توفي بعد التمرين.. من هو علي ويكا حارس مرمى سنورس؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حالة من الحزن تعيشها مدينة سنورس الرياضي بمحافظة الفيوم، بعد وفاة حارس مرمى مركز شباب سنورس الذي يلعب بدوري القسم الثالث، علي محمد، الشهير بـ«ويكا»، خلال الساعات الماضية، بعد ساعات قليلة من انتهاء التدريب.
علي ويكا، الحارس الشاب،والذي يعمل إلى جانب ممارسته كرة القدم، كفني كهرباء، توجه بعد أداء التدريبات الجماعية مع فريقه إلى عمله، قبل أن يلقى حتفه، لتسود حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي واللاعبين.
نستعرض معلومات عن حارس المرمى علي ويكا الذي توفي خلال الساعات الماضية، وفق صفحته على «فيسبوك»:
(1) يبلغ من العمر 21 عاما.
(2) من مواليد يوم 3 أغسطس.
(3) الحارس الأساسي لمركز شباب سنورس بالفيوم.
(4) طالب بكلية التربية الرياضية جامعة الفيوم.
(5) يعمل فني كهربائي إلى جانب ممارسة كرة القدم.
(5) يعمل مدربا لحراس المرمى داخل إحدى أكاديميات كرة القدم.
حالة من الحزن في الفيوم بعد وفاة علي ويكاوسادت حالة من الحزن بين أقارب وأصدقاء الحارس الراحل في سنورس، حيث عبر الكثير منهم عن حزنهم لرحيل صديقهم، عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كما قرر العديد منهم عمل صدقات جارية على روح الشاب الراحل.
وكتب أحد أصدقاء الراحل عبر حسابه على «فيسبوك»: «ربنا يرحمك يا حبيب قلبي لسه مش مستوعب ولا مصدق اللي حصل، متغلاش على اللي خلقك»، بينما كتب آخر: «لله الأمر من قبل ومن بعدعلي ويكا في ذمة الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة سنورس حالة من الحزن
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".