أخنوش: المغاربة لقاو ما ياكلو بفضل البرامج السابقة وشجاعة الفلاحين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ردا على انتقادات المعارضة بخصوص تردي الأوضاع الاقتصادية وارتباطها بالفلاحة وما اعتبر فشلا للمخطط الأخضر، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن المغاربة « لقاو ما ياكلو » بفضل البرامج والاستثمارات السابقة وكذا صبر الفلاحين وشجاعتهم حسب وصفه.
وأشار أخنوش، في تعقيبه على مداخلات الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النواب، في جلسة المساءلة الشهرية، الاثنين، إلى أن الحكومة واجهت إشكاليات مركبة يرجع بعضها إلى أزمة كوفيد 19، وأخرى مرتبطة بالأزمة الأوكرانية الروسية، وهو ما تفاقم مع وضع انحباس الأمطار والجفاف الحاد الذي تعيشه المملكة.
وأضاف « البرامج التي أنجزت من قبل -في إشارة إلى برنامج المخطط الأخضر وغيره- وشجاعة الفلاحين الذين عملوا واستثمروا، هو اللي خلا المغاربة يلقاو اللحم والخضر، وكاين الإنتاج رغم عدم توفر المياه في السدود، وأن الفلاحين يحفرون الآبار ولا يجدون الماء ».
وحذر أخنوش من أن الانتقادات التي ذكرتها المعارضة تمس هؤلاء الفلاحين الذين قال إنهم « لم يصوتوا عليكم في الانتخابات الماضية »، موجها حديثه إلى حزب العدالة والتنمية.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سياسية فلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سياسية فلاحة
إقرأ أيضاً:
القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني.لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً.
الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.
في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة.
في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24