مجلس محافظة بغداد يضع ملف الطاقة الكهربائية على رأس أولوياته
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- أعلن مجلس محافظة بغداد أنّ ملفّ الطاقة الكهربائية ومولدات الكهرباء يقع على رأس أولوياته،مع قرب صدور تعليمات جديدة للتنسيق مع مديريات الكهرباء في العاصمة.
وأكّدت أمين عام المجلس، سندس نصيف جاسم،على أنّ لجانًا عديدة تم تشكيلها لمتابعة هذا الملف وتقديم دراسة متكاملة حوله.
وأوضحت جاسم أنّ جلسات المجلس شهدت طرحًا متكرّرًا لضرورة التنسيق بين المجلس والمحافظة ومديريات كهرباء بغداد،مُشدّدة على أنّ الأيام المقبلة ستشهد صدور تعليمات جديدة صارمة في هذا الملف.
من جانبه، أوضح رئيس قسم شؤون المواطنين، قاسم العبيدي،أنّ القسم يعمل باستمرار على تسلم شكاوى المواطنين وإحالتها إلى الجهات المختصة.
وأشار العبيدي إلى وجود خط ساخن مجاني برقم 5635 لتقديم الشكاوى الخاصة بأصحاب المولدات أثناء الدوام الرسمي.
وبيّن العبيدي أنّ تسعيرة الكهرباء من المولدات تتراوح بين 8 إلى 10 آلاف دينار عراقي،وتحتسب وفق قراءات العدادات الموجودة في أغلب المولدات.
وأكّد أنّ المتابعة تتم من قبل لجان المحافظة والنواحي والقائممقامية،وأنّ تلك التسعيرة تُحسَب بعد يوم 25 من كل شهر، على وفق القراءات المؤشرة في العدادات.
بدوره، قال رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد، صفاء الحجازي،إنّ اللجنة وضعت بالتعاون مع محافظة بغداد الحدّ الأدنى لتسعيرة الأمبير لمدينة بغداد،والتي تتراوح بين 13 و 14 ألف دينار عراقي شهريًا.
وأوضح الحجازي أنّ المجلس يسعى لمفاتحة مجلس الوزراء بشأن دعم المولدات عبر تزويدهم بمادة الكاز بسعر 200 دينار عراقي،أو حصة مجانية للشهرين المقبلين.
وأشار الحجازي إلى أنّ ذلك سيؤدي إلى تثبيت تسعيرة الأمبير عند 14 ألف دينار عراقي كحدّ أقصى.
وأكّد الحجازي أنّ مجلس المحافظة خاطب الجهات المعنية بشأن التحاسب الضريبي لأصحاب المولدات،ويسعى لرفع الغبن عنهم بأقرب وقت.
وتُعدّ هذه الجهود من قبل مجلس محافظة بغداد خطوة مهمة لحلّ أزمة الطاقة الكهربائية في بغداد،وتخفيف معاناة المواطنين.
وتُظهر هذه الخطوات حرص المجلس على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين،وتحسين مستوى معيشتهم.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس محافظة بغداد دینار عراقی
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، على الاعتقاد السائد بشأن تغيير النظام في العراق والإتيان بقوة أخرى من قبل الولايات الأمريكية.
وقال البيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك تصور واهم ان الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لتغيير النظام السياسي في العراق، بالتزامن مع قدوم مع استلام دونالد ترامب السلطة مع نائبه الشاب جيمس فانس".
وأضاف أن "النظام الموجود في العراق برغم علّاته ، إلا انه يمثل البصمة الايجابية الوحيدة لامريكا في الشرق الأوسط في القرن 21 "، مشيرا إلى أن "صانعي القرار الأمريكي يرون ضرورة استمرار التجربة الديمقراطية العراقية بكل ما يقال عنها ورعايتها حتى تنضج ويمكن تسويقها إلى جغرافيا اخرى سواء في المنطقة او في آرجاء البلدان الأخرى".
وبين أن "ما يهم أمريكا في العراق هو مصالحها وهي مؤمنة بما في ذلك امنها القومي، فأنه محصن بشكل يكفي لاستمرار نفوذها في المنطقة".
هذا وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عدم وجود نية لتغيير النظام السياسي في العراق، فيما وصف المرجعية الدينية في النجف بـ"مرجعية عالمية".
وقال الحسان في مؤتمر صحفي عقده في محافظة البصرة وحضرته "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي تهديد ضد النظام السياسي الحالي في العراق والعمل على تغييره"، مردفا، أن "العراق دولة قوية ونعمل لتقوية العمل مع تلك الدولة".
وأشار إلى أن "المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية وليست للعراق فقط".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل محافظة البصرة، مساء اليوم السبت، وكان في استقباله بدار الضيافة المحافظ أسعد العيداني.
زيارة سبقتها أخرى الى محافظة ذي قار أجرى خلالها الحسان جولة ميدانية لمدينة اور الأثرية وعقد في رحابها مؤتمرا صحفيا قال فيه، إنه "قضى فترة طويلة في نيويورك بحكم عمله، وكان يحلم بزيارة العراق وقد تحققت هذه الأمنية"، مؤكدا أن "العراق اليوم مختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات أو 20 سنة، وأن لديه قناعة بأن العراق المستقر الآمن بفضل جهود أبنائه وقادته سيكون مهبطا للسياح الذين يبحثون عن الجوهر وليس السياحة فقط.