أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن الصدمة التي وصفتها بالشديدة إزاء التداعيات على المدنيين جراء العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي لاستعادة 4 محتجزين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت المفوضية الأممية إن مقتل المدنيين في النصيرات بقطاع غزة خلال العملية الإسرائيلية وكذلك احتجاز من وصفتهم بـ"مسلحين" للرهائن في مناطق مكتظة بالسكان ممارسات قد ترقى إلى جرائم حرب.

وقال المتحدث باسم المفوضية جيريمي لورانس "لقد قُتل وأصيب مئات الفلسطينيين، وكثير منهم مدنيون".

وانتقد ما وصفها بـ"الجماعات المسلحة" التي تحتجز رهائن في مناطق مكتظة بالسكان وتعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر"، وفق تعبيره.

وقال إن تصرفات الطرفين (إسرائيل والمقاومة الفلسطينية) "قد ترقى إلى جرائم حرب".

وأسفرت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي عن استشهاد 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة و37 مسنا.

أما عدد المصابين في المجزرة فبلغ 698 مصابا، بينهم 153 طفلا و161 امرأة و54 مسنا، والباقي من المدنيين الذين كانوا في سوق النصيرات ومحيطه وفي المنازل المجاورة التي قصفها الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والمياه النظيفة، مشيرةً إلى أن أهالي القطاع يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء. وسلطت «الأونروا» الضوء في بيان على أن «القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي مقيدة بشدة، فيما تستمر القمامة في التراكم».
 وقالت: إن «مئات الآلاف من سكان القطاع مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء والمياه النظيفة».
وفي معرض تعليقها على تقييد المساعدات لغزة، قالت «الأونروا»: «عندما تصل كمية قليلة جداً من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها». وأضافت أن «مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات».
واعتبرت أن «سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء». وأردفت «الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة».
وفي السياق، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بـ«ظروف لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الظروف المعيشية القاسية للغاية في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة تدهور بشكل كبير.
وأضافت «لا بد أنه يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وقالت ووتردج، إن قطاع غزة دُمر، موضحة أنها صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي قتلت 475 مدنياً خلال العام الماضي
  •  الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بغزة يعانين من انعدام الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بقطاع غزة يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ عملية بالشجاعية على غرار ما حدث بالنصيرات
  • الأمم المتحدة تتهم الجيش والدعم السريع باستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
  • جيش الاحتلال يطلق عملية في الشجاعية وأحياء بغزة.. طلب إخلاءها