًا أن الجميع يعلم أنه كان لمصر الدور الأكبر في إرسال المساعدات إلى سوريا في وقت الزلزال الذي ضرب سوريا منذ عامين.
وشدد على أن الهلال الأحمر السوري سيتولى عملية توزيع المساعدات المصرية على الأشقاء في سوريا.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد سيد أحمد، الخبير بالشأن السوري، قال إن موقف مصر تجاه الأزمة السورية واضح وثابت، فهو يعبر عن رفض قاطع لتقسيم سوريا أو المساس بوحدة أراضيها وشعبها.
هناك مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربيوأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر تتعامل بحذر مع ما يحدث داخل سوريا في الوقت الراهن، مدركة تمامًا أن هناك مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربي، لذلك، تعمل بكل طاقتها لمنع تفتيت سوريا أو جرها إلى مستنقع الحرب الأهلية أو الصراعات الداخلية التي قد تحولها إلى نموذج مشابه لما حدث في لبنان، العراق، السودان، أو أفغانستان.
وتابع:" وفي سياق التحديات الراهنة، تنتقد مصر التعديلات المفاجئة التي تُجرى على المناهج الدراسية في سوريا، والتي تعكس توجهات خطيرة تهدف لإعادة البلاد إلى الوراء قرونًا وترى مصر أن هذه المحاولات قد تمهد الطريق لجعل سوريا نسخة أخرى من الدول التي تعاني الفوضى والصراعات المستدامة ومن هذا المنطلق، تحذر مصر من تلك المخططات وتؤكد دعمها الكامل للشعب السوري ووحدة أراضيه، مشددة على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع يتعارض مع هذه المبادئ.