ريابكوف: تصرفات واشنطن تدفعنا لجعل العقيدة النووية الروسية متفقة مع المتطلبات الحديثة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها تثير مسألة جعل العقيدة النووية متوافقة مع المتطلبات الحالية.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عن النقاط التي قد تشملها التغييرات المحتملة في مجال الردع النووي، قال ريابكوف على هامش اجتماع وزراء خارجية بلدان مجموعة "بريكس"، المنعقد في مدينة نيجني نوفغورود الواقعة وسط روسيا: "لا يمكنني إلا القول إن الوضع يزداد تدهورا، وإن التحديات المتضاعفة نتيجة الإجراءات التصعيدية غير المقبولة التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف "الناتو"، تطرح أمامنا بلا شك مسألة كاملة حول كيفية جعل الوثائق الأساسية في مجال الردع النووي متوافقة مع المتطلبات الحالية".
وأضاف: "وفقا لممارستنا نحن لا نكشف أنواع التغييرات التي يمكن إجراؤها" قبل اتخاذ القرارات المناسبة".
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 8 يونيو الجاري أن روسيا سترد على تصريحات البيت الأبيض حول زيادة الترسانة النووية وفق عقيدتها النووية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية حلف الناتو سيرغي ريابكوف
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: جولة ثالثة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن العاصمة العمانية مسقط استضافت اليوم جولة ثالثة للمحادثات بين واشنطن وطهران لوضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل بين الجانبين، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني وفق خط أحمر وحيد بعدم امتلاك طهران لسلاح نووي.
الإيرانيون يسعون لإقناع القوى العالمية بأحقيتهم في استخدام الطاقة النوويةوأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإيرانيون يسعون لإقناع القوى العالمية بأحقيتهم في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويعلو الأمل والتفاؤل بوصول الطرفين لاتفاق جاد وحقيقي بينهما، عبر الطرق الدبلوماسية بعيدًا عن المواجهات العسكرية المباشرة أو غير المباشرة.
تؤكد طهران أن المفاوضات مع واشنطن تقتصر فقط على الملف النوويوتابعت: «هناك تأكيدات من رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب بأن الحوار في مسار جيد، ربما يفضي إلى قرار ممتاز، فيما تؤكد طهران أن المفاوضات مع واشنطن تقتصر فقط على الملف النووي بعيدًا عن برنامجها الصاروخي، رافضة أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات».