استمرارًا لجهود الثقافة المصرية لصون التراث الغنائي تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي في الثامنة والنصف مساء الخميس 13 يونيو على مسرح سيد درويش "أوبرا إسكندرية"  .

حفل لفرقة الموسيقى العربية للتراث 

 

يتضمن برنامج الحفل فاصل منوع لروائع الموسيقى العربية بجانب فاصل لأشهر أغاني كروان الشرق فايزة أحمد منها:" موشح عجبا لغزال، يا محمد، شغلوني عيونك، حبيتك وبداري عليك،اخد حبيبي، عشان بحبك أنا، مال عليا مال، يا لاسمراني، بكره تعرف، بتسأل ليه عليا، لو عديت، بياع الهوى، الفين صلاة علي النبي، جميل واسمر، يا سلام، عندما يأتي المساء، البحر نايم، استعراض الزهور، بيت العز، تعيشي يا بلدي" أداء أحمد الوزيري، حنان عصام، نهي حافظ، ياسر سليمان، حنان الخولي، أحمد صبري، محيي صلاح، أنغام مصطفى.

فرقة الموسيقى العربية للتراث

 

يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد، الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية سيد درويش حفلات الموسيقى العربية أوبرا الاسكندرية الدكتورة لمياء زايد الموسیقى العربیة للتراث

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • (كركوز – نيهاو صين) عرض مشترك سوري صيني على مسرح القباني بدمشق
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • تفاصيل حفل نجوم الموسيقى العربية على المسرح الكبير
  • "ليلة في حب مصر" بالأوبرا احتفاء بذكرى 30 يونيو
  • وزيرة الثقافة تشهد احتفالية «ثورة شعب.. ليلة في حب مصر» بالأوبرا
  • 20 عرضا فنيا لقصور الثقافة بمختلف المحافظات احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو
  • «قصور الثقافة» تحتفي بذكرى «30 يونيو».. 20 عرضا في المحافظات
  • الليلة.. روائع تراث الطرب بمعهد الموسيقى العربية
  • باحثون وكُتّاب: للإمارات دور محوري في حفظ التراث العربي
  • احتراق 3 تكييفات وعدم تأثر هيكل المبنى.. ننشر التقرير الخاص بأسباب حريق ستاد الإسكندرية