مصرع 39 مهاجرا غير نظاميين وفقدان 150 في غرق قارب قرب اليمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن مصرع 39 مهاجرا وفقدان 150 آخرين في حادث غرق قارب قبالة سواحل اليمن.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها إن "حادثا مأساويا وقع قبالة سواحل اليمن، حيث غرق قارب يحمل 260 مهاجرا، وإن الحادث أسفر عن سقوط 39 قتيلا، و150 مفقودا، بينما نجا من الغرق 71 شخصا آخرين".
وقالت وسائل إعلامية يمنية إنّ الحادثة التي غرق فيها هؤلاء المهاجرون غير النظاميين الوافدين من القرن الأفريقي، وقعت عند ساحل الغريف في مديرية رضوم الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة على ساحل بحر العرب.
ويعد اليمن وجهة لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال، إذ يهدف معظمهم للانتقال إلى دول الخليج وخاصة السعودية على الحدود الشمالية الغربية للبلاد، ويلجأ المهاجرون بسبب الظروف الإنسانية الصعبة وصعوبة الوصول إلى دول الخليج مباشرة إلى الهجرة غير الشرعية.
وأكد تقرير حديث للأمم المتحدة، أن اليمن يستقبل أكثر من 44 ألفاً من المهاجرين وطالبي اللجوء الصوماليين في عام 2024، رغم استمرار الصراع في اليمن والتوتّرات الأخيرة في البحر الأحمر على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حادث اليمن الهجرة اليمن حادث هجرة المنظمة الدولية للهجرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكويت تسلّم العراق اثنين من المتهمين بـ سرقة القرن
خالد الظفيري
قامت السلطات الكويتية بتسليم اثنين متهمين بقضية “سرقة القرن” الشهيرة إلى العراق بعد سحب الجنسية الكويتية منهما.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن مصدر أمني قوله إن السلطات سلّمت إلى العراق مطلوبين اثنين، بعد سحب جنسيتهما، وهما ضالعان في ما يعرف بـ”سرقة القرن”.
وقالت وسائل إعلام عراقية وكويتية إن المتهمين الاثنين اللذين تم تسليمهما هما “عبد الأمير حسون علي طه وشقيقه محمد حسون علي طه”، وهما ممن تم سحب الجنسية منهم مطلع أكتوبر 2024.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشخصين اللذين تم تسليمهما كانا يحملان الجنسيتين العراقية والكويتية، وحصلا على الجنسية الكويتية سابقاً بوساطة أحد أعضاء مجلس الأمة.
وقد وجهت السلطات العراقية إلى المتهم عبد الأمير حسون علي طه تهمة استلام مبلغ 124 مليون دولار أمريكي مقابل تسهيل إجراءات داخل وزارة المالية العراقية.
وتعد قضية “سرقة القرن” من أكبر القضايا في تاريخ العراق، ويبلغ حجمها قرابة 2.5 مليار دولار، وتورط فيها العديد من المسؤولين ورجال الأعمال من خلال الاستيلاء على مبالغ ضخمة من الأمانات الضريبية.