الحرة:
2025-04-10@20:00:27 GMT

السعودية تتقدم لدور صانع السلام في الحرب الأوكرانية

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

السعودية تتقدم لدور صانع السلام في الحرب الأوكرانية

قالت وكالة "بولمبيرغ" إن من بين جميع الأدوار التي قد يلعبها ولي عهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الدبلوماسية العالمية، فإن دور وسيط في تحقيق السلام في أوكرانيا قد لا يبدو واضحا.

ويأتي ذلك بمناسبة احتضان الرياض لمحادثات حول الحرب الأوكرانية.

وقد تعرض ولي العهد السعودي لانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان لقمعه المعارضة في الداخل والخسائر المدنية واسعة النطاق الناتجة عن التدخل العسكري الذي قادته المملكة لسنوات في اليمن المجاور.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد وعد ذات مرة بتحويل الأمير محمد بن سلمان إلى "منبوذ" ووصفه بعض المشرعين الأميركيين بأنه "ديكتاتور وحشي"، بحسب الوكالة.

ومع ذلك، سيرحب الزعيم السعودي، الذي يحاول تأسيس مكان للمملكة في الشؤون الدبلوماسية، بممثلين من أكثر من 30 دولة في مدينة جدة الساحلية في نهاية هذا الأسبوع للحديث عن إحلال السلام في أوكرانيا.

وسيمثّل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، الرئيس الأميركي، الذي لديه أيضا طموحات للتقارب بين السعودية وإسرائيل.

ولن تحضر روسيا، لكن ستحضر الصين، وهو ما يشير إلى عدم الارتياح في بكين بشأن ما يبدو بشكل متزايد أنه صراع مطول.

وتقول الوكالة إن لا أحد يتوقع وقف إطلاق النار في نهاية هذا الأسبوع. لكن كييف لم تحقق بعد انفراجة بهجومها المضاد، ويبدو أن روسيا غير قادرة على تحقيق هدفها المتمثل في الإطاحة بحكومة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لذلك قد تكون إمالة ميزان الرأي العام الدولي أفضل وسيلة لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات. وقد تكون السعودية في وضع يمكّنها من القيام بذلك.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن المملكة تستضيف "اجتماعا لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة يوم غد السبت 18 محرم 1445هـ الموافق 5 أغسطس 2023م".

و"تأتي استضافة هذا الاجتماع استمرارا للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها في هذا الإطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء"، والاتصالات التي أجراها ولي العهد "مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، وإبداء سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية"، بحسب ما ذكرته "واس".

وأضافت الوكالة الرسمية "تتطلع حكومة المملكة أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة".

وقال مسؤولون مقيمون في الخليج اطلعوا على التحضيرات، لفرانس برس إن روسيا لن تحضر الاجتماع في جدة، علما أن موسكو لم تشارك في اجتماع مماثل عقد، الشهر الماضي، في كوبنهاغن الدنماركية.

وأفادوا أن القائمة النهائية للدول المشاركة لم تجهز بعد، وأنه من المتوقع أن تحضر دول من بينها بريطانيا واليابان.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في تقرير أن دولا نامية مثل البرازيل التي حضرت الاجتماع في كوبنهاغن من المتوقع أن تشارك أيضا في اجتماعات جدة.

وهذه أحدث جهود للرياض لترسيخ حضورها في المسارات الدبلوماسية المرتبطة بحرب أوكرانيا.

وفي مايو، استضافت السعودية الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، في اجتماع لقمة جامعة الدول العربية في جدة، حيث اتهم حينها قادة دول عربية بـ"غض الطرف" عن تبعات الغزو الروسي.

وأيّدت الرياض قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدين الغزو الروسي وضم روسيا لأراض في شرقي أوكرانيا. 

في الوقت ذاته، واصلت السعودية التنسيق مع روسيا بشأن سياسة الطاقة ضمن تحالف "أوبك بلس"، بما في ذلك قرارات خفض إنتاج النفط التي تمت الموافقة عليها، في أكتوبر الماضي، والتي اعتبرتها واشنطن أنها ترقى إلى "الاصطفاف مع روسيا" في الحرب.

وفي سبتمبر الماضي، لعبت الرياض دورا في التوسط في إطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وخمسة من بريطانيا.

وتقول الرياض إنها لا تزال منفتحة على تأدية دور في الوساطة لإنهاء النزاع.

وسبق أن تعهدت الرياض بتقديم 400 مليون دولار لإغاثة أوكرانيا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

روسيا: سنرد بقوة على اليابان في حال تزويد أوكرانيا بالأسلحة

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد بقوة على اليابان في حال اتخاذها أي خطوات للمشاركة في تزويد أوكرانيا بمعدات لقتل الروس.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أن أي خطوات من جانب اليابان للمشاركة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة سنعتبرها أعمالا عدائية.

وحول مشاركة طوكيو في مركز الناتو لمساعدة كييف قالت الخارجية الروسية : اليابان أصبحت منخرطة بشكل متزايد في الصراع وتوسع دعمها لنظام كييف.

الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السببالخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكوالخارجية الروسية: هجمات أوكرانيا على منشآت الطاقة استفزازيةالخارجية الروسية: علاقاتنا مع الصين وصلت إلى مستوى غير مسبوقالخارجية الروسية: بريطانيا وفرنسا تخططان لتدخل عسكري بأوكرانياالتعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة

وفي وقت سابق ، ذكرت وكالة ريا نوفوستي عن الخارجية الروسية أن موسكو ستتخذ إجراءات مضادة في حال نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في اليابان.


ورُصدت حاملات صواريخ روسية تحمل صواريخ كاليبر في البحر الأسود.

وقد نشرت هذه السفن في مهام قتالية بعد توقف طويل.
 

وبحسب البحرية الأوكرانية،  تتواجد سفينتان روسيتان تحملان صواريخ كروز من طراز كاليبر في البحر الأسود.

في الوقت نفسه، تتواجد أربع سفن روسية في البحر الأبيض المتوسط، ثلاث منها مجهزة بصواريخ كاليبر، مع إمكانية إطلاق إجمالي يصل إلى 26 صاروخًا.

وأفادت البحرية الأوكرانية أيضا بأن 7 سفن عبرت مضيق كيرتش لصالح روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية4إلى البحر الأسود:  4 منها استمرت باتجاه مضيق البوسفور.

كما توجهت إلى بحر آزوف: 3 سفن، واحدة منها استمرت من مضيق البوسفور.

مقالات مشابهة

  • تحد واضح لرئيس أمريكا.. ماذا يعنى تصعيد روسيا هجومها عبر خط المواجهة فى أوكرانيا؟
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني داخل أوكرانيا
  • روسيا: سنرد بقوة على اليابان في حال تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • أخبار العالم .. وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان المستجدات في غزة .. وزيلينسكي يؤكد أن روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأميركي يثمن جهود السعودية بإحلال السلام بين روسيا – أوكرانيا
  • الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
  • زيلنسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنين صينيين يقاتلان لصالح روسيا
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية