الانطلاقة الرسمية لتفعيل الافتحاص الداخلي للجماعات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعطت المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية الانطلاقة الرسمية لمشروع مواكبة إدارة 40 مجلس عمالة وإقليم في تفعيل منظومة الافتحاص الداخلي.
وتراهن وزارة الداخلية على تطوير آليات الافتحاص الداخلي لمالية الجماعات الترابية، مدشنة ذلك بالتنسيق مع جمعية مجالس العمالات.
واعتبر عبد العزيز درویش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، أن “إقامة نظام فعال للافتحاص يعد أمرا حتميا تقتضيه الإدارة الترابية كأسلوب حديث لتقويم أنظمة التدبيرين الإداري والمالي وتقليص المخاطر داخل الإدارة، وكذا تقوية قدرات الموظفين لضمان احترام المساطر الإدارية وحماية الموارد المالية والممتلكات”.
ويساعد الافتحاص الداخلي حسب المتحدث نفسه، في التصدي لبعض الممارسات التي قد تضر بالسير العادي للمرفق العمومي، فهو يحدد أنواع المخاطر التي يمكن أن تشكل عائقا للوصول إلى الحكامة الترابية المنشودة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي الفرنسي يحذر: فوز ترامب يزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي
اعتبر محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالهو -أمس الأربعاء- أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية "يزيد المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي".
ورجح المحافظ خلال مؤتمر في مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا أن تجلب الولاية الثانية لترامب معها "مزيدا من الحمائية التجارية" والمزيد من العجز في الموازنة الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوز ترامب بعيون خبراء روس وأوكرانيينlist 2 of 2لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامبend of listوأضاف دي غالهو -وهو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي- أن هذين الأمرين "يزيدان المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي وحاجة أوروبا لإعادة التعبئة".
ورأى أن تعهد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات "يعني ارتفاع التضخم، وعلى الأغلب انخفاض النمو في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن زيادة حالة عدم اليقين قد تلقي أيضا بثقلها على النمو.
وقال دي غالهو إن "الانتخابات الأميركية يجب أن تدق ناقوس الخطر لأوروبا" بعد "فترة تكاسل طويلة".
كما حذر من أن "أوروبا تلج هذا السياق الجديد وهي تعاني من نقاط ضعف جلية" تشمل التراجع التكنولوجي والانقسامات السياسية، وفق تعبيره.
حروب تجاريةوقال تقرير في وكالة الصحافة الفرنسية إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض حاملا معه سياساته الحمائية تهديد للاقتصاد العالمي في ظل احتمال اندلاع حروب تجارية جديدة وارتفاع التضخم وانخفاض النمو.
وأضاف التقرير أنه خلال عهده الأول من العام 2017 حتى 2021 لجأ ترامب مرارا إلى فرض رسوم جمركية عقابية في أي نزاعات مع شركاء بلاده التجاريين.
وفي حملته الانتخابية في 2024 تعهد فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية نسبتها 60% ورسوم إضافية نسبتها 10% على السلع القادمة من بقية بلدان العالم.
ونقل التقرير عن دراسة لشركة "رولاند برغر" الاستشارية قولها إنه مع أخذ الإجراءات الانتقامية المحتملة من قبل بكين وبروكسل في الاعتبار فإن التكلفة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ستبلغ 533 مليار دولار حتى 2029 وعلى الولايات المتحدة 749 مليارا و827 مليارا على الصين.
كما نقل التقرير عن دراسة لكلية لندن للاقتصاد قولها إن "إذا فُرضت رسوم واسعة النطاق "فقد تؤدي إلى تراجع الاقتصاد العالمي بنحو 0.75% والتجارة العالمية بنحو 3% بحلول نهاية العقد".