معهد تيودور بلهارس يعقد الاجتماع التحضيري الأول لتأسيس شركة تكنولوجية لتطبيق المخرجات البحثية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تطبيق مبادئ الخُطة الإستراتيجية للوزارة، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بالتوسع في تشجع الابتكار وريادة الأعمال في مجال البحث العلمي.
وفي هذا الإطار عقد معهد تيودور بلهارس للأبحاث، الاجتماع التحضيري الأول لتأسيس شركة تكنولوجية بالمعهد لتعظيم الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي لأعضاء الهيئة البحثية ومعاونيهم بالمعهد.
ومن جانبه أوضح د. محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة، أن الاجتماع التحضيري بحث تأسيس شركة تكنولوجية مملوكة للمعهد تنبثق منها جميع مُخرجات البحث العلمي والمشروعات والخدمات بالمعهد، بما يُسهم في ربط المُخرجات البحثية التي يقوم بها باحثي المعهد بالأنشطة التطبيقية والصناعية والخروج بمنتجات ملموسة تُلبي احتياجات السوق المحلية وترتقي للوصول إلى منافسة المنتجات العالمية.
ولفت مدير المعهد، إلى أهمية الشركة التكنولوجية في تعزيز دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، والتوجه نحو البحث العلمي التطبيقي كأساس للصناعة الحديثة.
شهد الاجتماع حضور مجموعة من المتخصصين من داخل المعهد وخارجه من بينهم؛ د وفاء محمد مستشار ريادة الأعمال بالمعهد ومدير برنامج نوادي ريادة الأعمال بالجامعات والمراكز البحثية، ود. لؤي الشواربي أستاذ القانون التجاري، وأ. علي غنام، ود. طارق أبو شوشة مستشار رئيس المعهد، أ. ياسر عبد الفتاح سالم المستشار الإداري للمعهد، د. أحمد هنداوي الباحث بقسم الفارماكولوجي، د. رشا جاد الباحث بقسم الرخويات الطبية، د. مروة تميم رئيس المكتب الفني.
وفي سياق آخر استقبل المعهد د. إيزابيل رونق الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة برلين الحرة، لبحث التعاون مع الجامعة في البحث العلمي بتطبيقاته المختلفة في هذا المجال.
واستعرض د. شميس خلال اللقاء التخصصات المختلفة للمعهد، والخطة البحثية المعتمدة فى برامج الوقاية والتشخيص والعلاج ومسببات الأمراض والتكنولوجيا الحيوية وضبط الجودة.
وأوضح شميس، اهتمام الأقسام البحثية بالمعهد بدراسة الأمراض البكتيرية والفيروسية والطفيلية التى تنتقل من الحيوان للإنسان، وكذا مناقشة استخدام المضادات الحيوية التى تتم معاملة الحيوانات بها لزيادة الإنتاجية، والمضار الناتجة عنها لصحة الإنسان والبيئة، فضلا عن قدرة الكائنات الدقيقة على تطوير آلية لمقاومة هذه المضادات الحيوية، كما تم التباحث حول تقديم أفكار لبدائل صديقة للبيئة من مصادر طبيعية للحفاظ على الصحة العامة، كما ناقش اللقاء التعاون فى الأمراض التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
ومن جانبها أعربت د. رونق عن تقديرها للجهات البحثية التى أتيحت لها الفرصة لزيارتها بالقاهرة، ومن بينها معهد تيودور بلهارس للأبحاث، مشيرة إلى أن هناك العديد من مجالات البحث المشتركة التى يمكن التعاون بها، خاصة فى مجال الطب البيطرى، مشيدة بالإمكانات والأجهزة البحثية التى يضمها المعهد، وإمكانية التعاون للاستفادة منها فى تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات تجارية.
وتم الاتفاق على تبادل الزيارات العلمية بين الجهتين وعقد مجموعة من الندوات وورش العمل للوقوف على النقاط البحثية ذات الاهتمام المشترك تمهيدا للتقدم بمشروعات مشتركة من خلال النداءات البحثية التي تطلقها الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون تشمل عدة نقاط لإتاحة الفرصة لتبادل المعارف والخبرات بين الجهتين.
حضر اللقاء د. طارق أبو شوشة أستاذ الباثولوجي ومستشار مدير المعهد للشئون البحثية، ود. علا محمود رئيس شعبة البحوث المعملية الإكلينيكية، ود. دعاء دسوقي رئيس قسم الميكروبيولوجي، ود. مروة تميم أستاذ مساعد بحوث البيئة ورئيس المكتب الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التحضيري التعليم العالي والبحث العلم الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي المشروعات المستدامة معهد تیودور بلهارس البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
شومان توقع اتفاقيات مع الفائزين بجائزتها للابتكار وصندوق دعم البحث العلمي
سواليف
وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم الخميس، اتفاقيات مع الفائزين والجهات المستفيدة من جائزة الابتكار وصندوق دعم البحث العلمي للعام 2024، وذلك خلال حفل أقيم في مقر المؤسسة بجبل عمان.
وفي إطار جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للابتكار، وقعت المؤسسة اتفاقيات مع صالح خليل ناصر عن مشروع “Ablers”، ومحمد سميح النوباني عن مشروع “The Middle Frame” وذلك عن حقل سوق العمل، ومأمون محمد عودة عن مشروع “تميم وريم”، وأمين رياض أبو دياك عن مشروع “جسور لابس”، وحنان أحمد نمر عن مشروع “تطبيق تمرس”، وايما ممدوح قمصيه عن مشروع “Robotics Academy”، وذلك عن حقل الحلول التعليمية، وقاسم محمد عبدالعال عن مشروع “خبير لكل مزرعة”، ومحمد بشير ياسين عن مشروع “التقنية لإنتاج التقاوي”، وذلك عن حقل الزراعة والأمن الغذائي، ومنذر حسين فاضل عن مشروع “Solar Dust Tracker “، وبيان محمد محمد عن مشروع “عدادك” وذلك في إطار حقل التكنولوجيا الخضراء.
وتوسعت هذه الدورة من جائزة الابتكار لتشمل كل من الأردن وفلسطين لدعم المبتكرين في كلا البلدين لتمكينهم من مواجهة تحديات المجتمع الأكثر إلحاحًا عبر الابتكار التكنولوجي والمجتمعي.
مقالات ذات صلة إعدام 4 أردنيين بالسعودية / أسماء 2024/12/20وبلغ عدد المتقدمين للجائزة 208 مشاريع لدورة عام 2024، تأهل منها 44 مشروعا لمرحلة التدريبات المتخصصة، وقد فاز 10 مشاريع في كل من المسارين الابتكار المجتمعي والابتكار التكنولوجي العميق منها 3 مشاريع من فلسطين و7 مشاريع من الأردن.
وضمت الدورة الثالثة من جائزة الابتكار مسارين مختلفين، لتشمل مجموعة أوسع من الحلول والابتكارات، تمثل المسار الأول بالابتكار المجتمعي، والذي يتضمن حلولاً ذات تأثير مجتمعي، وقابلة للتوسع ويمكن تطبيقها على أرض الواقع، بينما تضمن المسار الثاني وهو مسار الابتكار التكنولوجي العميق، الابتكارات الرائدة القائمة على أساس علمي أو تكنولوجي والتي من شأنها إحداث تغيير ثوري في المجال الذي تعمل به.
وفي إطار حرص المؤسسة على دعم العلم والعلماء، وضمن اركان الفكر القيادي في المؤسسة، وقعت المؤسسة اتفاقيات لدعم 8 مشاريع بحثية مقدمة من جامعات ومراكز بحثية مختلفة في الأردن وذلك ضمن دورة هذا العام.
وقد تم اختيار أفضل 8 مشاريع من ضمن 166 مشروعا بحثيا، وهي أعلى نسبة تقدم ضمن تاريخ الصندوق، حيث تم الدعم حسب الحقول كالتالي: (1 علوم طبية وصحية، 2 علوم زراعية وبيئية، 2 علوم اجتماعية وإنسانية واقتصادية، 3 علوم هندسية).
ووقعت المؤسسة اتفاقيات مع كل من الدكتور علاء الدين عوني ابو الحمص، من جامعة مؤتة، عن مشروع ” القيود المالية وكفاءة الاستثمار: دور المعلومات غير المتماثلة “، والدكتور محمد العواملة، من الجامعة الأميركية في مادبا، عن مشروع ” تحليل متعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الأوساط الأكاديمية: في الأردن، نهج متوازن لدمج الذكاء الاصطناعي في الأوساط الأكاديمية” وذلك ضمن حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، والدكتور نائل الظاهر، من الجامعة الأردنية، عن مشروع ” بروتوكول جديد لاستراتيجيات اختيار تحمل الملوحة في تربية الشمام (Cucumis melo L.) لتعزيز الأمن الغذائي في الأردن”، والدكتورة آيات العزب، جامعة فيلادلفيا، عن مشروع ” زراعة الطحالب الدقيقة الخضراء المعزولة من البيئة الأردنية على مصل الجبن لتحسين القيمة الغذائية للطحالب كمكمل غذائي”، ضمن حقل العلوم البيئية والزراعية، والدكتورة لينا صوان، من مركز الحسين للسرطان، عن مشروع ” دراسة الخصائص الديناميكية للمناعة لدى مرضى السرطان وتأثيرها على نجاح العلاج المناعي”، ضمن حقل العلوم الطبية والصحية، والدكتور معتصم عبد الجابر، من الجامعة الأردنية، عن مشروع ” تأثير تغير المناخ على أداء الخرسانة المعاد تدويرها: دراسة تجريبية ونمذجة تحليله”، والدكتور مالك البزيرات، من جامعة مؤتة، عن مشروع ” نظام مزدوج الوظائف يعمل بالطاقة الشمسية لمعالجة مياه الصرف الصحي وإنتاج الهيدروجين الأخضر”، والدكتور عبدالله الزعبي، من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، عن مشروع ” نظام زراعي مائي ذكي يعتمد على تقنية كتل الاشياء (البلوك تشين) لتعزيز كفاءة المياه والأمن الغذائي في الأردن”، ضمن حقل العلوم الهندسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية التي وقعت الاتفاقيات مع الجهات المستفيدة، إن البحث العلمي والابتكار ليسا مجرد أدوات للتقدم، بل هما نافذتنا نحو مستقبل أفضل، منوهة إلى أنه وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2023، تقدّم الأردن سبع مراتب ليصل إلى المرتبة 71 بين 132 دولة، وهو إنجاز يُظهر تحسناً في البيئة الابتكارية، لكن الطريق لا يزال طويلاً.
ولفتت إلى أنه بحسب منتدى الاستراتيجيات الأردني في نوفمبر 2022، فإن الإنفاق على البحث العلمي والتطوير لا يزال منخفضاً ويُقدر بحوالي 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 2.6%.
وأشارت قسيسية إلى أن ما يميّز الأردن هو طاقته البشرية الواعدة، مبينة أن الإبداع والابتكار ليسا حكراً على من يملك الموارد، بل هما ثمرة للإيمان والإصرار والعمل الجاد.
وأكدت سعي مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي في المسؤولية الثقافية والاجتماعية، لتكون منصة تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، موضحة أنه من خلال صندوق دعم البحث العلمي، “نمكّن الباحثين من تحويل أفكارهم إلى حلول تطبيقية ذات أثر ملموس، ومن خلال جائزة الابتكار، نوفّر منصة للمبدعين وروّاد الأعمال لإثبات أن الابتكار يمكن أن يكون قوة تغيير”.
يشار إلى أن جائزة الابتكار ساهمت منذ نشأتها عام 2017 وحتى الآن، في دعم 27 شركة ناشئة أردنية أثبتت خدمتها بميزانية تجاوزت 2 مليون دينار أردني، وقد حقق العديد من الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للابتكار نجاحات في ابتكاراتهم التي تحولت إلى شركات قائمة وقدموا حلولًا لمشاكل عديدة وأسهموا في زيادة فرص العمل في الأردن.
ويدعم صندوق دعم البحث العلمي المقترحات البحثية من الجامعات والمراكز البحثية الأردنية بقيمة تصل إلى 20 ألف دينار أردني لمدة عامين، للمشاريع التطبيقية التي تساهم في حل التحديات المحلية والعالمية من مختلف المجالات.