البعثة الأممية ترحب بفتح باب التسجيل في الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإطلاق عملية تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية المقبلة في 60 بلدية.
وفي منشور لها على منصة “إكس” شجعت البعثة “جميع الليبيين المؤهلين”، بما في ذلك النساء والشباب، على التسجيل لممارسة حقهم في انتخاب القيادات المستقبلية لبلدياتهم.
وأشارت البعثة، إلى أنه أمر بالغ الأهمية ليس فقط لحياتهم اليومية، ولكن أيضا للتنمية الشاملة والاستقرار في البلاد.
وأعلنت مفوضية الانتخابات قبل يومين، فتح سجل الناخبين لانتخاب المجالس البلدية في 60 بلدية من البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها من أصل 160 بلدية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الاممية انتخابات المجالس البلدية تسجيل الناخبين
إقرأ أيضاً:
الشعاب: مفوضية الانتخابات لا علاقة لها بأي تجاذبات واختلافات سياسية
ليبيا – قال عبد الحكيم الشعاب، عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات، إن التجهيزات لانتخابات المجالس البلدية تجري على قدم وساق، ويوم السبت سيُجرى الاقتراع في معظم بلديات المجموعة الأولى. وأوضح أن جميع الترتيبات تسير كما هو مخطط، وتم توزيع المواد الحساسة في البلديات، وستكون جميع المراكز جاهزة لاستقبال الناخبين في الموعد المحدد.
وأشار الشعاب، خلال تصريح لقناة ليبيا الأحرار، التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن المفوضية تعتبر جهة دستورية تقوم بدور فني في العملية الانتخابية، ولا علاقة لها بأي تجاذبات أو اختلافات سياسية، مؤكداً أن ما يهم هو أن يتوجه المواطنون للاقتراع، وأن دور المفوضية هو توفير الصندوق الانتخابي للناخبين في أماكن إقامتهم وتسهيل وصولهم إلى صناديق الاقتراع.
وأوضح أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن اعتماد النتائج، ولا تعتمد الحكومة نتائج الانتخابات، بل تقوم المفوضية بتحويلها إلى الحكومات، وهي التي تقرر الاعتراف بها أو تمكين المجالس البلدية المنتخبة من عدمه. وأضاف أن الجهات المنتخبة يمكنها اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة في حال وجود نزاعات، مؤكداً أن المفوضية لا علاقة لها بهذا الجانب.
وأضاف: “لدينا حكومتان في ليبيا، سواء كانتا معترف بهما أم لا، فهذا موضوع آخر. تُحال النتائج إليهما، وهما من تقرران تمكين المجالس البلدية، وإن رأوها غير شرعية فهم أحرار في ذلك. حكومة حماد دعمت المفوضية بـ10 ملايين دينار لانتخابات البلديات، وهناك 13 بلدية في المنطقة الشرقية تحت إدارة هذه الحكومة، بينما تتبع بعض البلديات الأخرى حكومة الوحدة الوطنية”.
وفي ختام حديثه، اعتبر الشعاب أن النتائج تُحال إلى الحكومتين، مشيرًا إلى أن الانقسام واقع ومستمر.