بوابة الفجر:
2025-04-25@12:47:33 GMT

"يورو 2024".. رقصة الكبار الأخيرة

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

تُسدل نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم الستار على المسيرة الدولية للعديد من نجوم اللعبة، بعدما قدّموا لسنوات طويلة الكثير لمنتخباتهم وجماهيرهم وللبطولة أيضًا.

"يورو 2024".. رقصة الكبار الأخيرة

ومن المرتقب أن يُفسح هؤلاء المجال للشباب الصاعدين وتسليمهم المشعل في بطولاتٍ مقبلة، إذ أن بعض المخضرمين سيعتزلون اللعب على الصعيد الدولي ولن يشاركوا في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

خمسة لاعبين سيخوضون كأس أوروبا للمرة الأخيرة:
البرتغالي كريستيانو رونالدو
يضع المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس ثقته بالنجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عامًا) لقيادة المنتخب البرتغالي.
ستكون هذه النسخة البطولة الأوروبية السادسة في مسيرة "سي آر7" والـ11 عمومًا في البطولات الكبرى، حيث يسعى لتعزيز رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14).
على الرغم من أنه لم يكشف ما إذا كانت البطولة الحالية الأخيرة أم أنه سيستمر إلى ما بعد مونديال 2026، لكن احتمال خوضه بطولةً سابعة يبدو مستبعدًا للغاية، إذ سيكون قد بلغ 43 عامًا، علما أن البعض ينتقد قيادته لخط الهجوم في هذه النسخة.
سجّل رونالدو 44 هدفًا في 45 مباراة مع النصر السعودي في مختلف المسابقات في الموسم المنصرم، كما صنع 13 تمريرة حاسمة.

الألماني توني كروس
لن تكون هذه البطولة الأخيرة لكروس (34 عامًا) على الصعيد الدولي فحسب، بل صدم لاعب وسط ريال مدريد الإٍسباني عشاق الكرة المستديرة بإعلان اعتزاله اللعب نهائيًا في 21 مايو (أيار)، متوّجًا مسيرته بلقبٍ سادسٍ في دوري أبطال أوروبا (5 ألقاب مع ريال ولقب مع بايرن ميونخ)، وآملًا في أن يُحقق لقبًا دوليًا أخيرًا مع "دي مانشافت".
ارتدى كروس قميص المنتخب للمرة الأولى عام 2010 في مباراة ودية خسرها أمام الأرجنتين 0-1 حيث دخل بديلًا.
لعب دورًا محوريًا في تتويج ألمانيا بمونديال البرازيل 2014 بفضل ابتكاره في وسط الملعب، رؤيته الشاملة وتمريراته وتنفيذه للركلات الثابتة والركنيات.
اعتزل دوليًا بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس أوروبا 2021 على يد إنجلترا، لكنه تراجع عن قراره في بداية العام الحالي.
يسدل كروس الستار على مسيرته على أرضه وبين جمهوره كأحد أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب، من بينها 23 لقبًا مع ريال مدريد.

الفرنسي أوليفييه جيرو
يودّع جيرو (37 عامًا) المنتخب الفرنسي "إفساحًا في المجال للشباب" بعد 133 مباراة دولية سجّل خلالها 57 هدفًا ليكرّس نفسه كأفضل هدّافٍ في تاريخ "الديوك".
على الرغم من عدم تسجيله أي هدفٍ في مونديال 2018 الذي توّج فيه منتخب بلاده باللقب، عُدّ أحد أهم عناصر هذا الإنجاز بفضل تحركاته ومساعدته للمهاجمين.
سجّل 4 أهدافٍ في مونديال 2022 في قطر وساهم في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية التي خسرها أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
انضم إلى لوس أنجليس أف سي الأميركي بعد انتهاء عقده مع ميلان الإيطالي الذي ودّعه في مباراةٍ وديةٍ أمام روما.
يعتقد أنه "لا زال لديّ عامين جيدين" في مسيرته الكروية، "لكن بالنسبة لمنتخب فرنسا، في رأيي، سيكون الأمر قد انتهى".

الكرواتي لوكا مودريتش
هو اللاعب الوحيد الذي تمكّن من خرق ثنائية ميسي-رونالدو في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبٍ في العالم منذ 2008 حتّى 2017، حين توّج بها عقب قيادته منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا.
من المتوقّع أن يُعلن مودريتش (38 عامًا) اعتزاله الدولي بعد كأس أوروبا كأكثر لاعبٍ خوضًا للمباريات الدولية مع كرواتيا (175 راهنًا).
مدّد عقده مؤخرًا مع ناديه ريال مدريد الإسباني لعامٍ واحد ليبقى معه حتّى صيف 2025.
على الرغم من تقدّمه في السن، يبقى أهم عناصر كرواتيا في وسط الملعب.
الألماني مانويل نوير
غاب الحارس نوير (38 عامًا) عن الساحة الدولية منذ انتهاء المشوار المخيّب لألمانيا في كأس العالم 2022، وذلك جراء تعرضه لكسر في قدمه أثناء ممارسته رياضة التزلج.
لم يلعب كثيرًا مع بايرن ميونخ في موسمه المحبط الذي خسر فيه لقب الدوري لصالح باير ليفركوزن، لكنه يعود ليخوض بطولته الأوروبية الأخيرة على أرضه.
أحد أفضل حرّاس المرمى في تاريخ الكرة المستديرة، خاض آخر مباراتين وديتين في التعادل السلبي أمام أوكرانيا والفوز على اليونان 2-1.
خاض 119 مباراة دولية، منها 49 بشباكٍ نظيفة ولعب دورًا بارزًا في التتويج بلقب كأس العالم 2014.
يأمل في أن يُنهي مسيرته الدولية بأجمل طريقة بين جمهوره بعد خيباتٍ عدّة وانتقادات عدة بسبب الاخطاء المتكررة منذ عودته من الاصابة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليورو يورو 2024 بطولة اليورو كأس الأمم الأوروبية أمم أوروبا کأس أوروبا

إقرأ أيضاً:

هل تغلق أوروبا باب اللجوء أمام الأتراك؟

أنقرة- في خطوة جديدة ضمن مساعيها لإصلاح سياسة اللجوء، طرحت المفوضية الأوروبية مقترحا لإقرار قائمة موحدة للدول الأصلية الآمنة التي يفترض أن مواطنيها لا يواجهون خطرا جديا يبرر منحهم حق اللجوء.

ويهدف هذا التوجه إلى تسريع البت في الطلبات، وترحيل من تُرفض ملفاتهم بسرعة، في محاولة لتخفيف الضغط المتزايد على أنظمة اللجوء في دول الاتحاد التي تواجه تكدسا في الملفات وتناميا في الطلبات المصنفة على أنها "غير مستحقة".

وتتضمن القائمة الأولية 7 دول هي كوسوفو، ومصر، وتونس، والمغرب، والهند، وبنغلاديش، وكولومبيا. ويُفترض أن يتم التعامل مع طلبات مواطنيها عبر إجراءات معجّلة، وبافتراض مبدئي بعدم وجود حاجة للحماية، ما لم يُثبت مقدم الطلب العكس.

تركيا مرشحة

في خضم هذا النقاش، حجزت تركيا لنفسها مكانا مركزيا في الجدل باعتبارها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ سنوات.

ووفقا لما أعلنته المفوضية، فإن الدول المرشحة تُعتبر من حيث المبدأ بلدانا آمنة لكونها ملزمة باحترام معايير الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان ضمن إطار مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد.

ورغم أن القائمة الأولية التي اقترحتها لم تذكر تركيا صراحة، فإن الوثيقة أوضحت أن استبعاد دولة مرشحة قد يتم فقط في حالات استثنائية، مثل وجود نزاع مسلح على أراضيها، أو خضوعها لعقوبات أوروبية، أو تجاوز نسبة قبول طلبات لجوء مواطنيها في الاتحاد عتبة الـ20%، وهي جميعها شروط لا تنطبق على أنقرة في الوقت الحالي.

إعلان

من جهتها، لم تُصدر تركيا أي اعتراض رسمي على المقترح الأوروبي الأخير، بل تظهر مؤشرات على ترحيب ضمني بإدراجها كبلد آمن، كونه يعزز موقعها السياسي في سياق مساعي الانضمام إلى الاتحاد. وتشدد على أنها تكفل الحماية القانونية لمواطنيها، وترفض ما تصفه بـ"التسييس الأوروبي" لملف اللجوء.

وقد دأبت السلطات التركية على انتقاد منح بعض دول الاتحاد اللجوء لمواطنين أتراك تعتبرهم مطلوبين لديها، حيث وصفت وزارة الخارجية التركية قرار اليونان منح اللجوء لعسكريين أتراك متورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 بأنه قرار ذو دوافع سياسية، واتهمت أثينا بـ"حماية الانقلابيين".

طلبات مرتفعة

تعكس البيانات الرسمية الصادرة عن وكالة اللجوء الأوروبية والمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي مسارا متصاعدا في عدد طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد خلال السنوات الأخيرة، تخلله تراجع طفيف في عام 2024.

ففي عام 2019، سُجلت قرابة 25 ألفا و885 طلب لجوء من مواطنين أتراك، ما وضع أنقرة حينها في المرتبة السادسة بين أكبر الجنسيات المقدمة للجوء في أوروبا. ومع تفشي جائحة كورونا في العام التالي، انخفض العدد إلى نحو 15 ألفا و834 طلبا، متأثرا بقيود السفر وإغلاق الحدود.

لكن المنحنى عاد إلى الصعود اعتبارا من 2021، إذ سُجل نحو 23 ألفا و764 طلبا، ليتضاعف الرقم تقريبا في 2022 ويبلغ 55 ألفا و446 طلبا، مسجلا أعلى مستوى منذ سنوات.

وفي 2023، وصلت طلبات اللجوء من تركيا إلى ذروتها، حيث بلغت قرابة 101 ألف طلب، بزيادة تفوق 82% عن العام السابق، ما جعلها في الرتبة الثالثة ضمن أكبر الدول المصنفة مصدرا لطالبي اللجوء بعد سوريا وأفغانستان.

في المقابل، شهد عام 2024 تراجعا حادا في الطلبات، إذ بلغ عددها نحو 56 ألفا فقط، أي ما يقارب نصف ما سُجل في 2023، بحسب أحدث بيانات وكالة اللجوء الأوروبية. وقد أعادت هذه الانخفاضات أنقرة إلى المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر تصديرا لطالبي اللجوء في أوروبا.

إعلان

إلى جانب تزايد الطلبات، تشير الإحصاءات إلى مسار عكسي في معدلات القبول، فبينما كانت نسبة الاعتراف بطلبات اللجوء التركية عام 2019 تقارب 54%، بدأت هذه المعدلات بالانخفاض عاما بعد آخر. ففي 2020، بلغ معدل القبول 45%، ثم 41% في 2021، وانخفض إلى 37% فقط في 2022.

وفي 2023، وصلت نسبة القبول إلى أدنى مستوياتها، حيث لم تمنح صفة لاجئ إلا لحوالي 23% من المتقدمين، بينما حصل 1% فقط على حماية فرعية، وتم رفض نحو 75% من الطلبات المقدّمة. أما في النصف الأول من 2024، فقد تراجع معدل القبول مجددا إلى 17% فقط، بحسب وكالة اللجوء الأوروبية، ما يعكس استمرار تشدد العواصم الأوروبية في التعامل مع الطلبات التركية.

أسباب متعددة

أوضح الباحث في دراسات الهجرة حيدر هالوك جيلان، للجزيرة نت، أن طلبات اللجوء تُقبل أو تُرفض بناء على معايير دقيقة نصت عليها اتفاقية جنيف لعام 1951 وبروتوكولها الإضافي عام 1967، والتي تشترط:

أن يكون مقدم الطلب خارج بلده الأصلي. أن يُثبت وجود خطر حقيقي يُهدد حياته بسبب انتمائه العرقي أو الديني أو السياسي أو الاجتماعي.

وأضاف أن هذه الشروط لا تقيّم بحسب الدولة فقط، بل تُدرس وفقا لكل حالة على حدة. ويرى أن بعض التحولات السياسية التي شهدتها تركيا، مثل احتجاجات "غزي بارك"، ومحاولة انقلاب 2016، والجدل حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، دفعت شريحة من المواطنين إلى التفكير في مغادرتها.

لكنه استدرك بالقول إن مسألة اعتبار تركيا "دولة منشأ آمنة" لا تُحسم جماعيا، بل تقيّم على مستوى كل طلب فردي، مستشهدا بحالات "الدولدونغ" في ألمانيا، وهو وضع قانوني مؤقت يُمنح لمن رُفضت طلباتهم ولكن لم ينفذ ترحيلهم، والذي يستخدم على نطاق واسع بين المتقدمين الأتراك.

وأشار جيلان إلى أن دوافع التقدم بطلبات اللجوء لم تقتصر على الأسباب السياسية، بل شملت أيضا عوامل اقتصادية لا سيما في ظل موجات "هجرة العقول" من تركيا، وهو ما ينعكس في الطلبات التي ترفض غالبا لأن الدوافع الاقتصادية لا تعد مبررا قانونيا للحماية الدولية.

إعلان

وحول الجدل بشأن احتمال إدراج أنقرة رسميا ضمن قائمة الدول الآمنة، قال الباحث إن هذا الاحتمال وارد في ضوء تفعيل مقترح المفوضية الأوروبية الأخير، خاصة مع تصاعد النزعات الشعبوية واليمينية في عدد من الدول الأوروبية، والتي باتت تضغط باتجاه مزيد من السياسات التقييدية على المهاجرين.

من جانبه، يرى المحلل السياسي جنك سراج أوغلو أن إثارة مسألة تصنيف تركيا كدولة آمنة لا يمكن فصلها عن السياق السياسي الأوسع الذي يحكم العلاقات بينها وبروكسل، معتبرا أن الملف يتجاوز البعد القانوني ويتصل مباشرة بموازين التفاوض بين الطرفين.

وقال للجزيرة نت إن الاتحاد الأوروبي يبقي هذا التصنيف في مستوى الغموض المتعمد، لا سيما أن استخدامه كورقة ضغط قابل للتفعيل في ملفات شائكة مثل اتفاقية الاتحاد الجمركي أو ترتيبات إعادة اللاجئين، مضيفا أن هذا التوظيف السياسي يظهر كيف أصبحت قضايا الهجرة مرتبطة مباشرة بتوازنات المصالح لا بالمبادئ فقط.

مقالات مشابهة

  • كوفاتش يطالب دورتموند بالقتال من أجل «حلم أوروبا»
  • 5.049 مليار يورو أرباح الدوري الإسباني الموسم الماضي
  • أبوظبي تدخل نادي الخمسة الكبار في سباق المدن الذكية عالمياً
  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • هل تغلق أوروبا باب اللجوء أمام الأتراك؟
  • يويفا يكافئ الأندية: ريال مدريد يتفوق على برشلونة في توزيعات الملايين من بطولات المنتخبات
  • مانشستر سيتي يحصل على أكبر مكافآت يويفا
  • روبن دي لاريد.. نجم ريال مدريد الذي أوقف المرض مسيرته
  • "يويفا" يوزع 233 مليون يورو على 901 نادٍ
  • تقرير رسمي: التجارة بين الإتحاد الأوربي والمغرب تجاوزت 60 مليار يورو