سلطات مولدوفا تحتجز سياسيين لدى عودتهم من موسكو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مولدوفا – احتجز ضباط إنفاذ القانون في مولدوفا مجموعة من مندوبي مؤتمر كتلة “النصر” (بوبيدا) السياسية لدى عودتهم من موسكو في مطار كيشيناو لأكثر من 4 ساعات.
صرحت بذلك عضو برلمان مولدوفا، عضو الكتلة مارينا تاوبر، التي تابعت: “هناك فوضى في مطار كيشيناو مرة أخرى! لدى عودة المشاركين في مؤتمر كتلة (النصر) السياسية إلى الوطن، استقبلتهم السلطات على الفور (بحرارة)، ولم يسمح لهم بالمرور لأربع ساعات تقريبا!”.
وكتبت تاوبر في قناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “حالة من التوتر وعدم اليقين والاستهتار بالنساء وكبار السن”. وأشارت إلى أن مثل هذا الخروج عن القانون ضد المعارضين من قبل رئيسة الجمهورية مايا ساندو وحزب العمل والتضامن الحاكم أصبح “أمرا تقليديا”.
وكان زعماء بعض أحزاب المعارضة في مولدوفا قد أعلنوا في أبريل الماضي عن توحيدهم في كتلة “النصر” السياسة، والذي يعارض ساندو وحزبها الذي يسيطر على البرلمان والحكومة في البلاد. وشدد المشاركون على تعرض المعارضة للاضطهاد بسبب انتقادها المسار المؤيد لأوروبا في البلاد. وقد وصفت حكومة مولدوفا هؤلاء السياسيين بالفعل بأنهم “مجرمون وخونة للوطن”، كما خضع مندوبو الكتلة لتفتيش أمني في المطار لساعات.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل
أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت رفضها إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا خارج مؤسسات الدولة.
وقالت إدارة الأمن بساحل حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية التي تندرج في إطارها قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، في بيانين منفصلين "أنهما لن تسمحا لأي كان بانتحال صفة مؤسسات الدولة، أو التجنيد غير المشروع، واصفَينِ خطوة الحلف بالخطيرة التي قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني".
واعتبر بيان الإدارتين أن هذه الخطوة خطر كبير سيؤدي إلى صراع أهلي حتمي بين أبناء المحافظة.
وأكدتا التصدي بكل حزم وقوة لكل من يتعدّى القانون، أو يسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
والخميس أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الذي يشغل أيضا وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش على ضرورة أن تكون حضرموت طرفًا مستقلًا بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية.
وتوعد بن حبريش -خلال اجتماع لقيادات فصيله العسكري، الذي أُنشئ مؤخرا تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بمنطقة الهضبة في محيط الشركات النفطية- بمواجهة أي جهة تحاول الهيمنة على حضرموت.
تأتي هذه التطورات على وقع احتجاجات تشهدها مدينة المكلا بحضرموت للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات والعملة المحلية.
وكان المحتجون الموالون لحلف قبائل حضرموت، طالبوا بتنفيذ مطالب الحلف التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي في يناير، والتي تتضمن خطة لتطبيع الأوضاع في المنطقة.