وافق مسؤولو الدفاع في دول غرب أفريقيا، الجمعة، على خطة للتدخل في النيجر إذا لم يُعد قادة الانقلاب النظام الدستوري، بحلول الأحد.

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالفعل عقوبات على النيجر وقالت إنها قد تصدر تفويضا باستخدام القوة كحل أخير إذا لم يقم العسكريون بإعادة السلطة للرئيس، محمد بازوم.

وفيما يلي التدخلات العسكرية السابقة لـ "إيكواس"، وفق رويترز:

ليبيريا

في عام 1990، أرسل زعماء غرب أفريقيا قوة عسكرية محايدة إلى ليبيريا للتدخل في الحرب الأهلية بين قوات الرئيس، صمويل دو، وفصيلين متمردين.

وساعد النشر غير المسبوق لقوة إقليمية، هي مجموعة المراقبة التابعة لـ "لإيكواس"، في استعادة بعض الأمن، لكن القوات تورطت في سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

وبلغ عدد القوات ذروته عند نحو 12 ألف جندي وغادر آخرهم ليبيريا، في عام 1999، بعد عامين من انتخاب زعيم المتمردين السابق، تشارلز تيلور، رئيسا.

وانتشرت قوات غرب أفريقيا مرة أخرى في نهاية الصراع الوحشي، الذي دام 14 عاما، وانتهى في عام 2003. وتم نشر نحو 3600 من هذه القوات تحت لواء عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة استمرت حتى عام 2018.

سيراليون

في عام 1998، تدخلت قوة من مجموعة المراقبة التابعة لـ "إيكواس" بقيادة نيجيريا في الحرب الأهلية في سيراليون لطرد مجلس عسكري وحلفاء متمردين من العاصمة، فريتاون، وإعادة الرئيس، أحمد تيجان كباح، الذي أطيح به في انقلاب قبل ذلك بعام.

وفي عام 2000، انسحبت القوة وسلّمت عمليات حفظ السلام لبعثة تابعة للأمم المتحدة. وانتهت الحرب التي استمرت عقدا، في عام 2002.

غينيا بيساو

في عام 1999، أرسلت "إيكواس" نحو 600 جندي من مجموعتها للمراقبة للحفاظ على اتفاق سلام في غينيا بيساو التي كانت معرضة لحدوث انقلاب. واستولى المتمردون على السلطة بعد ثلاثة أشهر فحسب وانسحبت القوة.

وأرسلت "إيكواس" بعثة أخرى، بين عامي 2012 و2020، بعد انقلاب آخر، للمساعدة في ردع الجيش عن التدخل في السياسة وحماية القادة السياسيين.

وأرسلت المجموعة مفرزة أخرى قوامها 631 فردا، في عام 2022، للمساعدة في استقرار البلاد بعد انقلاب فاشل في ذلك العام.

ساحل العاج

أُرسلت قوة من غرب أفريقيا إلى ساحل العاج، في عام 2003، لمساعدة القوات الفرنسية في مراقبة اتفاق سلام هش بين طرفين متناحرين أدى في الواقع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين خلال السنوات الثماني التالية.

وفي عام 2004، اندمجت القوة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

مالي

أرسلت "إيكواس" جنودا إلى مالي، في عام 2013، بإطار مهمة لطرد المقاتلين المرتبطين بالقاعدة من الشمال.

وكما حدث في أماكن أخرى، تسلمت بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قيادة القوة في وقت لاحق من ذاك العام.

ويسيطر متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية" على وسط وشمالي مالي الآن، وامتد تمردهم القائم منذ عقد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

غامبيا

في عام 2017، أرسلت "إيكواس" سبعة آلاف جندي إلى غامبيا من الجارة السنغال لإجبار الرئيس، يحيى جامع، على الذهاب إلى المنفى والتنازل عن الرئاسة لأداما بارو، الفائز في الانتخابات.

ولم تبد القوات الأمنية لجامع أي مقاومة للمهمة التي أطلق عليها اسم "عملية استعادة الديمقراطية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة غرب أفریقیا فی عام

إقرأ أيضاً:

تدشين صرف الأسمنت للمبادرات المجتمعية في القبيطة بلحج

الثورة نت/..

دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة لحج، اليوم، صرف الدفعة الثانية من مادة الأسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق.

وخلال التدشين، أوضح ممثل وحدة التدخلات في محافظتي تعز ولحج، المهندس بدر الدين الطيار، أنه تم صرف ألف و700 كيس من الأسمنت -كدفعة ثانية- لدعم 18مشروعاً مجتمعياً لإصلاح وتوسعة ورصف الطرقات.

وأشار الطيار إلى أهمية دعم المبادرات المجتمعية بهدف تحسين التنقل بين المناطق الريفية والمدن، وتحسين معيشة المواطنين؛ كون الطرق تعتبر شريان حياة.

وأكد أن الدعم المقدم لمشاريع المبادرات المجتمعية يأتي في إطار تحفيز المجتمع في دعم العديد من مشاريع المبادرات المجتمعية في المحافظة؛ لتلبية احتياجات المواطنين في تنفيذ المشاريع، مما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

فيما أكد مدير مديرية القبيطة، وحيد الحضر، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة في مساندة برامج التنمية في المديرية، والإسهام في مساعدة المواطنين، والتخفيف من معاناتهم؛ نتيجة استمرار العدوان والحصار.

ودعا مدير المديرية إلى سرعة تنفيذ المشاريع، مع التركيز على استهداف المناطق الأكثر احتياجًا في مجال الطرق.

بدوره، أوضح مدير المبادرات في المحافظة، إبراهيم حاميم، أن المشاريع، التي تم استكمال تنفيذها في المديرية، تقدر بحوالي 70٪، ويتم حاليا استكمال ما تبقى من المشاريع.. مشيداً بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية في دعم المبادرات المجتمعية في المناطق الريفية.

وأشار حاميم إلى أن تكاتف أبناء القبيطة، وإسهامهم في مساندة برامج الحكومة في دعم وتمويل المشاريع التنموية والخدمية، يُعززان عوامل الصمود والثبات في وجه العدوان.

مقالات مشابهة

  • إسلام عفيفي: أحداث ديسمبر تعيد للأذهان مشهد الربيع العربي
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة
  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • القوات المشتركة >> بيان عن ملحمة هامي : القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • تدشين صرف الأسمنت للمبادرات المجتمعية في القبيطة بلحج
  • وفاة 3 أشخاص في الحوادث خلال يوم