موديز تحذر: الانتخابات المبكرة ستؤثر سلبا على تصنيف فرنسا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حذرت وكالة موديز-في بيان مساء أمس الاثنين- من التداعيات السلبية لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا.
وذكرت موديز أن "هذه الانتخابات المبكرة تعزز المخاطر التي تواجه ضبط المالية" ووصفتها بأنها "سلبية من الناحية الائتمانية" لتصنيف البلاد الحالي عند إيه إيه2 (Aa2)، وهو أعلى بدرجة واحدة من تصنيفها لدى فيتش وستاندرد آند بورز غلوبال.
وأوضح البيان أن "عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي سترثها الحكومة المقبلة".
وأضاف أن النظرة المستقبلية "المستقرة" الحالية للاقتصاد الفرنسي يمكن خفضها إلى "سلبية" إذا ساءت مؤشرات الديون لديها.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد خسارة مؤلمة في انتخابات البرلمان الأوروبي نهاية الأسبوع أمام الحزب اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 30 يونيو/حزيران الجاري، أي قبل أقل من شهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، على أن تقام جولة ثانية في يوليو/تموز المقبل.
معضلة الديونوتكافح فرنسا مع ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من مستويات ما قبل الوباء بنحو 98% إلى 110.6% العام الماضي.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع آخر ليصل إلى 113.1% بحلول عام 2025، مما يزيد المشاكل المالية المستمرة في البلاد.
وكان محافظ بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي غالهاو قد حذر من تصاعد تكاليف خدمة الديون، والتي من المتوقع أن ترتفع من 29 مليار يورو في عام 2020 إلى نحو 80 مليارا في عام 2027.
ويعتقد خبراء أن الطريق إلى الأمام يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لتجنب المزيد من التخفيضات واستعادة ثقة السوق في الاستقرار الاقتصادي بفرنسا.
وشهر أبريل/نيسان الماضي أبقت موديز وفيتش للتصنيفات الائتمانية على توقعاتهما المستقرة ودرجاتهما الائتمانية لفرنسا. وكانت فيتش خفضت تصنيف فرنسا العام الماضي إلى "إيه إيه سالب" (- AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
طور علماء من جامعة الأورال الفيدرالية الروسية، نظام اختبار جديد يسمح بالكشف عن السرطان في مراحله المبكرة من خلال فحص الدَّم.
وأفاد قسم العلاقات العامة للجامعة، في تقريره، بأنه يمكن إجراء هذا التشخيص في أثناء الفحص الطبي الروتيني أو بشكل مستقل، من خلال إجراء تحليل الدم، ويتميز النظام الجديد بموثوقية عالية، حيث يقوم بتحليل العلامات الجزيئية، ويتفوق على أنظمة مماثلة تستخدم في الوقت الراهن.
وأضاف التقرير أن الحل الذي اقترحه العلماء يعتمد على الكشف عن التغيرات في المؤشرات الحيوية الأيضية في الدم، ويتم حاليا اختباره لتشخيص سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، ويخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق استخدام النظام ليشمل أنواعا أخرى من السرطان ، بالإضافة إلى تدريب النظام على تحديد مراحل المرض ودرجة خطورته بدقة، وذلك ليتم طرحه في السوق بحلول عام 2027.
أخبار ذات صلةتجدر الإشارة إلى أن البحث العلمي المذكور ينفذ بدعم من وزارة التعليم والعلوم الروسية في إطار برنامج "الأولوية-2030".
ويشارك في المشروع علماء من جامعة الأورال الفيدرالية، ومعهد علم المناعة وعلم الفسيولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومعهد أبحاث العدوى الفيروسية "فيروم" التابع لهيئة حماية حقوق المستهلكين، بالإضافة إلى علماء من جامعة "ساراتوف" الحكومية الطبية.
المصدر: وام