دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سايمون ستيل، الدول إلى تقديم تقارير شفافة ودقيقة حول جهودها في مكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا على أهمية هذه التقارير في تقييم التقدم المحرز وتعزيز المساءلة.

«إطار الشفافية» أداة حاسمة لتقييم مسارنا

أوضح ستيل أن «إطار الشفافية هو قلب اتفاق باريس»، مشيرًا إلى أنه «نظام معقد ولكنه ضروري لقياس التقدم المحرز وتحديد ما إذا كنا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا».

تقارير كل عامين.. شهادة لاتفاق باريس

وتابع: تُقدم الدول تقارير كل عامين في إطار إطار الشفافية، وتُعد هذه التقارير بمثابة «شهادة لاتفاق باريس» تُخبرنا ما إذا كانت الاتفاقية تعمل، وكيف تعمل، وما إذا كنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود.

دعوة إلى تقارير طموحة وذات جودة عالية

وحث «ستيل» الدول على تقديم تقارير طموحة وذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن «تقارير الشفافية ليست مجرد تمرين شكلي، إنها فرصة للتعلم من البيانات وتصميم سياسات أكثر فعالية، وتوجيه الموارد إلى حيث تشتد الحاجة إليها، ومشاركة النجاحات التي نفتخر بها».

دعم البلدان النامية لبناء قدراتها

وأقرّ الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتحديات التي تواجهها الدول النامية في إعداد تقارير الشفافية، مؤكّدا التزام الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بتقديم المساعدة والدعم.

وشدد «ستيل» على أهمية العمل الجماعي لمكافحة تغيّر المناخ، وقال: «معًا يمكننا بناء القدرات لزيادة العمل المناخي وتحسين حياة الناس، معًا يمكننا تفعيل آلية اتفاق باريس، معًا يمكننا ضمان مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمانة العامة الأمم المتحدة البلدان النامية الدول النامية الطريق الصحيح بشأن المناخ تغير المناخ زيادة العمل شهادة صحية آلية

إقرأ أيضاً:

تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر

أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عبد المنعم إبراهيم، من معبر رفح، بأن الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيين عبرت إلى الأراضي المصرية، حيث وصل 23 جريحًا ومريضًا برفقة 37 مرافقًا، في إطار الجهود المصرية المستمرة لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة.

أوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن الطواقم الطبية المصرية في معبر رفح تقدم الإسعافات الأولية والتشخيص السريع للجرحى والمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصًا لاستقبالهم، وتركزت الحالات في هذه الدفعة على الجرحى، بالإضافة إلى مرضى السرطان، وأمراض الكبد، والقلب، والفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في القطاع بسبب الحصار.

غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكريمحادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزةنائب: الطرح المصري لـ إعمار غزة خطوة هامة تحقق السلام والاستقرارمحمد الجبلاوي: الخطة المصرية لإعمار غزة جامعة وشاملة لإنقاذ الفلسطينيينالتوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيليالأونروا: لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ 2 مارسسلطان الاحتلال

وأشار إلى أنه في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على غزة، حيث يبقى معبر كرم أبو سالم مغلقًا لليوم السابع عشر على التوالي، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن سكان القطاع يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى توقف تشغيل محطات تحلية المياه والصرف الصحي، فضلًا عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من معاناة المستشفيات والمرافق الحيوية.

مقالات مشابهة

  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • انعقاد لقاء الجاليات العربية والأجنبية بنخبة من واعظات الأوقاف
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • إنريكي يطالب جماهير باريس بالتركيز على دعم الفريق أمام مارسيليا
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب