بعد تحذيرها انقلابيي النيجر.. تاريخ التدخلات العسكرية لمجموعة إيكواس
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
وافق مسؤولو الدفاع في دول غرب أفريقيا، الجمعة، على خطة للتدخل في النيجر إذا لم يُعد قادة الانقلاب النظام الدستوري، بحلول الأحد.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالفعل عقوبات على النيجر وقالت إنها قد تصدر تفويضا باستخدام القوة كحل أخير إذا لم يقم العسكريون بإعادة السلطة للرئيس، محمد بازوم.
وفيما يلي التدخلات العسكرية السابقة لـ "إيكواس"، وفق رويترز:
ليبيريافي عام 1990، أرسل زعماء غرب أفريقيا قوة عسكرية محايدة إلى ليبيريا للتدخل في الحرب الأهلية بين قوات الرئيس، صمويل دو، وفصيلين متمردين.
وساعد النشر غير المسبوق لقوة إقليمية، هي مجموعة المراقبة التابعة لـ "لإيكواس"، في استعادة بعض الأمن، لكن القوات تورطت في سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وبلغ عدد القوات ذروته عند نحو 12 ألف جندي وغادر آخرهم ليبيريا، في عام 1999، بعد عامين من انتخاب زعيم المتمردين السابق، تشارلز تيلور، رئيسا.
وانتشرت قوات غرب أفريقيا مرة أخرى في نهاية الصراع الوحشي، الذي دام 14 عاما، وانتهى في عام 2003. وتم نشر نحو 3600 من هذه القوات تحت لواء عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة استمرت حتى عام 2018.
سيراليونفي عام 1998، تدخلت قوة من مجموعة المراقبة التابعة لـ "إيكواس" بقيادة نيجيريا في الحرب الأهلية في سيراليون لطرد مجلس عسكري وحلفاء متمردين من العاصمة، فريتاون، وإعادة الرئيس، أحمد تيجان كباح، الذي أطيح به في انقلاب قبل ذلك بعام.
وفي عام 2000، انسحبت القوة وسلّمت عمليات حفظ السلام لبعثة تابعة للأمم المتحدة. وانتهت الحرب التي استمرت عقدا، في عام 2002.
غينيا بيساوفي عام 1999، أرسلت "إيكواس" نحو 600 جندي من مجموعتها للمراقبة للحفاظ على اتفاق سلام في غينيا بيساو التي كانت معرضة لحدوث انقلاب. واستولى المتمردون على السلطة بعد ثلاثة أشهر فحسب وانسحبت القوة.
وأرسلت "إيكواس" بعثة أخرى، بين عامي 2012 و2020، بعد انقلاب آخر، للمساعدة في ردع الجيش عن التدخل في السياسة وحماية القادة السياسيين.
وأرسلت المجموعة مفرزة أخرى قوامها 631 فردا، في عام 2022، للمساعدة في استقرار البلاد بعد انقلاب فاشل في ذلك العام.
ساحل العاجأُرسلت قوة من غرب أفريقيا إلى ساحل العاج، في عام 2003، لمساعدة القوات الفرنسية في مراقبة اتفاق سلام هش بين طرفين متناحرين أدى في الواقع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين خلال السنوات الثماني التالية.
وفي عام 2004، اندمجت القوة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ماليأرسلت "إيكواس" جنودا إلى مالي، في عام 2013، بإطار مهمة لطرد المقاتلين المرتبطين بالقاعدة من الشمال.
وكما حدث في أماكن أخرى، تسلمت بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قيادة القوة في وقت لاحق من ذاك العام.
ويسيطر متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية" على وسط وشمالي مالي الآن، وامتد تمردهم القائم منذ عقد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
غامبيافي عام 2017، أرسلت "إيكواس" سبعة آلاف جندي إلى غامبيا من الجارة السنغال لإجبار الرئيس، يحيى جامع، على الذهاب إلى المنفى والتنازل عن الرئاسة لأداما بارو، الفائز في الانتخابات.
ولم تبد القوات الأمنية لجامع أي مقاومة للمهمة التي أطلق عليها اسم "عملية استعادة الديمقراطية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة غرب أفریقیا فی عام
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور»
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد اليوم، دنكان أورورك الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وذلك بحضور راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة.
واطلع صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال اللقاء، على خطط المجموعة التنموية في دولة الإمارات، ومسيرتها الرائدة في قطاع السياحة والضيافة العالمي.
وأشار سموه إلى حرص رأس الخيمة على تعزيز قطاع السياحة والضيافة وجذب الاستثمارات العالمية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد، مؤكداً أن الإمارة تواصل مسيرتها التنموية الشاملة لتطوير بنية تحتية سياحية متكاملة لاستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وعبر دنكان أورورك عن بالغ تقديره لرؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي الطموحة، لجعل رأس الخيمة وجهة مفضلة للسياحة والاستثمار إقليمياً وعالمياً، مشيداً بمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة في مختلف القطاعات، وأكد حرص مجموعة «أكور» على توسيع استثماراتها في المنطقة.
المصدر: وام