مفاجآت في تصريحات المحتجزين المحررين.. أسيرة: كنت أتسوق مرتين بالأسبوع (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أثار انتشار صور المحتجزين الأربعة عقب استعادتهم عبر الإعلام العبري التحليلات والانتقادات منها ما تساءل عن مظهر المحتجزين الذي بدا نظيفًا مهندمًا رغم العملية العسكرية الضخمة.
وشغلت صور استعادة نوا أرغاماني (25 عاما) الأسيرة السابقة بغزة الشارع الإسرائيلي بشعرها المنسدل وابتسامتها الواسعة؛ إذ قالت إنها كانت تأكل جيدا ولم تر الإنفاق قط كما كانت تخرج للأسواق بمعدل مرتين في الأسبوع متنكرة بزي عربي.
وكانت أرغماني المحررة من النصيرات في شقة بالطابق الأول على بعد مئات من الأمتار فقط من مكان المحتجزين الثلاثة الآخرين في شقة بالطابق الثالث من بينهم أندريه كوزلوف صاحب الأصول الروسية الذي جاء على قبل عام فقط من هجوم أكتوبر وكان يعمل حارسا في حفل نوفا الصحراوي.
كوزلوف قال إنه تدرب على اللغة العبرية مع زملائه الأسر حيث لم يكن يتقنها بعد، أما لقطة خروجه من المروحية العسكرية أثارت التساؤلات أيضا حيث ظهر بسروال أحمر قصير وقميص أبيض نظيف.
وعلق نشطاء المواقع الاجتماعية على تلك اللقطات منهم من قارنها بصور الأسرى الفلسطينيين بعد خروجهم من السجون الإسرائيلية وما يبدون عليه من نحف شديد ومرض وآثار تعذيب.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، «تحرير» أربع رهائن على قيد الحياة كانوا محتجزين في غزة بعد «عملية مركّبة» في مخيم النصيرات وسط القطاع، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«مجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين، داعياً لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعياتها، بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، اليوم (الأحد)، إن مشاهد القتل والدمار في مخيم النصيرات، عقب العملية الإسرائيلية تثبت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب «تزداد بشاعة».
كما ندد ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ«المذبحة» التي ارتُكِبت بحق المدنيين في «مخيم النصيرات».
وأفاد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس» أنه «تم صباح اليوم تحرير أربعة محتجزين إسرائيليين هم نوا أرغاماني (25 عاماً) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)».
شاهد الفيديو..
وأشار الجيش إلى أن هؤلاء خطفتهم حركة «حماس» خلال حضورهم حفلاً موسيقياً في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مؤكداً أن «وضعهم الصحي جيد».
ووزع مكتب أرغاماني مقطع فيديو وهي تتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ.
وقالت أرغاماني مبتسمةً وهي تجلس مع والدها في غرفة بالمستشفى: «أنا سعيدة للغاية بوجودي هنا. أشكركم على كل شيء، شكراً لكم على هذه اللحظة»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
من جانبه، أعلن بيني غانتس تأجيل بيانه إلى ما بعد إعلان تحرير رهائن.
وكان كوزلوف، وهو روسي انتقل إلى إسرائيل عام 2022، يعمل حارس أمن في المهرجان عندما تم اختطافه.
أما ألموع مئير فقد حاول الفرار من المهرجان. وصل هو وصديقه إلى سيارة أحد الأصدقاء، لكنهما تمكنا من القيادة لمسافة قصيرة فقط قبل أن يضطرا إلى التوقف، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن إنقاذ الرهائن كان قيد التخطيط منذ أسابيع، وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات أنقذت الرهائن من «حماس» وسط إطلاق النيران.
وأصيب عنصر من الشرطة الإسرائيلية خلال عملية تحرير الرهائن، وفق بيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوا أرغاماني الشارع الإسرائيلي المروحية العسكرية الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رسالة "شديدة اللهجة" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياه
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.