وزير الصناعة: رؤية مصر تستهدف تعميق التكامل التجاري بين الدول الثماني النامية الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية D8، الذي عُقد بمدينة إسطنبول التركية لمناقشة مجموعة موضوعات تشمل التصديق على استراتيجية تسهيل التجارة وآلية تسوية المنازعات وغيرها من القرارات الخاصة بزيادة التعاون التجاري بين الدول أعضاء المجموعة، وذلك بحضور الدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركي، و إسياكا عبد القادر إمام، الأمين العام لمجموعة الدول الثماني النامية الإسلامية، بالإضافة إلى رؤساء وفود الدول الأعضاء، والسفير عمرو الحمامي، سفير مصر في أنقرة ورئيس الوفد المصري، والوزير مفوض تجاري علي باشا، رئيس المكتب التجاري المصري في إسطنبول.
وأكد الوزير، في كلمة مصر التي ألقاها خلال الاجتماع، أن توقيع بروتوكول آلية تسوية المنازعات للاتفاقات التجارية التفضيلية لمجموعة دول الثماني النامية الإسلامية D8-PTA، والذي يأتي على رأس العديد من القضايا الأخرى الهامة في جدول أعمال الاجتماع، سيسهم في تنفيذ اتفاقيات التجارة التفضيلية، مشيراً إلى أن مصر كانت حريصة على المشاركة في جميع جولات المفاوضات ذات الصلة منذ بدايتها.
وأضاف سمير أن مصر، والتي تسلمت رئاسة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية خلال الفترة القادمة من جمهورية بنجلاديش، قد وضعت رؤية خاصة تستهدف زيادة عدد المبادرات التي تهدف إلى تعميق التكامل بين الدول الأعضاء في الكثير من القضايا ذات الأولوية.
وأشاد الوزير بالدور الهام الذي تضطلع به مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية باعتبارها منصة إقليمية و تكتل اقتصادي لأكبر القوى الاقتصادية في العالم الإسلامي والتي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة للدول الأعضاء.
واستعرض السفير عمرو الحمامي، سفير مصر في أنقرة ورئيس الوفد المصري الملامح الرئيسية لرؤية مصر في هذا الصدد والتي تشمل:
• تعميق التكامل التجاري من خلال خفض التعريفات الجمركية والحواجز غير الجمركية، وتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي من أجل تعزيز مستويات التجارة الدولية عبر الحدود.
• تشجيع تبادل الاستثمارات، وتأسيس مركز لاستثمارات مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية.
• تعزيز التنمية المستدامة، من خلال مبادرات الاقتصاد الأخضر والنمو المستدام.
• تشجيع برامج بناء القدرات.
• تطوير البنية التحتية، باعتبارها المحفِز الرئيسي للنمو- مع الوضع في الاعتبار الدور الحيوي الذي تقوم به الشراكة بين القطاع العام والخاص في هذا السياق.
• تدشين منصة للتجارة الإلكترونية.
• تفعيل شبكة البحث والتطوير الخاصة بالمجموعة، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.
• تفعيل برامج مجلس الشباب التابع لمجموعة دول الثماني النامية الإسلامية.
• تعزيز التعاون في قطاع السياحة والآثار، والعمل مع الدول الأعضاء من أجل تأسيس صندوق للسياحة بهدف تنمية هذا القطاع.
• العمل على تأسيس بنك الحبوب الخاص بالمجموعة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، حيث تتطلع مصر إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً لتجارة الحبوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة مدينة إسطنبول التركية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تستهدف حشد المجتمع الدولي ليقف إلى جانب الشعب الفلسطيني
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر متضامنة بشكل كامل مع الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا، على أنها تعمل على استدامة وقف إطلاق النار وحشد المجتمع الدولي حتى يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا يخذله كما خذله خلال الـ15 شهرا الماضية.
مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانيةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «طوال الـ15 شهرا الماضية كان المجتمع الدولي يتفرج للأسف الشديد، وبالتالي، فقد استضفنا في ديسمبر مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية، وتم حشد العديد من التعهدات من جانب المجتمع الدولي، وبالتالي، فإننا نتحرك مع المجتمع الدولي وكل المانحين والأمم المتحدة للعمل على تعبئة كميات هائلة من المساعدات».
وتابع: «ميناء العريش ومطار العريش مفتوحان الآن أمام أي طائرات تحمل إغاثة طبية وإنسانية لأهالينا في قطاع غزة، وكل التسهيلات نقدمها، وتم إيفاد وزير الصحة ووزيرة التضامن الاجتماعي إلى معبر رفح مؤخرا للوقوف على الجاهزية، ونقدر الدور الكبير الذي يضطلع به الهلال الأحمر المصري والذي يقوم بدور متميز والحكومة المصرية لا تألُ جهدا في تقديم كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين».
ووجه رسالة إلى الأشقاء في قطاع غزة، قائلا: «الرئيس السيسي لا يألُ جهدا ونعمل ليل نهار، وكل التوجهات للدولة المصرية ومؤسساتها لتقديم كل الدعم الممكن لأهالينا، ونأمل أن يشاركنا المجتمع الدولي المسؤولية وأن يتضامن معنا في الفترة القادمة، لأن حجم التدمير في قطاع غزة يفوق الخيال والتصور».
وشدد، على أن استخدام التجويع كسياسة للعقاب الجماعي أثرت كثيرا على الاحتياجات الإنسانية، كما أن الأوضاع مأساوية فيما يتعلق بالكهرباء أو ندرة المياه وحجم التدمير الهائل للمباني، مشددًا، على أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن للتخفيف على الأهالي في قطاع غزة.