دمشق-سانا

أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة تشاورية حول التوافق على الأولويات الصحية في ضوء الاستراتيجية الوطنية وسياق التعافي المبكر، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.

وناقشت الورشة الخطوات المستقبلية حول تلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية الناشئة والناتجة عن الحرب وحالات الطوارئ التي لم يتم التعامل معها وسبل تحسين التغطية الصحية الشاملة مقارنة بفترة ما قبل الحرب والحد من تعرض الأفراد للصعوبات المالية أثناء الحصول على خدمات الرعاية الصحية وتعزيز المرونة وإرساء الأسس للتعافي ومعالجة حالات الطوارئ الصحية والتأهب للأوبئة.

معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية بين أن الوزارة تعمل على تشكيل نظام صحي متكامل وفعال يقدم خدماته بكفاءة وعدالة، ويضمن الارتقاء بصحة السكان ورضا مقدمي الخدمات الصحية ومتلقيها، متحدثاً عن المبدأ الأساسي في ضرورة تأمين تلقي الأفراد للخدمات الصحية التي يحتاجون إليها دون معاناة مالية.

بدورها بينت أن تحديد الأولويات الصحية هو خطوة رئيسية وحاسمة في الانتقال التدريجي في سلم الارتقاء وتحول النظام الصحي نحو تحقيق الأهداف المنوطة به وعلى رأسها التغطية الصحية الشاملة التي التزمت بها سورية، مشيرة إلى سعي المنظمة لإعادة توجيه النظام الصحي ليكون قادراً على الصمود ويتمحور حول احتياجات المجتمع ويحقق الأهداف التنموية.

مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة تلايم جبارة أوضحت أن الورشة تهدف لإرساء الاستراتيجية الوطنية التي توضح دور القطاع الصحي في التشبيك مع باقي الوزارات والجهات المعنية والشركاء من المنظمات الدولية والأهلية والمجتمعية، لافتة إلى أنه سيتم وضع أهداف الخطة الوطنية الاستراتيجية وفق معايير معينة بحسب الحاجة.

وأشار مدير التغطية الصحية الشاملة في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية إلى أن تطوير الاستراتيجية يأتي في وقت ملائم، حيث تواجه سورية تحديات لإعادة بناء النظام الصحي، وهو الأمر الذي يشغل جميع دول الإقليم لإعادة النظر في كيفية تطوير النظم الصحية ووضع الأولويات لتحسين الأداء الصحي.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.

وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.

وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.

وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.

وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.

وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.

وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.

وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • أمير نجران يطَّلع على استعدادات المنشآت الصحية خلال إجازة عيد الفطر
  • بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
  • أمير نجران يطَّلع على تقرير عن استعدادات المنشآت الصحية بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر
  • وزير الصحة يتوجه لمحافظة المنيا لتفقد عددًا من المنشآت الصحية ومتابعة سير العمل ميدانيًا
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • «الصحة» تعلن مواعيد العمل بالوحدات الصحية ومكاتب الصحة خلال إجازة عيد الفطر
  • ميقاتي يستنكر اعتداءات إسرائيل على لبنان: ملف الجنوب يشكل أولوية الأولويات
  • والي ولاية الجزيرة يثمن دور التأمين الصحي في توفير الخدمات الطبية المجانية