كشفت «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ» عن 14 نوعاً من المخالفات الإدارية التي تنطبق على خدمات بطاقة الهوية الإماراتية، وخدمات الإقامة وشؤون الأجانب.

وتراوحت الغرامات المالية، بين 20 درهماً عن كل يوم، وحتى 20 ألف درهم للمخالفة الواحدة، بحسب نوعها.

وأوضحت الهيئة أن قائمة الغرامات الإدارية التي تنطبق على خدمات بطاقة الهوية تشمل نوعين: «التأخر في التسجيل وإصدار بطاقة هوية، والتأخر في تجديد بطاقة الهوية من بعد 30 يوماً من تاريخ انتهاء صلاحيتها» وتكون غرامتهما 20 درهماً لكل يوم تأخير، وبحد أقصى 1000 درهم.

وتضمنت قائمة غرامات الإقامة وشؤون الأجانب 6 أنواع بقيمة 500 درهم، تشمل «تقديم المندوب لموظف الجوازات معاملات لا تعود للمنشأة التي يعمل فيها، وإدخال المندوب معاملات عبر الدرهم الإلكتروني (فوري)، لا تعود للمنشأة التي يعمل بكفالتها، وانتهاء بطاقة المندوب، وعدم حمل بطاقة المندوب عند تقديم المعاملات، ومخالفة نظام العمل في مراكز تقديم الخدمة، وعدم التزام الأفراد بالتعهد الذي قدموه للقطاع».

وأوضحت «الهوية والجنسية» أن هناك 3 مخالفات قيمتهما 5 آلاف درهم، وهي: «إساءة استخدام النظام، أو إعاقة عمل منتسبي القطاع أو عدم التعاون معهم، أو عدم التزام مستخدمي النظام باستيفاء المقابل المادي المترتب على تقديم الخدمة، وفقاً للقيمة المحددة لهذه الغاية».

وأضافت أن مخالفة عدم الدقة في طباعة الطلبات من مستخدمي النظام، قيمتها 100 درهم، بينما مخالفة تقديم بيانات غير صحيحة من متلقي الخدمة 3 آلاف درهم، ومخالفة إصدار تأشيرات أو أذونات دخول لمنشأة لا تزاول أي نشاط 20 ألف درهم.

وعن التقدم بطلب للإعفاء من غرامات التأخير، أفادت الهيئة، أنه يمكن للإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون، والمقيمين في دولة الإمارات، ممن لم يتسنّ لهم إصدار أو تجديد بطاقات الهويّة الخاصة بهم أو بمكفوليهم، في الموعد المحدد، التقدّم بطلب للإعفاء من غرامات التأخير شريطة أن تنطبق عليهم شروط الإعفاء.

وأوضحت أن شروط الإعفاء تشمل «الفرد الذي غادر الدولة ومضى عليه أكثر من 3 شهور خارجها، أو المقيم الذي انتهت إقامته وهو خارج الدولة، وانتهت مدة بطاقة هويته بعد تاريخ المغادرة، على أن يثبت ذلك بتاريخ الخروج المثبت بوثيقة سفره، والذي انتهت بطاقة هويته، بعد إبعاده بأمر أو قرار إداري أو حكم قضائي، أو المحجوز جواز سفره على ذمّة قضايا أو بسبب تجديد جواز السفر، على أن يثبت ذلك بموجب كتاب أو إيصال يصدر عن الجهة المختصّة التي أبعدته أو أوقفته على ذمّة قضايا أو بإيصال تجديد جواز السفر».

وتضم أيضاُ «المصاب بمرض معدٍ أو المقعد سريرياً أو ذوي الإعاقة الكليّة أو الجزئيّة على أن يثبت ذلك بموجب شهادة طبية صادرة عن الجهات المختصّة بالدولة، والبعثات الدبلوماسيّة والقناصل بالسفارات والقنصليّات ومن في حكمهم داخل الدولة، وكبار السنّ (70 سنة فما فوق) غير القادرين على الوصول إلى مراكز خدمة المتعاملين، على أن يثبت ذلك بموجب خلاصة القيد، أو جواز السفر، أو أية وثيقة معتمدة، والخاضعين للضمان الاجتماعي ومكفوليهم، على أن تثبت حالتهم بموجب شهادة رسميّة صادرة عن وزارة تنمية المجتمع، أو الجهات المختصّة، والذي لم تصدر له بطاقة هويّة عن المدّة، قبل حصوله على جنسيّة الدولة، وقبل حصوله على خلاصة القيد، والتأخير الناتج عن خطأ مرفقي أو لسبب يعود لأنظمة الهيئة، أو أحد موظفيها، أو أحد مكاتب الطباعة المكلّفة من الهيئة، وترتب على ذلك الخطأ التأخير في التسجيل أو التجديد».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهوية والجنسية تصاريح الإقامة الإمارات الهوية ة التی

إقرأ أيضاً:

1.9 مليار درهم إيرادات فندقية خلال «أجمل شتاء في العالم»

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الاقتصاد اليوم، اختتام النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» التي كانت قد انطلقت في 16 ديسمبر الماضي واستمرت 6 أسابيع تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة.

أخبار ذات صلة 147.8 مليون مسافر عبر مطارات الدولة خلال 2024 الإمارات تُطلق مساراً جديداً لـ«الملكية الفكرية الخضراء»

وحققت الحملة نجاحاً استثنائياً على صعيد ترسيخ مفاهيم جديدة تدعم التنوع السياحي ضمن التوجهات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، من خلال تشجيعها أنماط السياحة الخضراء والسياحة الزراعية والبيئية المستدامة، مما يخلق سوقاً سياحياً خصبةً للاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع.
وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، تحت شعار «السياحة الخضراء»، نجحت في خلق مسارات جديدة عززت من التنوع السياحي من خلال الترويج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية في إمارات الدولة كافة، عبر مساهمتها في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، ودعمت تلبية مختلف توجهات الزوار المحليين والدوليين، وعملت في الوقت نفسه على تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات السياحية في مشاريع نوعية جديدة، بما يتماشى مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».
وأضاف أن نجاح الحملة يدعم التوجهات الحكومية المستقبلية، سواء في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في الإمارات من خلال تنويع المنتجات السياحية وزيادة القيمة المضافة التي يقدمها هذا القطاع، أو من خلال تركيز هذه الحملة على الاستدامة وتشجيع السياحة البيئية في ضوء تزامن الحملة مع البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الزراعة المستدامة ثقافة مجتمعية متكاملة.
وفي هذا الإطار، قال معاليه إن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم نجحت في تحقيق نتائج إيجابية بمختلف إمارات الدولة السبع، إذ وصلت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال هذه النسخة إلى قرابة 1.9 مليار درهم، وبزيادة قدرها 86.9% عن النسخة الرابعة، كما بلغ إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة أكثر من 4.4 مليون نزيل، وبنسبة زيادة بلغت 62% مقارنةً بالنسخة الرابعة للحملة، وكذلك زيادة في معدل الإشغال الفندقي وصلت إلى 74%.
ونوه إلى هذه النسخة استطاعت أن تصل إلى 224.7 مليون شخص حول العالم، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم خلال نسخها الخمس أكثر من 1.2 مليار شخص، وهو ما يسهم في ترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية لدولة الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة إلى تعزيزها جهود التعاون بين مختلف الجهات والهيئات السياحية المعنية في الدولة للتركيز على تجارب وأنماط ومشاريع سياحية تضاعف الثراء الذي يتميز به القطاع السياحي في مختلف إمارات الدولة، وتنافسية الوجهات الجاذبة في كل إمارة، ما يعمل على بناء ركائز وأسس أكثر قوة لاستدامة القطاع السياحي الوطني، ويقدم نموذجاً متفرداً يعزز هوية الإمارات السياحية الموحدة على المستوى العالمي.
واستهدفت حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة الترويج للتنوع الواسع والمقومات الكبيرة التي تمتلكها السياحة الخضراء في مختلف إمارات ومناطق الدولة، وتنافسية وجاذبية الوجهات الطبيعية والبيئية والزراعية، ما يدعم الجذب والنشاط السياحي على المستوى المحلي بين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، ويعزز النمو المتواصل في أعداد السياح القادمين من دول العالم كافة.
وتضمنت الحملة نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للتعريف بالتجارب الاستثنائية التي تقدمها السياحة الخضراء في الإمارات، حيث التنوع الهائل في البيئات الطبيعية بين الجبال والشواطئ والبيئات الصحراوية والمناظر الخلابة والمحميات والمزارع المبتكرة، وما تضمه هذه الوجهات من أنشطة سياحة متميزة.
وسلطت الحملة الضوء على العديد من المشروعات الزراعية المبتكرة، خصوصاً تلك التي قام بها رواد أعمال من الشباب الإماراتيين، وحققت نجاحات مبهرة في زراعة أنواع من النباتات والأشجار لا تنمو في بيئة الإمارات، إضافة إلى المشروعات الزراعية الكبرى التي شجعتها الجهات الحكومية أو استثمرت فيها المؤسسات الوطنية للاستفادة من التكنولوجيا الزراعية المتطورة في ترسيخ أسس قطاع زراعي مستدام في الدولة، مثل زراعة القمح وتبني الزراعة العمودية والزراعية المائية، إضافة إلى تبني تقنيات الاستدامة، والترشيد في الزراعة.
وسلطت الحملة الضوء أيضاً على أبرز المعالم الطبيعية في الدولة والمناطق الغنية بالتنوع البيئي والبيولوجي مثل المحميات الطبيعية والجزر والبيئات الجبلية والصحراوية والشواطئ، وما تضمه من أنشطة سياحية جاذبة وتجارب استثنائية.
وأظهرت الحملة الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات لزيادة الرقعة الخضراء واستدامة الزراعة وترسيخها ثقافة مجتمعية متكاملة، إضافة إلى التوجهات الحكومية في هذا المجال وإنجازاتها في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.
وشهد قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10%، لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، مما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي.
ويواصل قطاع السياحة الإماراتي تحقيق نتائج إيجابية بعدما ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023، ووصل معدل الإشغال الفندقي إلى قرابة 78% خلال أول 10 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 2.7% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2023، وبلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية في الدولة نحو 1246 منشأة بنهاية أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • 1.9 مليار درهم إيرادات فندقية خلال «أجمل شتاء في العالم»
  • اتفاقية حكومية مع "العمران" لمنح تخفيض 5 في المائة للشباب الراغبين في اقتناء سكن
  • الحكومة والعمران توقعان اتفاقية لتوفير السكن بأسعار تفضيلية لفائدة الشباب
  • «أبوظبي للغة العربية» ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • الإمارات تحقق أرقام تاريخية «غير مسبوقة» في تجارتها الخارجية
  • محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة
  • محمد بن راشد: 3 تريليونات درهم تجارة الإمارات الخارجية بنهاية 2024
  • “بروج” تدرس إنشاء مجمع لإنتاج البولي أوليفين في الصين بطاقة إنتاجية 1.6 طن سنوياً
  • أسعار الذهب في الإمارات بختام تعاملات اليوم
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025